فحص الخلايا الظهارية في البول.. خلايا ظهارية حرشفية. خلايا ظهارية أنبوبية كلوية



يمكن ملاحظة أنواع مختلفة من الخلايا الظهارية في البول.
بعض هذه الخلايا قابلة للتعرف عليها بسهولة، إلا أنه من الصعب التمييز بين الخلايا الظهارية الصغيرة الانتقالية وكريات الدم البيضاء فضلاً عن التمييز بين الخلايا الظهارية الأنبوبية الكلوية والخلايا الظهارية الانتقالية.

لذا، فإن جميع الخلايا غير الحرشفية في البول تعتبر ذات أصل انتقالي. عندما نكون غير متأكدين من أصل الخلايا في البول، يمكننا صبغ الراسب البولي بصبغة رايت (أو صبغة ديف السريعة) وإجراء فحص خلوي للراسب البولي.

تعد الخلايا الظهارية شبه محددة الكمية في البول بشكل فاعل (عادة في ظل التكبير العالي باستخدام التكبير 10X) على أنها: خلايا ظهارية انتقالية غير مرئية أو قليلة أو معتدلة أو كثيرة.

‎يعد السبيل البولي بداية من الحوض نزولاً حتى الحالب والمثانة والإحليل الداني مبطن بالخلايا الظهارية الانتقالية.

تختلف هذه الخلايا من حيث الحجم والشكل اعتمادًا على المكان الذي تنبع منه، على سبيل المثال تلك الخلايا الخاصة بالحوض الكلوي تعد مذنبة أكثر بينما تلك الخاصة بالمثانة أكثر دائرية ومضلعة وتختلف من حيث الحجم.

 يتم التخلص من هذه الخلايا في البول بكميات بسيطة جدًا، لذا يظهر عدد منعدم إلى قليل في البول الخاص بالحيوانات الصحيحة.

لاحظ أن ذلك يعتمد على طريقة جمع البول، نظرًا لأن هذه الخلايا يتم التخلص منها (بشكل رضحي) عندما يتم عمل قثطار على المثانة.

يجب أن يتم تمييز الخلايا الظهارية من كريات الدم البيضاء، حيث أن كلاهما له شكل حبيبي.  بوجه عام، تعد الخلايا الظهارية (الموضحة بسهم في الصورة أعلاه) كبيرة ولها حواف غير منتظمة على العكس من كريات الدم البيضاء (التي تعد أكثر استدارة بشكل منتظم مشار إليها برأس السهم في الصورة أعلاه).

1- الخلايا الظهارية الحرشفية:
وقد تكون تلك الخلايا متقرنة أو غير متقرنة.

الخلايا الظهارية الحرشفية غير المتقرنة تنبع من الإحليل القريب، و/أو القلفة و/أو المهبل.
وهي تعد أكبر من الخلايا الانتقالية وبها نوى مركزية صغيرة.

وقد تكون مستديرة أو لها حافة مستقيمة أو أكثر.
الخلايا الظهارية الحرشفية المتقرنة تنبع من الجلد أو الفرج وتعد خلايا كبيرة ذات حواف زاويّة.

وقد يكون لها نوى أو لا (انظر الصورة أعلاه على اليمين).
تعد النوى مرئية في الخلايا عندما يكون البول مصبوغًا بـ Sedi-stain (انظر اللوحة الوسطى على اليمين).

في حالة الشك في أصل الخلايا، يمكن إجراء الصبغ بصبغة رايت (الصبغة الهيموغلوبينية الروتينية) للراسب البولي كما يمكنها توضيح الخلية المركزية والحواف الزاويّة للخلايا الظهارية الحرشفية (اللوحة السفلية على اليمين).

ويُنظر إلى الخلايا الحرشفية عادة على أنها ملوثات في عينات البول المفرغة ويمكنها أيضًا تلويث العينات التي تم جمعها من خلال القثطار.

2- الخلايا الظهارية الأنبوبية الكلوية:
ونادرًا ما تظهر هذه الخلايا في البول وكما ذكر أعلاه، من الصعب تمييزها عن الخلايا الظهارية الانتقالية.

في حالة ملاحظة أعداد كبيرة من الخلايا الظهارية الأصغر ذات المظهر الواحد (في الحجم والشكل) في البول، يكون هناك شك في أصلها الكلوي.

تميل الخلايا الظهارية الانتقالية لأن تكون متغيرة في الحجم والشكل (إلى حد ما).
التخلص من الأعداد الكبيرة للخلايا الظهارية الأنبوبية الكلوية قد يشير إلى إصابة أنبوبية كلوية.


ليست هناك تعليقات