نهدف إلى فهم آلية تأثير المواد السامة في الجسم الحي على المستوى الجزيئي وبالتالي معرفة التفاعلات الكيميائية الحيوية التي تتأثر بهذه المواد.
فيمكن من السهولة معالجة الاضطرابات الوظيفية التي تحدثها دخول هذا السم. معرفة آلية هذا التأثير على مستوى المركبات الجزيئية لهذه الأعضاء يشمل على مستوى الجزيئات البروتينية (خاصة الإنزيمية منها) والحمض النووي والكربوهيدرات والدهون.
تشترك الخلايا في خصائص الحياة كالقدرة على التضاعف والتكاثر وأفعال التنفس وتختلف الخلايا من بعضها في جود مادة بروتينية معينة تقوم بوظيفة محددة غير الوظائف الحياة الأساسية.
مثلاً الخلايا العضلية يوجد بها بروتينات خاصة بالتقلص والاسترخاء (Relaxation & Contraction).
فإذا أردنا معرفة آلية سم من السموم فعلينا أن نبحث عن التفاعل الذي أدى وجود المادة السامة في الجسم إلى منع حدوثه.
ويتوقف عادة تفاعل الأنزيمي نتيجة لاثباط الإنزيم نظراً لارتباط المادة السامة به أو لإيقاف تركيب أو تصنيع الإنزيم فإيقاف الإنزيم قد يؤدي إلى نتائج وخيمة فيحدث خطراً كبيراً خاصة، إذا كان الإنزيم يرتبط بوظائف الحياة الأساسية كالتنفس مثل التسمم بالسيانيد (Cyanide) وغاز أول أكسيد الكربون (CO). وقد سبق أخذ مثال على إثباط الفعاليات الإنزيمية حين الحديث عن organphosphorus.
ليست هناك تعليقات