المخاطر البيولوجية في مختبر التحليلات الطبية.. العدوى المختبرية باستنشاق مسببات الأمراض أو ابتلاعها أو دخولها عبر ثقوب الجلد



تتمثل المخاطر البيولوجية أساسا في العدوى المختبرية.
تحدث العدوى نظرًا لما يلي:

1- استنشاق مسببات الأمراض في صورة أيروسولات (قطرات رذاذ محمولة جوًا) عند إحكام إغلاق حاويات العينات أو تركيب الأدوية أو ابتلاع سوائل معدية عبر الماصة المدرجة أو الطرد المركزي للمواد المعدية في الخانات المفتوحة.

ويمكن أن تُشكل الأيروسولات ويتم استنشاقها بعد حالات الكسر أو بعد سكب سوائل معدية. يمكن أن تكون الكسور في أجهزة الطرد المركزي أمرًا خطيرًا بصفة خاصة إذا تم فتح جهاز الطرد المركزي قبل التخلص من الأيروسولات.

2- مسببات الأمراض التي يتم ابتلاعها من الأصابع الملوثة، أو الأطعمة الملوثة، على سبيل المثال من خلال تخزينها في ثلاجة مختبر.

وينبغي توخي الحذر لتجنب ملابسة الأصابع أو أجزاء الجسم الأخرى للمواد الكيميائية.

قياس العينات بواسطة الماصة المدرجة والزراعة هي إحدى أكثر الطرق شيوعًا لزراعة مسببات الأمراض.

3- مسببات الأمراض التي تدخل إلى الجلد عبر ثقوب الإبر أو القطع أو الخدوش أو لدغ الحشرات أو القروح أو غيرها من الجروح الجلدية المفتوحة.

ويتعين على العاملين في المختبر التعامل دومًا بعناية وحرص شديدين مع الإبر المعدية.

4- يمكن أيضًا الحصول على مسببات الأمراض من أرضيات الغرف أو حوائطها أو صنابير المياه أو غير النظيفة أو غير المعقمة أو مكاتب المختبر.

5- تحدث مسببات الأمراض من خلال التلامس الطائش مع المرضى أو حاملي المرض عبر التنفس أو التلامس بالأيدي وما إلى ذلك.


ليست هناك تعليقات