الرقص:
ترقص ذكور أنواع مختلفة أمام الأنثى رقصة مغازلة، وأحيانًا تبدو هذه الذكور وكأنّها في مسابقة للرقص.
يتميّز كلّ نوع برقصة خاصّة، والأنثى تشخّص الذكر الذي من نوعها حسب رقصته.
تدلّ القدرة على الرقص على اللياقة البدنية وعلى قدرة التنسيق الجيّدة والصحّة.
الأفراد البالغة هي فقط التي ترقص، ومن هنا يدلّ الرقص ذاته على البلوغ. هناك أنواع يعتبر رقصها العامل لنضوج القدرة على التكاثر.
لدى هذه الأنواع الذكر والأنثى يرقصان، وكلّ حركة رقص يقوم بها أحدهما تثير الآخر إلى أن يصلا إلى الاستعداد للتكاثر.
أيّة مخلوقات حيّة تستعمل الرقص للمغازلة؟
بعض أنواع الأسماك والكثير من الطيور والعناكب وحتّى الصراصير.
الأصوات والأنغام:
تُصدر ذكور من أنواع كثيرة أصواتًا تجذب الإناث.
تُصدر أنواع كثيرة أصواتًا مختلفة.
إصدار الأصوات يدلّ على البلوغ، ويمكن لشدّة الصوت أن تدلّ على حجم الذكر وعلى قوّته.
على سبيل المثال، تزيد الضفادع الذكور من شدّة نقيقها بواسطة نفخ أكياس جلدية في منطقة الخدّين.
الذكور البالغة فقط هي التي تُصدر هذه الأصوات، وكلّما كان الذكر أكبر كان نقيقه أقوى، وعدد أكبر من الإناث تنجذب إليه.
يُبلغ النقيق الإناث عن مكان الذكر ويدعوها إلى الحضور إليه.
توجد لأنواع مختلفة من الضفادع أصوات نقيق مميّزة، وبهذه الطريقة تشخّص الأنثى الضفدع الذكر الذي من نوعها حسب نقيقه المميّز.
أيّة مخلوقات حيّة تستعمل الأصوات للمغازلة؟
الضفادع، العصافير المغرّدة، الفيلة، الحيتان، الصراصير، بعض أنواع القردة (كالقرد الصارخ) وغيرها.
تقديم الهدايا:
تقدّم ذكور من أنواع مختلفة هدايا للإناث، لإظهار قدرتها على أن تكون قرناء ناجحة والعناية بأفراد النسل.
على سبيل المثال، ذكر الحائك (عصفور) يبني عشًّا متطوّرًا على شكل كرة.
يدلّ بناء العشّ على مهارة كبرى وعلى الخبرة.
تتزاوج الإناث مع بناة الأعشاش الأكثر جاذبية، التي تكون عادةً الذكور الأكثر بلوغًا.
الذكور التي لا تنجح في مهمّتها (الذكور حديثة السنّ مثلاً) لا تحظى بالإناث.
تقدّم أنواع كثيرة من الطيور للإناث فريسة قامت باصطيادها.
بهذه الطريقة يثبت الذكر قدرته على إعالة الأنثى وأفراد نسلها.
وبالفعل، أثناء رقود الأنثى على البيض، يواصل الذكر إحضار الغذاء، ولاحقًا- للأفراخ الصغار أيضًا.
التسميات
تكاثر