شركات التبغ والسجائر وأضرار المعسَّل والجراك والشيشة.. الكحول الإيثيلي (روح الخمر) والكحول الميثيلي (الأشد سُمِّية) والكحول البروبيلي



كم تصنع شركات التبغ من السجائر يومياً؟
وتصنع هذه الشركات الضخمة (أغلبها أمريكية) ثلاث سجائر لكل إنسان على وجه الأرض أي (18) ألف مليون سيجارة يومياً.
وهي تكفي لإبادة الجنس البشري بأكمله.. لو أُخذ ما فيها من النيكوتين بطريقة الحقن.
وتستهلك المملكة العربية السعودية ما يزيد عن (60) ألف مليون سيجارة سنوياً، وتستورد المملكة العربية السعودية أكثر من (50) مليون كيلوغرام من التبغ سنوياً، تبلغ قيمتها السوقية أكثر من ألفي مليون دولار!!.

المعسَّل والجراك والشيشة:
درجت العادة حديثاً عند كثير من الناس على استخدام المعسَّل والشيشة وخاصة عند النساء!!  والمعسّل هو تبغ يضاف إليه الدبس (العسل الأسود).
أما الجراك فهو تبغ تضاف إليه مجموعة من الفواكه المتعفنة.
ونتيجة وجود هذه المواد السكرية في الدبس أو الفواكه المتعفنة، فإن هذه تتحول إلى مجموعة من الكحول، وبالذات الكحول الإيثيلي (روح الخمر)، والكحول الميثيلي (الأشد سُمِّية)، والكحول البروبيلي.
وتتطاير هذه الكحول أثناء التدخين.
أما الشيشة فهي تحتوي على التبغ وأنواع خاصة من الفواكه.
وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن خطر تدخين الشيشة الواحدة يعادل تأثير (20) سيجارة!!.
ويعتبر إدمان النيكوتين (وهو المادة المسببة للاعتماد في التبغ) من أشد أنواع الإدمان.
 وقد وجد الباحثون أنَّ التأثير الإدماني للنيكوتين في التبغ لا يقل عن إدمان أعتى المخدرات تسبباً في الإدمان؛ وهما: الهيروئين والكوكائين.
وبدون ريب فإن إدمان النيكوتين هو أوسع انتشاراً من جميع أنواع المخدرات والخمور مجتمعة، وذلك لكثافة استخدام التبغ.