اختبار الراجنة البلازمية السريعة (RPR).. تشخيص مرض الزهري كعدوى تناسلية مزمنة تحدث بواسطة مكروبات حية دقيقة ملتوية تسمي اللولبية الشاحبة



اختبار الراجنة البلازمية السريعة (RPR):

- القاعدة:
الزهري هو عدوى تناسلية مزمنة تحدث بواسطة مكروبات حية دقيقة ملتوية تسمي اللولبية الشاحبة.

لأن المكروب الحي لا يمكن فحصه بالمزرعة في بيئة اصطناعية، يعتمد تشخيص مرض الزهري على اكتشاف أجسام مضادة معينة من خلال الاختبارات المصلية بالإضافة إلى النتائج السريرية.

يعتبر اختبار RPR "غير لولبي" حيث أن الأجسام المضادة المكتشفة ليست مخصصة للتصدي للولبية الشاحبة على الرغم  من أن وجودها في مصل الدم أو البلازما الخاصة بالمريض يكون مصحوبًا بشدة بالعدوى بسبب المكروب الدقيق.

يتم من خلال هذا الاختبار قياس الأجسام المضادة (IgG وIgM) الناتجة كاستجابة للمواد الشحمانية التي تطلق من الخلايا المضيفة التالفة وأيضًا كاستجابة للمواد الشبيهة للبروتين الشحمي التي تطلق من خلال الجراثيم الملتوية.

وتختفي تلك الأجسام المضادة بعد المعالجة الناجحة للعدوى. 
‎يتكون اختبار RPR من مستضد VDRL معدل يحتوي على كربون جسيمائي صغير يتكتل في وجود أجسام مضادة راجنة في مصل الدم أو البلازما بما يشير إلى نتيجة إيجابية.
يمكن قراءة التكتل مجهريًا.

العينات غير المتفاعلة تظهر بصورة مثالية في شكل نموذج مستو غير متكتل وهو ما قد يعمل على تكوين حبات في منتصف منطقة الاختبار.

- المادة:
1- كاشف مستضد الكربون.
2- عنصر التحكم الإيجابي.
3- عنصر التحكم السلبي.
4- شرائح اختبار تستخدم لمرة واحدة.
5- محراك ممص يستخدم لمرة واحدة.
6- مستوزع.
7- إبرة.
8- حاوية لجمع العينات.
9- مؤقت .
10- دوار البطاقات التلقائي (100 دورة في الدقيقة).
11- (0.85%) محلول ملحي فسيولوجي (الاختبار شبه الكمي فقط). 
12- أنابيب اختبار لتخفيف العينة (الاختبار شبه الكمي فقط). 

- الإجراء:
A- الاختبار النوعي:
1- اجعل درجة حرارة جميع المستضدات والضوابط والعينات تصل إلى درجة حرارة الغرفة قبل الاستخدام.

2- اسحب العينة في المحراك الممص مع توخي الحذر في عدم نقل أي من العناصر الخلوية.

3- امسك بالمحراك الممص أعلى دائرة بطاقة الاختبار ثم اسكب قطرة واحدة (50 ميكرولتر) من العينة بحيث تسقط على بطاقة الاختبار.
من المهم أن تمسك بالمستوزع في وضع عمودي أثناء توزيع العينة.

4- قم بتوزيع العينة بالتساوي فوق دائرة الاختبار بأكملها مستخدمًا نهاية طرف المحراك الممص (العريض).

5- قم برج القارورة المحتوية على كاشف مستضد الكربون للتأكد من المزج بشكل متساوي.

6- قم بتوصيل الإبرة بالمستوزع. قم بسحب كمية كافية من مستضد الكربون تناسب عدد الاختبارات التي يتم إجراءها.

7- احتفظ بالمستوزع في وضع عمودي للسماح بسقوط قطرة واحدة على العينة. لا تقم بالمزج. أعد المستضد غير المستعمل من المستوزع إلى القارورة الزجاجية.

8- قم بالتدوير لمدة 8 دقائق ومن المفضل استخدام دوار تلقائي بسرعة 100 دورة في الدقيقة. 
9- اقرأ وحلل النتائج مجهريًا في ظل إضاءة جيدة. 

B- الاختبار نصف الكمي:
1- قم بتحضير مخففات مضاعفة للعينة من خلال العينة غير المخففة بنسبة 32:1 مستخدمًا محلول ملحي فسيولوجي. قم بالخلط جيدًا.

2- مستخدمًا المحراك الممص قم بوضع قطرة واحدة (50 ميكروجرام) من كل عينة مخففة على دائرة بطاقة اختبار منفصلة.

3- مستخدمًا طرف المحراك الممص (العريض) قم بتوزيع كل عينة مخففة بالتساوي على دائرة الاختبار بحيث تبدأ بالعينة المخففة الأعلى (32:1) ثم المضي إلى العينة الأخف (2:1).

4- اتبع الخطوات بدءًا من الخطوة الخامسة في الاختبار النوعي.

5- بعد مرور 8 دقائق من التدوير اقرأ نتيجة الاختبار ولاحظ آخر دائرة في مجموعة العينات المخففة التي تعطي نتيجة إيجابية.

6- إذا كانت العينة المخففة الأعلى التي تم فحصها (32:1) متفاعلة واصل باستخدام مجموعة عينات مخففة أكبر من خلال تحضير مخففات مضاعفة للعينة من 32:1 إلى 512:1 مستخدمًا محلول ملحي فسيولوجي. امزج جيدًا ثم استمر بدءًا من الخطوة رقم 2 في الاختبار شبه الكمي.

- التفسير:
- مراقبة الجودة:
يوصى بتفعيل عناصر التحكم الإيجابية والسلبية مع كل دفعة من عينات الاختبار.

ليكون الفحص صحيحًا، يجب أن يقدم العنصر الإيجابي المستخدم نموذجًا إيجابيًا قويًا وأن يقدم العنصر السلبي المستخدم نتيجة سلبية واضحة.

النتائج:
- الاختبار النوعي:
- النتيجة الإيجابية: 
العينات التفاعلية (الإيجابية) توضح تراص متطابق يتراوح بين الطفيف (تفاعلي ضعيف) والقوي (تفاعلي).

يرى التفاعل الإيجابي القوي في شكل تراص تكتلات كبيرة بمركز دائرة الاختبار.
وترى التفاعلات الإيجابية الضعيفة في هيئة تكتلات صغيرة حول حافة دائرة الاختبار.

- النتيجة السلبية:
لا تظهر النتائج السلبية أية تكتلات. مستضد الكربون إما أن يبقى في تعليق مستوي أو يقوم بتشكيل حبة بارزة.

- الاختبار نصف الكمي:
قد تصنف النتائج من القوي إلى غير تفاعلي ويشار إلى العيار على أنه المعيار المشترك لآخر عينة مخففة أظهرت تفاعلاً إيجابيًا.

1- تفاعلي قوي:
لزنات كبيرة من جسيمات الكربون مع خلفية صافية. 

2- تفاعلي:
لزنات كبيرة من جسيمات الكربون متناثرة بشكل أكبر عن التفاعلي القوي. 

3- تفاعلي ضعيف:
لزنات صغيرة من جسيمات الكربون مع خلفية رمادية فاتحة. 

4- شبه تفاعلي:
تلازن طفيف لجسيمات الكربون يري بشكل نموذجي على هيئة حبة من التكتلات في مركز دائرة الاختبار أو متناثرًا حول حافة دائرة الاختبار. 

5- غير تفاعلي:
نموذج مستوي رمادي أو حبة من جسيمات الكربون غير المتكتلة في مركز دائرة الاختبار.

يجب تسجيل العينات المتفاعلة على أن الجسم المضاد إيجابي ويجب أن تخضع لاختبارات أخرى لتحديد وجود أو عدم وجود جسم مضاد محدد ضد اللولبيات.

- التحديدات:
1- كما هو الحال في جميع اختبارات الراجنة قد تعطي نسبة صغيرة من النتائج الإيجابية الكاذبة.

بعض الأمراض مثل كثرة الوحيدات العدوائية والجذام والذئبة الحمامية والوقس والالتهاب الرئوي الفيروسي قد تتسبب في حدوث مثل تلك التفاعلات.

2- عينات اختبار RPR التفاعلية يجب أن يتم فحصها بواسطة اختبارات مصلية أخرى (مثل TPHA وFTA-abs) حيث أن التشخيص لا يجب أن يتم على نتيجة تفاعلية واحدة وذلك مع أي إجراء مصلي.

3- كما هو الحال مع الاختبارات المصلية الأخرى فإن اختبار RPR لا يستطيع التمييز بين الزهري والعدوى اللولبية الممرضة الأخرى مثل الداء العليقي.


ليست هناك تعليقات