تصنيفات التربة.. أنواع التربة تتمتع ببنية معينة وتركيب خاص يختلف بناءً على المواد والعوامل التي تشترك في تكوين هذه التربة

يمكن تقسيم التربة حسب طبيعة تكوينها إلى عدة أنواع لفهم العلاقات التي تربط بين أنواع التربة المختلفة ولتحديد كيفية استخدام كل نوع منها لتحقيق أفضل استفادة ممكنة.

ويرجع الفضل للعالم الروسي "دوكتشوف" (Dokuchaev) في وضع أول نظام لتصنيف التربة عام 1880.

وقد قام بتطوير هذا النظام عدة مرات العديد من الباحثين الأمريكيين والأوروبيين حتى تم تعديله إلى نظام شاع استخدامه حتى الستينيات من القرن العشرين.

لقد اعتمد هذا النظام على مبدأ مفاده أن أنواع التربة تتمتع ببنية معينة وتركيب خاص يختلف بناءً على المواد والعوامل التي تشترك في تكوين هذه التربة.

وفي الستينيات من القرن العشرين، ظهر نظام تصنيف مختلف يركز على تركيب التربة وبنيتها بدلاً من المادة الأم التي تكونت منها والعوامل المؤثرة في تكوينها.

ومنذ ذلك الحين، شهد هذا النظام العديد من التعديلات التي طرأت عليه.

أنتيبسورياتيكش.. علاج الصدفية. حالة الجلد المزمن مع حكة وبقع متقشرة الجافة

أنتيبسورياتيكش
Antipsoriatics

أنتيبسورياتيكش هي العوامل التي تؤخذ إما عن طريق الفم أو تطبيقها محليا على الجلد لعلاج الصدفية.

الصدفية هي حالة الجلد المزمن مع حكة، بقع متقشرة الجافة.

هذه العوامل لديها أنماط مختلفة من العمل ولكن في الوقت المناسب أنها تعمل على السيطرة على الصدفية.

دراسة على استجابات عضلة هيكلية منزوعة العصب للتنبيه الكهربي في الفئران البيضاء

دراسة على استجابات عضلة هيكلية منزوعة العصب للتنبيه الكهربي في الفئران البيضاء

"A study on the Responses of a denervated muscle to electric Stimulation In Albino Rats"

المشرفون:
- د/ أبراهيم يحي ابراهيم
- د/ صلاح الدين عزيز السيد
- د/ مجدي قاسم عبد العال

تاريخ التسجيل:
2006/01/22

تاريخ المناقشة:
2008/03/17

الجهة المسؤولة عن عن الجراحة الطبية وموجب المسؤولية.. الأطباء ومساعدوهم. المسؤولون عن المراحل الممهدة للعمل الجراحي

تعتبر الجهة المسؤولة عن الجراحة الطبية هي الجهة المتحملة عبأها، والآثار المترتبة عليها وهي المصدر الذي نشأ عنه موجب المسؤولية سواء كان ذلك عن طريق المباشرة كما في الطبيب الجراح الذي يقوم بمباشرة العمل الجراحي الخارج عن اختصاصه والذي تسبب حصول الضرر.

أو كان ذلك عن طريق السببية كما في الطبيب الفاحص الذي يقوم بإحالة المريض على مصور بالأشعة يعلم عدم أهليته للقيام بمهمة التصوير ثم ينتج الضرر عن تصويره للمريض.

وهذه الجهة المسؤولة عن الأضرار تشتمل على طائفتين:

الطائفة الأولى:

الأطباء ومساعدوهم، وتشتمل على:
1- الأطباء الفاحصين.
2- أخصائي المناظير الطبية.
3- أخصائي الأشعة.
4- أخصائي التخدير.
5- أخصائي المختبر.
6- الطبيب الجراح.
7- الممرضون والممرضات.

ومسؤولية هؤلاء الأشخاص تختلف بحسب اختلاف المراحل التي تتم بها الجراحة والمهمات التي يقومون بأدائها، وبيان حدود مسؤولياتهم يتضح في الفروع الآتية:

الفرع الأول:

في المسؤولين عن المراحل الممهدة للعمل الجراحي:

وتشتمل المراحل الممهدة للعمل الجراحي على خمس مراحل:
1- الفحص الطبي العام.
2- الإذن بفعل الجراحة.
3- تشخيص المرض الجراحي.
4- الفحص الطبي الخاص بالجراحة.
5- التخدير.

علاج الهذاء.. العلاج الطبي. العلاج بالصدمات الكهربائية. العلاج النفسي. اتخاذ الاحتياطات اللازمة في حالة السلوك العدواني للمريض

حالات الهذاء لا تحتاج إلى الإيداع في مستشفى الأمراض النفسية، لأن المرضى يظلون في إطار المعقول فيما يختص بالاتصال الاجتماعي فيما عدا ما إذا كانوا من النوع الخطر العدواني المشاكس أو الجنسي، فيجب إيداعهم في المستشفى.

ويبدأ العلاج بدراسة الأسباب التي دعت المريض إلى الاستشارة، والتي جعلت هذه المنظومة البارنوية تتصاعد في حدتها، حتى يتوقف التصالح النسبي بين أجزاء الشخصية.

وبالتالي عجز التوازن القائم بين المنظومة البارنوية والجهاز السليم الواقعي، ولم يعد التوافق قادرا على الاستمرار دون تدخل أو تصادم.

وفيما يلي أهم ملامح علاج الهذاء:

1- العلاج الطبي:

بالأدوية والعقاقير المضادة للذهان لازم لجعل المريض أكثر طواعية خلال العلاج النفسي.
أي أن العلاج الطبي هنا يفيد في بداية العلاج النفسي ، ولكنه لا يمكن أن يحل محله.

ومن الأدوية المستخدمة (فينوثيازين، وترايفلوبيرازين وتورازين وكلوربرومازين) لأن هذه العقاقير تعمل لتثبيط وتهدئة الأجزاء القديمة في المخ، إلى جانب علاج الرجفة الكهربائية.
هذا إلى جانب ضرورة العناية بالصحة العامة للمريض والراحة إلى أقصى حد.

2- العلاج بالصدمات الكهربائية:

وهي تفيد في أغلب الحالات، وخاصة إذا أعطيت مبكرا، وبالاشتراك مع المهدئات العظيمة، أو بعد إعطاء الأخيرة بكميات كافية ولو لوقت قصير.

3- العلاج النفسي:

بهدف تخفيف حدة قلق المريض، وتجديد قدرته على الاتصال على مستوى واقعي في العلاقات الشخصية والتخلص من أوهامه باستخدام العلاج التدعيمي أو العلاج المكثف والجمعي لإعطاء الفرصة لاستيعاب هذا النشاط الداخلي الذي ظهر في شكل مرضي فيبذل المعالج قصارى جهده لحل مثل هذا المشكلات والصعوباته في إدراك الآخرين، والتوجيه والتأهيل النفسي والتربوي والمهني والعلاج بالعمل.
والعلاج الاجتماعي وإعادة التطبيع الاجتماعي والعلاج البيئي.

4- ويجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة في حالة السلوك العدواني للمريض.

5- وفي حالة الهذاء المنقول (الهذاء الثنائي) يعالج المريض الأصلي، بينما المريض الثاني يعالج نفسيا واجتماعيا مع الاهتمام بعملية النقل البيئي.

تحضير مرضى الكحول والمخدرات للجراحة.. إعطاء مهدئات شديدة التأثير بالتنسيق مع الطبيب النفسي

تحضير مرضى الكحول والمخدرات للجراحة:

- يجب الاستفسار عن ذلك عند الشك من المريض, لأنهم يخفون ذلك غالباً.

- الكحول قد يحدث مشكلة بعد العمل الجراحي خاصة بالانقطاع المفاجئ (نوبة هيجان) فيجب إعطائهم مهدئات شديدة التأثير وبالتنسيق مع الطبيب النفسي.

- بعد العمل الجراحي وعند السماح بالعودة لتناول الطعام يجب عدم إيقافها فجأة بل يجب التشاور مع الطبيب النفسي لمتابعة حالة المريض.

وظائف الأملاح المعدنية.. تكوين أنسجة الجسم ولها دور في دقات القلب وحساسية الأعصاب وتجلط الدم ونقل الأكسجين من الرئتين إلى خلايا الجسم

يجب أن يحصل الجسم على حوالي 10 – 15 % ملح مختلف بكميات متفاوتة وذلك لتكوين أنسجة الجسم، ولانتظام عملياته الحيوية ووقايته من كثير من الأمراض.

والأملاح ضرورية بالنسبة لدقات القلب / حساسية الأعصاب، تجلط الدم، ولها أهمية خاصة في نقل الأكسجين من الرئتين إلى خلايا الجسم.

وتؤدي الأملاح المعدنية وظائف هامة وحيوية بالنسبة للجسم يمكن تلخيصها فيما يلي:

- تكوين العظام والأسنان: مثل كالسيوم، ماغنسيوم، فوسفور.

- تدخل في تكوين الأنسجة الرخوة: كالفسفور في الأنسجة العصبية والكبريت في الأنسجة العضلية.

- تدخل في تكوين الهرمونات والإنزيمات والفيتامينات: وتعمل على تنشيطها، كالزنك الذي يدخل في تكوين الأنسولين والكوبالت في فيتامين ب12، والحديد في خضاب الدم.

- تنظيم انتقال النبضات العصبية في الجهاز العصبي المركزي وكذلك تنظيم ضربات القلب: مثل الكالسيوم، والبوتاسيوم.

- تنظيم التوازن المائي داخل وخارج خلايا الجسم فتمنع الإصابة بالجفيف: كالصوديوم والبوتاسيوم.

- ضبط التوازن الحمضي والقلوي: (ميزان حمضية وقلوية الدم)، الاس الهيدروجيني عند درجة مناسبة، فلا يصاب الشخص بالحموضة أو القلوية.

البيولوجيات.. مستحضرات تشخيصية أو وقائية أو علاجية مستمدة أو متحصل عليها من الكائنات الحية ومنتجها

البيولوجيات
Biologicals

وتعتبر المستحضرات البيولوجية مستحضرات تشخيصية أو وقائية أو علاجية مستمدة أو متحصل عليها من الكائنات الحية ومنتجها، بما في ذلك مصل الدم، واللقاح، والمستضد، والترياق.

تأثير الحصبة الألمانية على نمو الجنين.. ازدياد مخاطر الإعاقة الخلقية وتكون إظلام عدسة العين وواضطرابات سمعية. الغلوكوما- المائية الزرقاء في العين

تأثير الحصبة الألمانية على نمو الجنين:

إنه ليس مرضاً خطيراً في حالة عدم وجود حمل.

ولكن لو كانت المرأة حاملا عندما أصيبت بالمرض، فإن مخاطر الإعاقة الخلقية تكون عالية.

الإعاقات المحتملة يمكن أن تكون إظلام عدسة العين، الغلوكوما (المائية الزرقاء في العين)، اضطرابات في الرؤية واضطرابات سمعية، ومتاعب في النمو المتطور.

الأمر المهم هنا هو تشخيص المرض وعيادة الطبيب لمناقشة الحفاظ على الحمل.

أسباب مرض شرايين القلب التاجية.. التدخين والإفراط في الأكل والكسل وعدم الحركة والتعرض للضغوط النفسية الشديدة

يعتبر مرض شرايين القلب التاجية القاتل الأول في أمريكا وأوروبا.

وللأسف الشديد يزداد حدوث هذا المرض في بلادنا ازديادا مريعا، فأصبحنا نرى شبابا في الثلاثينات والأربعينات من عمرهم، وقد أصيبوا بجلطة في القلب.

فالتدخين، والإفراط في الأكل، والكسل، وعدم الحركة، والتعرض للضغوط النفسية الشديدة يهيء المناخ لمرض شرايين القلب التاجية.

تعريف الإدمان للمدخن.. في حالة امتناع المدخن عن التدخين فسوف يشعر بأعراض تراجعية وتنتابه مشاعر بالحاجة إليه

- تعريف المدخن:  

هو الشخص الذي انزلق في مصيدة التدخين دون أن يدري.

وهو نوعان:

1- مدخن عارض يخشى الضرر وتدخينه.

2- مدخن شره لا يستطيع التوقف ويعتبر من المدخنين.

- المقصود بالإدمان للمدخن: 

يدمن المدخن على تناول السجائر باستمرار خاصة إن السجائر تحتوي على مادة النيكوتين التي تسبب الإدمان للمدخن.

وهكذا يصبح الجسم في حالة مستمرة إلى هذا النيكوتين.

وهذا مثله بالضبط مثل الإدمان على المخدرات، وفي حالة امتناع المدخن عن التدخين فسوف يشعر بأعراض تراجعية وتنتابه مشاعر بالحاجة إليه.

علم السموم.. البحث في المواد الكيميائية أو الغازات التي إذا دخلت الجسم تؤدي إلى حدوث اضطرابات وتغيرات مؤقتة

علم السموم هو العلم الذي يبحث في المواد الكيميائية أو الغازات التي إذا دخلت الجسم تؤدي إلى حدوث اضطرابات وتغيرات مؤقتة أو دائمة قد تؤدي إلى الوفاة أو تغيرات خلقية.

يهتم علم السموم أيضا بدراسة التأثير الضار للعوامل الكيميائية، البيولوجية، والفيزيائية في الأنظمة الحيوية والتي تحدد مقدار الضرر في الكائنات الحية.

يذكر بأن العلاقة بين الجرعة وتأثيرها على الكائن الحي المتعرّض للدواء من الأمور ذات الأهمية العالية في علم السموم.

تشمل العوامل التي تؤثر في تحديد السميّة الكيميائية: الجرعة (تحديدا اذا ما كانت حادّة أو مزمنة)، طريقة التعرض للدواء، النوع، العمر، الجنس، والبيئة.

مضخة الأنسولين.. علاج الأنسولين المستمر تحت الجلد بواسطة أداة طبية تُستخدم لإدارة الأنسولين في علاج داء السكري

مضخة الأنسولين
Insulin pump

هي أداة طبية تُستخدم لإدارة الأنسولين في علاج داء السكري، والذي يُعرف أيضًا باسم علاج الأنسولين المستمر تحت الجلد.

قد يختلف تكوين الجهاز وفقًا للتصميم. المضخة التقليدية تشمل:

- المضخة (بما في ذلك الضوابط ووحدة المعالجة والبطاريات).

- خزان مستهلك للأنسولين (داخل المضخة).

- مجموعة التسريب القابل للتصرف ، بما في ذلك قنية لإدخال تحت الجلد (تحت الجلد) ونظام أنابيب لتوصيل خزان الانسولين إلى قنية.

التكوينات الأخرى ممكنة. قد تشتمل النماذج الحديثة على التصميمات التي يمكن التخلص منها أو شبه الجاهزة لآلية الضخ وقد تؤدي إلى إزالة الأنبوب من مجموعة التسريب.

تعتبر مضخة الأنسولين بديلاً للحقن اليومية المتعددة للأنسولين عن طريق الحقن الأنسولين أو قلم الأنسولين وتسمح بالعلاج بالأنسولين المرن عند استخدامه بالاقتران مع مراقبة نسبة الجلوكوز في الدم وعدد الكربوهيدرات.

أنواع السكري.. عدم إفراز البنكرياس للأنسولين أو إفراز كمية قليلة غير كافية أو بدء الخلايا في مقاومة الأنسولين

هناك نوعان من مرض السكر نوع 1، نوع 2:

- النوع الأول:

يحدث في حالة عدم إفراز البنكرياس للأنسولين أو إفراز كمية قليلة غير كافية.

وهذا النوع من مرض السكر يحدث في حوالي 5 إلي 10 % من المرضى.

- النوع الثاني:

هو الأكثر انتشاراً بين مرضى السكر، ويصيب حوالي 90 إلي 95% من مرضى الداء السكري فوق سن العشرين.

هذا النوع من مرض السكر كان يسمى في الماضي النوع الذي يصيب البالغين (وأن هؤلاء المرضى لا يستخدمون الأنسولين في الغالب).

لكن حالياً تغير هذا المفهوم لأن هناك أشخاص أقل من 20 عام يصابوا بهذا النوع، (وأيضاً لأن بعض هؤلاء المرضى يكونوا في حاجة إلي استخدام الأنسولين).

يحدث هذا النوع من السكر عندما يفرز البنكرياس كمية غير كافية من الأنسولين، أو عندما تبدأ الخلايا في مقاومة الأنسولين.

المدى البكتيري لمضادات الجراثيم.. أنواع البكتيريا التي يؤثر عليها المضاد الحيوي. Spectrum Wide. Narrow Spectrum

المدى البكتيري
Spectrum:

هو أنواع البكتيريا التي يؤثر عليها المضاد الحيوي:

واسع المدى
Spectrum Wide:

يؤثر على  أنواع بكتيرية كثيرة من البكتيريا السالبة والموجبة لصبغة الجرام وبعض البكتيريا الأخرى.
مثال:
- Tetracyclines
- Amoxycillin

ضيق المدى
Narrow Spectrum:

يؤثر على نوع و احد من البكتيريا سواء كانت موجبة أو سالبة.
مثال:

- Penicillin G:
يؤثر على البكتيريا الموجبة لصبغة جرام (Staph).

- Streptomycin:
يؤثر على البكتيريا السالبة لصبغة جرام (E.coli - Salmonella).

رأي علي جمعة مفتي مصر في استخدام تحليل البصمة الوراثية.. النسب من قبل الأم يثبت بالطبع ويثبت بين الابن وبين أبيه بالشرع وليس بالطبع

رأي علي جمعة مفتي مصر في استخدام تحليل البصمة الوراثية:
الذي عليه الفقه الإسلامي هو أن النسب من قبل الأم يثبت بالطبع، فالولد يصبح ابنًا لهذه السيدة بالميلاد، ولكنه يثبت بين الابن وبين أبيه بالشرع وليس بالطبع، وهذا شبه متفق عليه في الفقه الإسلامي عبر العصور؛ ولذلك فإن التسرع في إثبات النسب لابن الزنا نراه غير سليم، وهذا لا علاقة له باستعمال تحليل الـ "(DNA)"، حيث إن استعمال هذا التحليل يؤدي إلى أمور يمكن أن تعتمد شرعًا وليس مع الإقرار بالزنا، وإنما لفصل خصومات أخرى غير قضية أن تندرج هذه التحاليل تحت الإقرار بالزنا، ومعنى الكلام أن معنا صورًا كثيرة ومتعددة في هذا المقام:

الصورة الأولى:
هي صورة رجل وامرأة اعترف كل منهما بالزنا وفي هذه الحالة فإن القاضي لا يستطيع شرعًا أن يثبت نسب الولد لذلك الرجل سواء اعترف ذلك الرجل بأن هذا الطفل منه أو لم يعترف.

والصورة الثانية هو أن رجلاً وامرأة ليس بينهما مانع شرعي جاءا إلى القاضي وطلبا منه أن ينسب طفلاً ما إليهما، فإن القاضي له أن ينسب الطفل إليهما دون أن يفتش عن وجود عقد زواج صحيح أو فاسد أو وطء شبهة وهي الأمور التي يثبت بها النسب في الشريعة الإسلامية بين الطفل والرجل.. بل إنه يصدق إقرارهما، والفرق بين هذه الصورة والصورة التي قبلها، أنه في الصورة الأولى قد أقرا معًا بالزنا،

الصورة الثانية:
قد سكتا، وأراد أن يلحقا بهما طفلاً، وهنا فلا بد للقاضي أن يلحق هذا الطفل وكأنه قد افترض أنه قد جاء بعد عقد صحيح أو عقد فاسد أو وطء شبهة.

الصورة الثالثة:
أن يأتي شخص ويعترف بأن هذا الطفل منه من هذه المرأة الماثلة أمام القاضي، ثم يتبين للقاضي أن بينهما محرمية تحرم الزواج أيضًا، وهو الحاصل فيما يسمى بزنا المحارم، فقد يكون ذلك الشخص أباها أو أخاها أو عمها أو نحو ذلك، فيرفض القاضي؛ لأنه أصبح متيقنًا من الذي حدث إنما هو من قبيل الزنا، إلا في حالة واحدة فقط، وهو الدعوة منهما أن ذلك كان عن وطء شبهة بأن لم يكن يعرف، ولا تعرف هي علاقة المحرمية المانعة من الزواج، وكل هذه الصور لا تحتاج أصلاً إلى الـ "(DNA)".

الصورة الرابعة:
هي أن تأتي امرأة فتدعي أمام القاضي أن رجلاً ما قد تزوجها زواجًا صحيحًا ولا تستطيع أن تثبت ذلك الزواج الصحيح الذي تم بأركانه، وشروطه الشرعية -كما تدعي- حيث إن الشهود قد غابوا بسفر أو موت أو نحو ذلك، ولكن الرجل ينكر ويدعي أنه لا يعرف هذه المرأة ولم يقربها، وفي هذه الحالة والتي هي أساسًا حالة دعوى زوجية تثبتها المرأة وينكرها الرجل يجوز استعمال الـ "(DNA)"  -في رأينا- حيث إن هذا سيثبت أمورًا:

1 - خطأ إنكار الرجل إذا أثبت التحليل أن هذا الطفل منه.

2 - هي قرينة لصدق المرأة في دعوى الزوجية، ودعوى المعاشرة، ودعوى أن الذي كان بينها وبين هذا الرجل لم يكن زنا.. بل كان زواجاً؛ لأننا لو سلكنا مسلك تصديق الرجل لوصفنا ما كان بينهما بأنه زنا، ولأضعنا الولد، ولو أننا سلكنا مسلك تصديق المرأة لافترضنا تصحيح العلاقة بينهما طبقاً لقولها وحمينا ضياع الولد، وهذه الحالة تخوف الناس، خاصة الرجال من الزنا؛ لأنه لا يضمن أن تحمل المزني بها منه، ثم تدعي الزوجية والتي سيتحقق منها القاضي بهذه الطريقة، وعليه فالقول باستعمال تحليل الـ "(DNA)"  في هذه الحالة يدرأ الزنا ويمنع الأشرار منه.

الصورة الخامسة:
أن يقر الرجل والمرأة معًا ببنوة الطفل، فيأتي آخر كالولي، أو الوارث يعني من يأمل أن يكون وارثًا، ويطعن في نسب ذلك الطفل إليهما، وقطعًا للظنون والشبهات نلجأ إلى تحليل الـ "(DNA)"  حتى نقطع على المدعي الخارجي دعواه.

وفوق ذلك فإن الـ "(DNA)" باتفاق الفقهاء يستعمل إذا ما اختلط الأطفال في مستشفى مثلاً، أو بعد الكوارث الطبيعية أو بعد الحروب، وحدث تنازع بين الأسر، أو احتياج إلى معرفة آباء هؤلاء الأطفال وأسرهم، ونحو ذلك.

وهذا كله على شرط أن يصل تحليل الـ"(DNA)"  من ناحية الطبع، ومن ناحية الفاحصين، ومن ناحية الآلات المستعملة، ومن ناحية كتابة التقارير، ومن ناحية حصل الطفرة، وبنك البصمة في بلد ما إلى حد يقين إثباتًا ونسبًا، فإذا لم تصل لحد اليقين إثباتًا ونفيًا فإذا لم تصل لحد اليقين فلا يجوز الاعتماد عليها إلا بقدر ما يراه القاضي قرينة ظنية.

ورأينا الذي قدمناه من عدم اعتماد الزنا، ومن اعتماد الـ"(DNA)"  ليكون أحد القرائن التي تثبت الزوجية المدعاة هو رأي جديد، واجتهاد نرجو من الله أن يكون صحيحًا، فإن كان كذلك فنسأله الأجر والثواب، وإذا كان غير ذلك فهذا مبلغ علمنا ووسع طاقتنا.

أما القول بعدم الأخذ بتحليل الـ "(DNA)" في إثبات نسب ولد الزنا هو من الفقه القديم ولا يتفق مع العصر ولا يحقق مبدأ الستر، فإن الرد عليه من جهتين: الجهة الأولى أن الزنا غير معتبر، وأيضًا زنا المحارم لا نستطيع أن نحل فيه المشكلة، فماذا لو زنا الأب أو الأخ بالبنت؟.

فنحن الآن إذا اعترفنا بنسب ولد الزنا سنكون أمام حالة سنفرق فيها بين الناس، فالزنا بين الرجل والأجنبية غير معتمد وحرام، والزنا بين الأب والبنت، والأخ وأخته غير معتمد وحرام، فهل يعقل أن نقول في الأولى نثبت النسب، وفي الثانية لا نثبت النسب؟!

وإذا أردنا أن نثبت النسب لكل زان فإننا سنرفع نظام القرابة وهو أول معول في القضاء على الاجتماع البشري.. إذن عندما لا أعتمد الزنا أنا لا أرتكب جريمة.. بل على العكس فأنا أحافظ على الاجتماع البشري.

والجهة الأخرى هي صورة اللقيط مجهول الأب والأم أصلاً، فماذا نفعل فيه، وإلى أي شيء ننسبه، فإذن مشكلات الطفل الذي جاء خارج الاعتماد الشرعي لها صور كثيرة لن تحل كلها، ونحن نحاول أن نحلها بقدر المستطاع -كما قدمنا-، إذن فكلامنا واجتهادنا الجديد يراعي طائفة كبيرة جدًّا، ويحاول أن يقي المجتمع من الزنا، وفي نفس الوقت لا يخرج عن الفقه الموروث، ولا يخرج أيضًا عن العدالة والمساواة، وهي أمور لازمة لتحقيق الإنصاف بين الناس.

الآثار الحادة للتدخين السلبي.. تهيج الأغشية المخاطية. أمراض الربو والجيوب الأنفية ونزلات البرد والحساسية. آثار ضارة حادة في وظيفة القلب والدورة الدموية

الآثار الحادة للتدخين السلبي:

1- تهيج الأغشية المخاطية في العين والأنف والحنجرة.

2- التوتر وعدم الراحة المصاحب لاستنشاق الدخان والروائح الكريهة.

3- يتأثر بشدة غير المدخنين المصابين بأمراض الربو والجيوب الأنفية ونزلات البرد والحساسية عند تعرضهم لدخان تبغ الآخرين.

4- آثار ضارة حادة في وظيفة القلب والدورة الدموية.

تشخيص جلطة (احتشاء) القلب.. ألم شديد جدا عبر الصدر ينتشر عادة إلى الذراع الأيسر

كيف تشخص جلطة القلب؟

يشكو المصاب بجلطة (احتشاء) القلب من ألم شديد جدا عبر الصدر، وينتشر الألم عادة إلى الذراع الأيسر، وقد يترافق بغثيان أو ضيق نفس أو إغماء.

وقد يبدو المريض شاحبا و متعرقا.

ويحتاج تشخيص هذه الحالة إلى توثيق بواسطة تخطيط القلب الكهربائي وإجراء معايرة أنزيمات القلب في الدم.

التدخل الجراحي لعلاج السمنة.. شفط الدهون فى حالات البدانة المفرطة جداً وله بعد تجميلي

التدخل الجراحي لعلاج السمنة:

مثلا (عمليات شفط الدهون lipo-suction).

والأصل في العلاج الجراحي للسمنة عن طريق شفط الدهون له مغزى تجميلي.

إلا أنه لا ينصح باستخدامه إلا في حالات البدانة المفرطة جداً.

تركيبات اللقاحات.. دمج المستضدات التي تمنع الأمراض المختلفة أو التي تحمي ضد سلالات متعددة من العوامل المعدية

تركيبات اللقاحات
Vaccine combinations

تركيبات اللقاحات دمج المستضدات التي تمنع الأمراض المختلفة أو التي تحمي ضد سلالات متعددة من العوامل المعدية التي تسبب نفس المرض، في منتج واحد.

وهذا يقلل من عدد من الحقن المطلوبة لمنع بعض الأمراض.

وصفات لإزالة القمل من الشعر والقضاء عليه.. زيت الينسون. زيت الجوز. لبن اللبلاب. بذور بقدونس. الفازلين. عصير الخيار

وصفات لإزالة القمل من الشعر والقضاء عليه:

1- يدهن الشعر ويدلك بزيت الينسون مع زيت الجوز.

2- يدهن الشعر بلبن اللبلاب (وهو شجر يلتف حول المزروعات والشجر ويوجد في كثير من الحدائق).

3- يهرس الينسون مع بذور بقدونس بنسب متساوية وتضاف إلى زيت الزيتون ويغلى ثم يبرد ويدهن به الشعر.

4- يدهن بالعسل محلولا بالماء.

5- تهرس بذور البقدونس وتمزج بالفازلين ويدهن الرأس بالمزيج.

6- يدهن الشعر بعصير الخيار.

أعراض ظاهرة داون - المنغولية.. إعاقة بالمظهر الخارجي. تخلف عقلي

ظاهرة داون - المنغولية:

عند الإنسان الطبيعي الكروموسومات مرتبة بازواج متماثلة (46 كروموسوم، 23 زوج متماثل).

أما الانسان المصاب بظاهرة داون فبالزوج ال 21 من الكروموسومات المتماثلة يوجد 3 كروموسومات بدلاً من 2 (أي كل خلية بالجسم تحتوي على 47 كروموسوم بدلاً من 46).

أعراض المرض:

1- إعاقة بالمظهر الخارجي.

2- إعاقة وتخلف عقلي.

طريقة جديدة لعلاج مرضى السكري.. استنشاق الأكسجين وفق ظروف ضغط محسوبة بدقة مما ‏‏يؤدي إلى توسيع الشرايين التي تعاني من انسداد كلي أو جزئي

توصل طبيب مصري إلى طريقة جديدة لعلاج مرضى السكري تعتمد على استنشاق الأكسجين وفق ظروف ضغط محسوبة بدقة مما ‏‏يؤدي إلى توسيع الشرايين، التي تعاني من انسداد كلي أو جزئي نتيجة الإصابة بالمرض أ‏‏و بسبب تراكم الدهنيات.

وأوضح الطبيب المصري أن غرفة الضغط العلاجية أشبه بغواصة محكمة الغلق ‏ومجهزة بالداخل بتجهيزات طبية معينة، حيث يتم إدخال المريض كليا داخلها، ثم يتم رفع الضغط الجوى على المريض داخل غرفة الضغط ‏‏العلاجية ليستنشق الأكسجين بدرجات محددة، مبينا أن الضغط العالي يعمل على توسيع ‏‏ال الدموية الدقيقة وأحيانا تخليق ممرات وأوعية جديدة حتى تصل الدورة ‏الدموية الدقيقة لجميع أنسجة الجسم والخلايا أوعية.

الفحص الهرموني لتشخيص العقم عند المرأة.. فحص هرمون البروجيستيرون

الفحص الهرموني لتشخيص العقم عند المرأة:

- يتم فحص هرمونات F.S.H, L.H, Testosterone, Prolactin

- يتم فحص هرمون Progesterone البروجيستيرون وهذا يعطينا احتمالية حدوث الإجهاض أو مراقبة صحة الطفل إذا كان من الممكن أن ينزل أو لا وله أهميه كبيرة في أنه البويضه تثبت في الرحم.

- amh هذا هرمون مهم  للسيدات التي يكون عندهم  عقم أو تأخر إنجاب لأنه يساعدنا على معرفة مخزون البويضات.

ويمكن أن يعطينا هل هذه السيدة تستطيع أن تعرف إذا عملت عمليه أطفال أنابيب هل ممكن أن تنجح هذه العملية وتستخدم أيضا للنساء اللواتي يكون عندهن تكيس بالمبايض.

- هرمون الاستروجين هذا هرمون مهم يطلق من المبيض وله أهميه في إنضاج البويضة.

- هرمون fsh الهرمون المنشط للمبيض.

- هرمون lh المنشط للجسم الأصفر عندما  تتم الاباضة وتخرج من المبيض ويساعد البويضه في عملية التخصيب في انها تثبت في الرحم.

- هرمونات الندروجين التي تطلق من المبيض والغدة الكظرية وتكون بكميات قلية ولكنه مهمه عن النساء.

الحساسية والربو.. تدني سرعة جريان الهواء في الزفير وفرط الإفراز المخاطي مع أو بدون انسداد، والانسداد المزمن للطرق الهوائية

من الناحية العلمية لا يوجد فرق بين الحساسية والربو.

تتصف أمراض الرئة الانسدادية بتدني سرعة جريان الهواء في الزفير وتتضمن عدداً من الأمراض منها الشائع كالربو والتهاب القصبات المزمن ومنها الأقل شيوعاً كالتوسع القصبي والتليف الكيسي CysticFibrosis.

لا زال الغموض والجدل يلفُّ تعريف هذه الأمراض بسبب الغموض الذي يكتنفها من الناحية السريرية والغريزة الإمراضية.

ويقترح البعض التخلي عن التسمية التقليدية والاستعاضة عنها بتصنيف لها يُبنى على الأعراض والعلامات.

والعلامات هي:

- فرط الإفراز المخاطي مع أو بدون انسداد.

- الانسداد المزمن للطرق الهوائية القابل للرد أو غير قابل للرد والتي يحتمل أن تكون تسميات أكثر استعمالا من تلك التي تقول أن المريض مصاب بأمراض الرئة الانسدادية المزمنة (C.O.P.D) أو بالربو.

ومهما يكن يجب أن نحاول تعريف الأمراض كما شاع فهمها محاولين تجنب الغموض أينما وجد.

دورالنحاس في الحمل والإجهاض العفوي.. موت الأجنة والموت المبكر للمواليد حديثي الولادة والنمو غير الطبيعي للرئة والشعر والجلد والهيكل العظمي

تحتوي عدد من الانظيمات في تركيبها على النحاس كجزء ضروري على الرغم من ان نسبته وايضه تعتمد على الأيونات الفلزية الاخرى مثل المنغنيز والكالسيوم والخارصين.

تتضمن وظيفة النحاس في الانظيمات المعدنية Metallic enzymes انتقال الالكترون وارتباط الانظيم بالاوكسجين الجزيئي.
يحتوي جسم الانسان على 100 mg تقريباً من النحاس موزع في مختلف النسج، إذ يوجد النحاس في بلازما الدم مرتبطاً بالبروتين ويوجد في الكريات الحمراء Erythrocytes بصورة معقد (نحاس- بروتين) المعروف بالاريثروكوبرين Erythrocopperin الذي يشكل 60% من نحاس الكريات الحمراء بينما يرتبط نحاس الكريات الحمراء بشكل ضعيف ببروتينات اخرى.

يتمثل نحاس بلازما الدم بنوعين رئيسين أحدهما مرتبطاً  بالبروتين السكري – الفا اثنان α2-glycoprotein وهو انظيم السيريولوبلازمين (Cearuloplasmin (CEP والذي يمثل 90-95 % من نحاس البلازما وله فعالية انظيمية وكانت تسميته القديمة انظيم مؤكسد النحاس Copper oxidase والتسمية الحديثة انظيم مؤكسد الحديد Ferroxidase، لان انظيم CEP يعمل على اكسدة الحديدوز (Ferous (Fe+2 إلى حديديك Ferric (Fe+3)، أما المتبقي من النحاس فيرتبط بالالبومين.

وأثبتت نتائج دراسة الباحثين أن الامراض الناجمة عن نقص النحاس في الاناث الحوامل لمعظم انواع الحيوانات والانسان هي متشابهة، ومنها موت الأجنة والموت المبكر للمواليد حديثي الولادة والنمو غير الطبيعي للرئة والشعر والجلد والهيكل العظمي ونقص في بعض الانظيمات منها انظيم CEP واعتلالات اخرى في الام وجنينها اهمها فقرالدم.

ان الاهتمام بتغذية المرأة الحامل هي من اهم الدعائم التي يعتمد عليها مستويات النحاس فقد ذكر الباحثون.

ان تناول الكميات المعتدلة من النحاس في غذاء الام خلال فترة الحمل سوف يختزل التشوهات الحاصلة في المواليد.

تتأثر مستويات النحاس وانظيم CEP بالعديد من الظروف والعوامل فقد أشار الباحثون إلى ارتفاع مستويات النحاس وانظيم CEP في مصل الدم خلال فترة الحمل الطبيعي.

وهذا ما اكدته دراسة الباحثين حول اهمية اعتماد النحاس وانظيم CEP في مصل الدم كمؤشر حقيقي لمستويات النحاس في الجسم اثناء فترة الحمل، لأن مستوياتها ترتفع في المصل والبلازما اثناء الحمل الطبيعي بينما تبقى مستويات النحاس في الكريات الحمراء كما هي اثناء مراحل الحمل المختلفة.

يعد الإجهاض من العوامل المهمة المؤثرة في تذبذب مستويات النحاس وانظيم CEP في مصل النساء خلال فترة الحمل، فقد سجل الباحثون انخفاضاً في مستويات النحاس وانظيم CEP في مصل النساء اللاتي تعرضن إلى حالات الإجهاض المستحث وذلك خلال المرحلتين الاولى والثانية من الحمل (5-19) أسبوعا.

وقد بينت الدراسة ايضاً ان قيم النحاس وانظيم CEP تعد مؤشراً جيداً لفعالية المشيمة والجنين عند الحمل المبكر.

فقد سجل الباحثونBorella et al., (1990)  ارتفاعاً بمعدلات تركيز النحاس في امصال النساء اللاتي عانين الإجهاض hلمهدد بينما تكون تلك المستويات منخفضة في حالات الإجهاض الفائت (المنسي).

وبينت نتائج دراسة الباحثين أن انخفاض مستويات النحاس ربما يكون مرتبطاً مع حدوث الإجهاض العفوي.

قرار مجمع الفقه الإسلامي بشأن زرع الأعضاء وانتفاع الإنسان بأعضاء جسم إنسان آخر حياً أو ميتاً

قرار مجمع الفقه الإسلامي بشأن زرع الأعضاء
قرار رقم (1) د 4/08/88 بشأن انتفاع الإنسان بأعضاء جسم إنسان آخر حياً أو ميتاً

إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره الرابع بجدة في المملكة العربية السعودية من 18 ــ 23 جمادى الآخرة 1408هـ الموافق 6ــ11 فبراير 1988م.

بعد إطلاعه على الأبحاث الفقهية والطبية الواردة إلى المجمع بخصوص موضوع (انتفاع الإنسان بأعضاء جسم إنسان آخر حياً أو ميتاً).

وفي ضوء المناقشات التي وجهت الأنظار إلى أن هذا الموضوع أمر واقع فرضه التقدم العلمي والطبي، وظهرت نتائجه الإيجابية المفيدة والمشوبة في كثير من الأحيان بالأضرار النفسية والإجتماعية الناجمة عن ممارسته دون الضوابط والقيود الشرعية التي تصان بها كرامة الإنسان ومع إعمال مقاصد الشريعة الإسلامية الكفيلة بتحقيق كل ما هو خير ومصلحة غالبة للفرد والجماعة والداعية إلى التعاون والتراحم والإيثار.

وبعد حصر هذا الموضوع في النقاط التي يتحرر فيها محل البحث وتنضبط تقسيماته وصوره وحالاته التي يختلف الحكم تبعاً لها: قرر مايلي:
من حيث التعريف والتقسيم:

أولاً: يقصد هنا بالعضو أي جزء من الإنسان, ومن أنسجة وخلايا ودماء ونحوها, كقرنية العين, سواء أكان متصلاً به, أم إنفصل عنه.

ثانياً: الانتفاع الذي هو محل البحث، هو إستفادة دعت إليها ضرورة المستفيد لإستبقاء أصل الحياة أو المحافظة على وظيفة أساسية من وظائف الجسم كالبصر ونحوه على أن يكون المستفيد يتمتع بحياة محترمة شرعاً.

ثالثاً: تنقسم صور الانتفاع هذه إلى الأقسام التالية:
1- نقل العضو من حي.
2- نقل العضو من ميت.
3- النقل من الأجنة.

الصورة الأولى:
وهي نقل العضو من حي, تشمل الحالات التالية:
1- نقل العضو من مكان من الجسد إلى مكان آخر من الجسد نفسه وكنقل الجلد والغضاريف والعظام والأوردة والدم ونحوها.

2- نقل العضو من جسم إنسان حي إلى جسم إنسان آخر، وينقسم العضو في هذه الحالة إلى ما تتوقف عليه الحياة وما لا تتوقف عليه.
أما ما تتوقف عليه الحياة ، فقد يكون فردياً، وقد يكون غير فردي، فالأول كالقلب والكبد والثاني كالكلية والرئتين.

وأما ما لا تتوقف عليه الحياة، فمنه ما يقوم بوظيفة أساسية في الجسم ومنه ما لا يقوم بها، ومنه ما يتجدد تلقائياً كالدم، ومنه مالا يتجدد، ومنه من له تأثير على الأنساب والموروثات. والشخصية العامة، كالخصية والمبيض وخلايا الجهاز العصبي، ومنه ما لا تأثير له على شيء من ذلك.

الصورة الثانية:
وهي نقل العضو من ميت:
ويلاحظ أن الموت يشمل حالتين:
- الحالة الأولى: موت الدماغ بتعطل جميع وظائفه تعطلاً نهائياً لا رجعة فيه طبياً.
- الحالة الثانية: توقف القلب والتنفس توقفاً تاماً لا رجعة فيه طبياً.
فقد روعي في كلتا الحالتين قرار المجمع في دورته الثالثة.

الصورة الثالثة: وهي النقل من الأجنة، وتتم الاستفادة منها في ثلاث حالات:
- حالة الأجنة التي تسقط تلقائياً.
- حالة الأجنة التي تسقط لعامل طبي أو جنائي.
- حالة (اللقائح المستنبتة خارج الرحم).

من حيث الأحكام الشرعية:

أولاً: يجوز نقل العضو من مكان من جسم الإنسان إلى مكان آخر من جسمه، مع مراعاة التأكد من أن النفع المتوقع من هذه العملية أرجح من الضرر المترتب عليها وبشرط ألا يكون  ذلك لإيجاد عضو مفقود أو لإعادة شكله أو وظيفته المعهودة له، أو لإصلاح عيب أو إزالة دمامة تسبب للشخص أذى نفسياً أو عضوياً.

ثانياً: يجوز نقل العضو من جسم إنسان إلى جسم إنسان آخر، إن كان هذا العضو يتجدد تلقائياً، كالدم والجلد، ويراعى في ذلك اشتراط كون الباذل كامل الأهلية، وتحقق الشروط الشرعية المعتبرة.

ثالثاً: تجوز الاستفادة من جزء من العضو الذي استؤصل من الجسم لعلة مرضية لشخص آخر كأخذ قرنية العين لإنسان ما عند استئصال العين لعلة مرضية.

رابعاً: يحرم نقل عضو تتوقف عليه الحياة كالقلب من إنسان حي إلى إنسان آخر.

خامساً: يحرم نقل عضو من إنسان حي يعطل زواله وظيفة أساسية في حياته وإن لم تتوقف سلامة أصل الحياة عليها كنقل قرنية العينين كلتيهما، أما إن كان النقل يعطل جزءًا من وظيفة أساسية فهو محل بحث ونظر كما يأتي في الفقرة الثامنة.

سادساً: يجوز نقل عضو من ميت إلى حي تتوقف حياته على ذلك العضو، أو تتوقف سلامة وظيفة أساسية فيه على ذلك، بشرط أن يأذن الميت أو ورثته بعد موته، أو بشرط موافقة ولي المسلمين إن كان المتوفي مجهول الهوية أو لا ورثة له.

سابعاً: وينبغي ملاحظة أن الاتفاق على جواز نقل العضو في الحالات التي يتم بيانها، مشروط بأن لا يتم ذلك بوساطة بيع العضو إذ لا يجوز إخضاع أعضاء الإنسان للبيع بحال ما. أما بذل الماء من المستفيد، ابتغاء الحصول على العضو المطلوب عند الضرورة  أو مكافأة وتكريماً فمحل اجتهاد ونظر.

ثامناً: كل ما عدا الحالات والصور المذكورة، مما يدخل في أصل الموضوع، فهو محل بحث ونظر، ويجب طرحه للدراسة والبحث في دورة قادمة، على ضوء المعطيات الطبية والأحكام الشرعية.

رائحة الفم الكريهة.. تخمر الفضلات الطعامية المتبقية ما بين الأسنان وفي الحفر النخرة بفعل الجراثيم

رائحة الفم الكريهة حالة مرضية تهم كل إنسان، وطالما فرقت بين الخلان والأحباب وأبعدت الاصحاب.

وإذا سألت عن الأسباب فإليك الجواب.

تعرف رائحة الفم أو بخر الفم halitosis بتلك الرائحة الكريهة غير الطبيعية.

وليس للفم النظيف في الحالة الطبيعية أية رائحة وإنما تنشأ هذه عن تخمر الفضلات الطعامية المتبقية ما بين الأسنان وفي الحفر النخرة بفعل الجراثيم، فينطلق عن هذا التخمر غازات كريهة والتي هي سبب إكساب الفم الروائح النتنة.

ويزيد من سرعة التخمر إهمال تنظيف الفم ووجود القلح، وهو تلك الرواسب التي تشبه الجبس (الجبصين) حول الأسنان وتكون ذات لون أصفر مسمر وتكون مليئة بالجراثيم.

حيث تجد الجراثيم في هذه الأفواه الملجأ الأمين والشروط الحسنة من غذاء وحرارة مناسبة.

إجراءات موضعية لإيقاف النزيف.. الضغط على الشريان الرئيسي المغذي لمنطقة النزف. استعمال العاصبة التورنيكية

إجراءات موضعية لإيقاف النزيف:

يمكن استعمال الطرق التالي لإيقاف النزيف بشكل تسلسل "ينتقل من طريقة إذا فشلت إلى التالية لها":

1- الضغط المباشر على مكان النزف ويكون الضغط غالباً ضد العظام.

2- رفع الطرف النازف لأعلى فوق مستوى القلب.

3- الضغط على الشريان الرئيسي المغذي لمنطقة النزف مثل:

- الطرف العلوي:
الضغط على الشريان العضدي.

- الطرف السفلي:
الضغط على الشريان الفخذي.

4- استعمال العاصبة التورنيكية":
ولا تستعمل إلا إذا فشلت جميع الطرق السابقة وكان النزف شديداً وخطورتها قد تؤدي إلى بتر العضو- لذلك يجب إلا تكون مشدودة جداً- ويجب أن تفك كل 15 دقيقة ثم يعاد ربطها- ويجب على المسعف كتابة موضع العاصبة ووقت ربطها ويعلق ذلك في مكان بارز من جسم المصاب.

إعطاء المريض سوائل بكثرة مع تدفئته وذلك بعد إيقاف النـزيف.

الجينات السرطانية المكونة للأورام.. جين مشفر للنمو أو لرسائل منبهة أو لتكوين عوامل التناسخ أو لتكوين بروتينات مانعة لموت الخلايا

قائمة بالجينات السرطانية المكونة للأورام:

الجين
تصنيفه
تأثيره
P D G F
جين مشفر للنمو
يشفر لعامل نمو ينشط احد سرطانات المخ
Erb-B
جين مشفر للنمو
يشفر لعامل نمو ينشط سرطان الثدي
RET
جين مشفر للنمو
يشفر لعامل نمو ينشط حدوث سرطان الغدة الدرقية
Ri-ras
جين مشفر لرسائل منبهة
يحفز حدوث سرطان الرئة والمبيض والقولون والبنكرياس
N-ras
جين مشفر لرسائل منبهة
يحفز حدوث سرطان الثدي والمعدة والرئة وابيضاض الدم
c-myc
جين مشفر لتكوين عوامل التناسخ
يحفز حدوث سرطان الثدي والمعدة والرئة وابيضاض الدم
N-myc
جين مشفر لتكوين عوامل التناسخ
يحفز حدوث سرطان الخلية العصبية
L-myc
جين مشفر لتكوين عوامل التناسخ
يحفز حدوث سرطان الرئة
Bcl-2
جين مشفر لتكوين بروتينات مانعة لموت الخلايا
يحفز حدوث سرطان اللمف
Bcl-1
جين مشفر للمنبهات الخلوية
يشفر لتكوين السيكلين
MdM2
جين مشفر للبروتينات الكابتة
يحفز لحدوث سرطان الثدي والرأس يشفر لتكوين البروتين