تطبيقات الطب عن بعد.. حساب نسبة الدهون في الجسم. أجهزة المراقبة الطبية عن بعد. التقاط إشارة القلب بواسطة ثلاثة الكترونات موجودة على الوجه الخلفي لجهاز الموبايل

ما هي تطبيقات الطب عن بعد؟

1- حساب نسبة الدهون في الجسم:

يتم حسابها من خلال إدخال طول الشخص ووزنه عن طريق برنامج خاص في موقع خاص عن طريق الانترنيت http://www.google.com.eg/ig?referrer=ign_n

2- أجهزة المراقبة الطبية عن بعد:

وهي تقنية تؤمن تقديم الرعاية الطبية للمرضى عن بعد وهي كلمة مؤلفة من مقطعين الأول tele وهي كلمة يونانية تعني بعيد والثاني médecine وتعني الطب وغالبا ما تستخدم هذه التقنية الأقمار الصناعية satellites لتحديد موقع المريض عن طريق نظام تحديد المواقع العالمية GPS بهدف تحديد موقع المريض في الحالات الطارئة لتأمين الرعاية الصحية له بأسرع وقت ممكن ويجب أن تضمن هذه التقنية نقل المعلومات بالزمن الحقيقي.

3- VITA PHONE 2300 (بعد:o phone):

هو نظام مبتكر تم تطويره من قبل vita phone الألمانية, يؤمن هدا النظام التقاط إشارة القلب بواسطة ثلاثة الكترونات موجودة على الوجه الخلفي لجهاز الموبايل، ويتم لصقها بشكل مباشر على صدر المريض يتم إرسال إشارة القلب إلى محطة مراقبة خاصة، حيث يتم مراقبتها وتحديد موقع المرض بواسطة نظام إل GPS بهدف تامين سهولة الوصول إلى المرض عند تعرضه لازمة قلبية.

4- life guard:

تم تطويره من قبل NASA  وهو نظام محمول وخفيف الوزن يؤمن المراقبة بالزمن الحقيقي لعدة بارامترات حيوية في جسم الإنسان كعدد نبضات القلب وإشارة القلب ECG وضغط الدم ومعدل التنفس ودرجة حرارة جسم الإنسان.

إن الحساسات التي تلتقط الإشارات الحيوية السابقة تتصل مع النظام بواسطة أسلاك ليتم بعد ذلك إرسال بيانات هذه الإشارات إلى محطة مراقبة حيث يقوم الأطباء بمراقبة الإشارات الحيوية الواصلة إلى هذه المحطة.

5- V-TAM:

تم تطويره من قبل (TAM-TELESANTE) وهو عبارة عن قميص يحتوي على عدة مصفوفات من الحساسات الخاصة بالتقاط العديد من البارامترات الحيوية كعدد نبضات القلب ومعدل التنفس وحرارة الجلد ويقوم بتخزينها وإرسالها إلى الطبيب الذي يملك القدرة على التحدث مع المريض عند الضرورة بواسطة نظام ميكروفون- مكبر صوت مدمج مع القميص، وفي الحالات الطارئة يمكن بسهولة الوصول إلى المريض بواسطة نظام المدمج أيضا مع القميص.

يستخدم هذا النظام بشكل أساسي مع كبار السن, حيث يؤمن لهم القدرة على مغادرة المستشفى والعودة إلى المنزل مع ضمان استمرار المراقبة الصحية لهم ضمن المنزل.

من أكثر المستفيدين من هذا النظام هم أصحاب الأمراض القلبية أو أمراض  التوهان الزماني المكاني كالزهايمر كما يستفاد منه في مراقبة نبضات القلب عند الرياضيين كما يمكن أن يستفيد منه أصحاب الأعمال الخطرة كرجال الإطفاء والجنود في ساحات المعارك.