خاصية الغذاء الملكي المضادة للحيوية.. خواص موقفة لنمو الجراثيم وأخرى مبيدة لها. قاتل للطفيليات من زمرة وحيدات الخلية



خاصية الغذاء الملكي المضادة للحيوية:

أثبت س. ماكليسي و رم. ميلامبي أن للغذاء الملكي خاصة متفوقة في قتل الجراثيم تزيد على حمض الفينيك.
وهذا ما يفسر بقاءه بعد أن يجفف فترة طويلة دون أن يفسد.
ويرى كثير من العلماء أن الغذاء الملكي يتمتع بخواص موقفة لنمو الجراثيم وأخرى مبيدة لها.
ويفسرون ذلك بوسطها (الباهاء = pH) الحامضي.

مضاد للجراثيم:

وقد قام ملادينوف (1961) بدراسة أثبت فيها إن الغذاء الملكي الطازج والمحفوظ جيداً يبدي خواصاً مضادة للجراثيم سواء منها الإيجابية أو السلبية الغرام، كما أنه قاتل لبعض الطفيليات من زمرة وحيدات الخلية كالمتحول العادي أو الزحاري، إلا أنه بعد تمديده يفقد تلك ا لخاصة.
ويرى كل من ميلامبي وغولبر أن الغذاء الملكي يخرب العصيات السلية أيضاً.

طفيلي اللايشمانيات المدارية:

وقد كتبت الدكتورة ستسكالا (فنزويلا) أن الغذاء الملكي قاتل لطفيلي اللايشمانيات المدارية Trypanosoma Cruce المسبب لمرض مميت للإنسان، حيث ثبت أن الطفيلي يموت ضمن الغذاء الملكي خلال 4-8 دقائق، كما بينت المؤلفة أثراً مشابهاً ضد الأميب الزحاري.
وفي أكاديمية العلوم الطبية (رومانيا) قام البروفيسو أ. ديريفتش Derevich وزملاؤه بدراسة الخاصة المضادة للحمات الراشحة للغذاء الملكي. (أجريت على ذراري حمات الكريب من زمرة آ و ب).

وتبين له أن الغذاء الملكي الطازج فقط يملك هذه الخاصية. لقد تم حقن الجوف السقائي لجنين بيضة الدجاج بـ 2 ملغ لمحلول مائي لخلاصة الغذاء الملكي مع مقدار من هذه الحمات الراشحة وبعد إمرارها Passiages على 3 زرعات لم يمكن في أي منها عزل الفيروسات (الحمات) المذكورة، كما لم يلاحظ أي أثر ضار للفيروس على أجنة البيض بعد النقل المذكور.

نزلة البرد والأنفلونزا:

وقد أجرى البرفيسور أيوريش تجارب سريرية لمعرفة الخواص العلاجية والوقائية لمستحلب غولي للغذاء الملكي على الكريب والأنفلونزا. وإن إضافة الغول إلى الغذاء الملكي علاوة على أنه ضروري لحفظه، فهو يسهل امتصاصه عبر الأغشية المخاطية للفم واللسان والحلق والأنف.

وقد تبين أنه من أجل الوقاية من الكريب، يكفي دهن الغشاء المخاطي للأنف بذلك المستحلب مع تناول 20 نقطة منه تحت اللسان، أو أن يتمضمض به في جوف الفم والحلق.
أما حالة الإصابة بالكريب فيعالج بنفس الطريقة المذكورة أن تكرر ثلاث مرات في اليوم ولمدة يوم واحد أو يومين.

البكتريا والفطريات:

ومن ناحية تأثيره في مقاومة كثير من أنواع البكتريا والفطريات، فقد وجد أنه يمنع نمو كثير منها.
وأثبتت التجارب حيويته Antiboitic ضد بعض أنواع البكتريا مثل siaphylococus curens, streptecoccus pypgenes وغيرها.

ونتيجة لذلك فإنه يدخل في تركيب بعض أنواع الكريم.
بينما وجد أنه يشجع نمو بعض أنواع أخرى من البكتريا كبكتريا حمض اللاكتيك Lactic Acid.
وفي الاتحاد السوفيتي قامت السيدة ل.ث اليكساندر فا بقسم الميكروبيولوجي بمعهد ليننجرام بدراسة تأثير الغذاء الملكي الطازج والمجفف على نشاط البكتيريا.

الميكروبات:

فقد وجد أن الغذاء الملكي الطبيعي يؤثر تأثيراً شديداً على الميكروبات، إذ أن أغلب المزارع المستخدمة في التجربة يقف نموها بعد 10-25 دقيقة من اتصالها بالغذاء الملكي. وكانت أكثر الميكروبات تأثراً بالغذاء الملكي هو Siroptococcus التي هلكت في ظرف 5-10 دقائق وأقلها تأثراً هو Bacillas, Sultilis، Bacillus pyocyareum.
كما وجدت أن الغذاء الملكي المجفف يؤثر تأثيراً ضعيفاً بالمقارنة بالغذاء الملكي الطازج.