النساء ومرض التهاب الأسنان واللثة.. تلف الأنسجة الداعمة لمحيط الأسنان واللثة



أنت كامرأة تعلمين أن صحتك لها متطلبات متميزة، وتعلمين أيضا أن هناك أوقاتا محددة تمر بها حياتك تتطلب منك مزيدا من الاهتمام بمحيطك الصحي كالأوقات التي تقفين فيها على أعتاب مرحلة النضج وتعايشين تحولات فيزيائية ـ مثل التغييرات المصاحبة لسن البلوغ او سن اليأس ـ وأوقاتا اخرى تحتاجين فيها إلى عناية صحية معينة كفترة الطمث أو الحمل، فهل تعلمين أن صحة فمك أيضا تحتاج إلى عناية تغيير اثناء تلك الأوقات؟
ومع أن النساء يبدين اهتماما بالعناية الصحية بالفم أكثر من الرجال، إلا أن الوضع الصحي للفم لديهن بشكل عام ليس أفضل من الرجال.
ويرجع السبب في ذلك إلى تذبذب الهرمونات واضطراباتها لدى المرأة خلال مسيرتها الحياتية مما يؤثر على كثير من الخلايا والأنسجة بما في ذلك الخلايا والأنسجة حول الأسنان واللثة .
ورد في دراسة نشرت عام 1999م في مجلة (بيريودونتولوجي Periodontology) ـ التي تعنى بالأنسجة حول الأسنان واللثة ـ أن على الأقل 23% من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 30 ـ 45 سنة يعانين من مرض التهاب محيط الأسنان (وهي مرحلة متقدمة من أمراض الأسنان واللثة يحدث فيها تلف الأنسجة الداعمة لمحيط الأسنان واللثة).
وحيث أن مرض التهاب الأسنان واللثة من الأمراض (الصامتة) فكثير من النساء لا يدركن وجود المرض إلى أن يصل مرحلة متقدمة.
وعلى أية حال ففي كل مرحلة من مراحل حياتك هناك خطوات ينبغي أن تتبعينها لأجل حماية صحة فمك.