وظائف الماء.. نقل الطفيليات القاطنة في التربة. هبوط جراثيم الطفيليات السابحة في الهواء. نقل البكتيريا وجراثيم الفطريات من سطح التربة إلى السطح السفلي للأوراق



يقصد بالماء المحيطات والبحار والأنهار والفيضانات والأمطار ومياه الري بالرش أو الري المحوري...الخ.

ويلعب الماء دوراً بالغ الأهمية في انتشار المسببات المرضية، وأيضاً في إنبات وتنشيط ونمو تلك المسببات المرضية، لكنه أقل تأثيراً من الرياح من حيث المسافات، حيث يقوم:

- ماء الري بنقل الكثير من الطفيليات القاطنة في التربة إلى أجزاء أخرى سليمة فيلوثها.

- المطر أو قطرات ماء الري بالرش على هبوط جراثيم الطفيليات السابحة في الهواء، وبالتالي سقوطها على نباتات حساسة فتحدث الإصابة.

- المطر المتساقط بغزارة بإحداث طرطشة (تطاير رذاذ الماء) splashing تعمل على نقل البكتيريا وجراثيم الفطريات من سطح التربة إلى السطح السفلي للأوراق خاصة القريب منها للأرض.

من الشائع أن تسمع أن الماء ضروري لصحتك.
لكن لماذا؟

تشكل هذه المادة غالبية وزن جسمك وتشارك في العديد من الوظائف المهمة ، بما في ذلك:
- طرد الفضلات من جسمك
- تنظيم درجة حرارة الجسم
- مساعدة عقلك على العمل

تحصل على معظم المياه من شرب المشروبات، لكن الطعام يساهم أيضًا بكمية صغيرة في استهلاكك اليومي من الماء.
تابع القراءة لمعرفة المزيد من الطرق التي يمكن أن تساعد بها المياه في تحسين صحتك.

1- يساعد على تكوين اللعاب:
الماء عنصر رئيسي في اللعاب.
يحتوي اللعاب أيضًا على كميات صغيرة من الشوارد والمخاط والإنزيمات.
إنه ضروري لتحطيم الطعام الصلب والحفاظ على صحة فمك.

ينتج جسمك عمومًا ما يكفي من اللعاب مع تناول السوائل بانتظام.
ومع ذلك، قد ينخفض ​​إنتاج اللعاب نتيجة التقدم في السن أو بعض الأدوية أو العلاجات.
إذا كان فمك جافًا أكثر من المعتاد ولا تساعد زيادة استهلاكك للماء، فاستشر طبيبك.

2- ينظم درجة حرارة الجسم:
البقاء رطبًا أمر بالغ الأهمية للحفاظ على درجة حرارة الجسم.
يفقد جسمك الماء من خلال العرق أثناء النشاط البدني وفي البيئات الحارة.

يحافظ عرقك على برودة جسمك، لكن درجة حرارة جسمك سترتفع إذا لم تعوض الماء الذي تفقده.
ذلك لأن جسمك يفقد الإلكتروليت والبلازما عندما يصاب بالجفاف.
إذا كنت تتعرق أكثر من المعتاد ، فتأكد من شرب الكثير من الماء لتجنب الجفاف.

3- يحمي الأنسجة والحبل الشوكي والمفاصل:
يساعد استهلاك الماء على تليين وتليين المفاصل والحبل الشوكي والأنسجة.
سيساعدك هذا على الاستمتاع بالنشاط البدني وتقليل الانزعاج الناجم عن حالات مثل التهاب المفاصل.

4- يساعد على إخراج الفضلات عن طريق التعرق والتبول والتبرز:
يستخدم جسمك الماء للتعرق والتبول وحركات الأمعاء.
ينظم العرق درجة حرارة الجسم عند ممارسة الرياضة أو في درجات حرارة دافئة.

أنت بحاجة إلى الماء لتعويض السوائل المفقودة من العرق.
تحتاج أيضًا إلى كمية كافية من الماء في نظامك للحصول على براز صحي وتجنب الإمساك.

تعتبر الكلى أيضًا مهمة لتصفية الفضلات من خلال التبول.
يساعد تناول كمية كافية من الماء كليتيك على العمل بكفاءة أكبر ويساعد على منع حصوات الكلى.

5- يساعد على تحقيق أقصى قدر من الأداء البدني:
من الضروري شرب الكثير من الماء أثناء ممارسة النشاط البدني.
قد يتعرق الرياضيون بنسبة تصل إلى 6 إلى 10 في المائة مصدر موثوق لوزن الجسم أثناء النشاط البدني.

يؤثر الماء أيضًا على قوتك وقوتك وتحملك.
قد تكون أكثر عرضة لآثار الجفاف إذا كنت تشارك في تدريب التحمل أو الرياضات عالية الكثافة مثل كرة السلة.

يمكن أن تشمل الآثار السلبية للتمرين في الحرارة بدون كمية كافية من الماء حالات طبية خطيرة، مثل انخفاض ضغط الدم وارتفاع الحرارة.
يمكن أن يسبب الجفاف الشديد النوبات وحتى الموت.

6- يساعد على منع الإمساك:
إن تناول الألياف ليس الطريقة الوحيدة للوقاية من الإمساك.
من المهم أيضًا الحفاظ على كمية الماء التي تتناولها حتى تحتوي حركات الأمعاء على كمية كافية من الماء.

إذا كنت لا تستهلك كمية كافية من الماء والمغنيسيوم والألياف ، فقد تكون أكثر عرضة للإمساك.
إذا كنت مصابًا بالإمساك بالفعل، فقد تجد أن شرب المياه الغازية والمياه العادية يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض.

7- يساعد في الهضم:
على عكس ما يعتقده البعض، يؤكد الخبراء أن شرب الماء قبل وأثناء وبعد الوجبة سيساعد جسمك على تكسير الطعام الذي تتناوله بسهولة أكبر.

سيساعدك هذا على هضم الطعام بشكل أكثر فاعلية وتحقيق أقصى استفادة من وجباتك.
تظهر الأبحاث أن الجسم يتكيف مع التغيرات في تناسق الطعام ومحتويات المعدة، سواء أكان أكثر صلابة أم سائلًا.

8- يساعد على امتصاص العناصر الغذائية:
بالإضافة إلى المساعدة في تكسير الطعام ، يساعد الماء أيضًا في إذابة الفيتامينات والمعادن والعناصر المغذية الأخرى من طعامك.
ثم يقوم بتوصيل مكونات الفيتامينات هذه إلى باقي الجسم لاستخدامها.

9- يساعدك على إنقاص الوزن:
ربطت الدراسات الدهون في الجسم وفقدان الوزن بمياه الشرب لدى كل من الفتيات ذوات الوزن الزائد.
قد يساعدك شرب المزيد من الماء أثناء اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة على خسارة الوزن الزائد.

10- يحسن الدورة الدموية للأكسجين:
يحمل الماء العناصر الغذائية المفيدة والأكسجين لجسمك بالكامل.
سيؤدي الوصول إلى استهلاكك اليومي من الماء إلى تحسين الدورة الدموية وله تأثير إيجابي على صحتك العامة.

11- يساعد في محاربة المرض:
يمكن أن يساعد شرب كمية كافية من الماء في منع بعض الحالات الطبية.
وتشمل هذه:
- الإمساك.
- حصى الكلى.
- الربو الناجم عن ممارسة الرياضة.
- التهاب المسالك البولية.
- ارتفاع ضغط الدم.

يساعدك الماء أيضًا على امتصاص الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية المهمة من طعامك، مما يزيد من فرصك في البقاء بصحة جيدة.

12- يساعد على زيادة الطاقة:
قد يؤدي شرب الماء إلى تنشيط عملية التمثيل الغذائي لديك.
ارتبط زيادة التمثيل الغذائي بتأثير إيجابي على مستوى الطاقة.

وجدت إحدى الدراسات أن شرب 500 مل من الماء عزز معدل الأيض بنسبة 30 في المائة لدى كل من الرجال والنساء.
يبدو أن هذه الآثار تدوم أكثر من ساعة.

13- يساعد في الوظيفة الإدراكية:
الترطيب المناسب هو المفتاح للبقاء في الشكل المعرفي.
تشير الأبحاث إلى أن عدم شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يؤثر سلبًا على تركيزك ويقظتك وذاكرتك قصيرة المدى.

14- يساعد على تحسين المزاج:
يمكن أن يؤثر عدم الحصول على كمية كافية من الماء على مزاجك أيضًا.
قد يؤدي الجفاف إلى الإرهاق والارتباك وكذلك القلق.

15- يساعد في الحفاظ على نضارة البشرة:
يساعد تناول كمية كافية من الماء في الحفاظ على رطوبة بشرتك وقد يعزز إنتاج الكولاجين.

ومع ذلك، فإن تناول الماء وحده لا يكفي لتقليل آثار الشيخوخة.
ترتبط هذه العملية أيضًا بجيناتك والحماية الشاملة من أشعة الشمس.

16- يمنع الجفاف الكلي:
ينتج الجفاف عن عدم حصول جسمك على كمية كافية من الماء.
ولأن الماء ضروري للعديد من وظائف الجسم، فقد يكون الجفاف خطيرًا جدًا.

يمكن أن يؤدي الجفاف الشديد إلى عدد من المضاعفات الخطيرة ، بما في ذلك:
- انتفاخ في دماغك.
- فشل كلوي.
- النوبات.

تأكد من شرب كمية كافية من الماء لتعويض ما فقد من خلال العرق والتبول وحركات الأمعاء لتجنب الجفاف.

كم ينبغي عليك أن تشرب؟
يُعد الانتباه لكمية المياه التي تشربها كل يوم أمرًا مهمًا للصحة المثلى.
يشرب معظم الناس عند الشعور بالعطش ، مما يساعد في تنظيم تناول الماء يوميًا.

وفقًا للأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب، فإن كمية المياه العامة (من جميع المشروبات والأطعمة) التي تلبي احتياجات معظم الناس هي:
- حوالي 15.5 كوب ماء (125 أونصة) كل يوم للرجال
- حوالي 11.5 كوب (91 أونصة) يوميًا للنساء

يحصل الناس على حوالي 20 في المائة من مدخولهم اليومي من المياه من الطعام.
الباقي يعتمد على مياه الشرب والمشروبات القائمة على المياه.

لذلك، من الناحية المثالية، يستهلك الرجال حوالي 100 أوقية (3.0 لتر) من الماء من المشروبات، والنساء، حوالي 73 أوقية (2.12 لترًا) من المشروبات.

سيتعين عليك زيادة استهلاكك للمياه إذا كنت تمارس الرياضة أو تعيش في منطقة أكثر سخونة لتجنب الجفاف.
تشمل الطرق الأخرى لتقييم نسبة الماء في الجسم عطشك ولون بولك.

يشير الشعور بالعطش إلى أن جسمك لا يتلقى الترطيب الكافي.
يشير البول الداكن أو الملون إلى الجفاف.
يشير البول الباهت أو غير الملون عادة إلى ترطيب مناسب.

الخط السفلي:
الماء مهم لكل جزء من جسمك تقريبًا.
لن يساعدك تناول المدخول اليومي الموصى به في الحفاظ على حالتك الحالية فحسب، بل قد يؤدي أيضًا إلى تحسين صحتك العامة.

إليك بعض الأفكار حول كيفية التأكد من أنك تشرب كمية كافية:
- احمل زجاجة ماء معك أينما ذهبت.
بهذه الطريقة يمكنك الشرب متى دعت الحاجة.
- تتبع ما تتناوله.
اهدف إلى تناول كميات مثالية كل يوم، على ألا تقل عن نصف وزن جسمك بالأوقية.
- نظم نفسك لتقترب من نصف استهلاكك الموصى به بحلول منتصف النهار.
يمكنك دائمًا الانتهاء قبل حوالي ساعة من التخطيط للنوم.