تكوين التشوهات والكيماويات المشوهة
Teratogenesis & Teratogenics
تعريف علم التشوهات:
هو العلم الذي يقوم على دراسة التشوه الذي يحدث للأجنة داخل رحم الأم نتيجة تعرضها لضغوط كيماوية أو طبيعية أو غذائية أو وراثية.
وتحدث التشوهات نتيجة لضرر أو موت لبعض الخلايا أثناء تطور الكائن الحي عند المرحلة التي يكون فيها أكثر حساسية.
لدراسة علم التشوهات لا بد من معرفة وقت التعرض ووقت تميز الأعضاء في الأجنة:
1- الفترة قبل تميز الأعضاء:
(خلال الأسبوعين الأولين بعد الأخصاب). هذه الفترة غير قابلة للتشوهات وينتج عنها غالباً موت الجنين.
2- فترة تكوين الأعضاء:
(من خلال بعد الأسبوعين إلى الشهرين الأولين من الحمل) وهذه الفترة في منتهى الحساسية للتشوهات.
3- فترة تكوين الأنسجة ووظائف الأعضاء (من شهرين إلى تسع أشهر):
هذه الفترة مقاومة للتشوهات ولكن ينتج اضطرابات في النمو ووظائف الأعضاء.
4- فترة الولادة وما بعد الولادة:
وهذه الفترة تنتج عنها خلل في الوظائف العصبية والقدرة على التعلم والسلوك.
آليات التشوهات:
1- الطفرات: إذا حدثت في الخلايا الجرثومية (الحيوان المنوي أو البويضة) يصبح وراثياً ينتقل إلى الأجيال بعده في حين إذا حدثت في الخلايا الجسدية تنتقل خلال خلايا الفرد نفسه. وتحدث نتيجة: الأشعة والمواد المسرطنة.
2- خلل في الكروموسومات ويكون مميتاً عادة.
3- التدخل في انقسام الخلية أو في وظائف الأحماض النووية.
4- نقص التغذية.
5- نقص مصدر الطاقة (ATP).
6- تثبيط الإنزيمات.
أمثلة على بعض المواد المسببة للتشوهات للأجنة:
- كلوريد الزئبق: يسبب اضطرابات عصبية للأجنة.
- تدخين التبغ: يسبب تأخر في نمو الأجنة ونقص وزن الأجنة، بسبب أن النيكوتين وأول أكسيد الكربون والسيانيد تؤدي إلى إنقاص الأوكسجين الواصل للجنين.
- الكحول:
يؤدي إلى تشوهات في وجه الجنين إذا تعاطى من الأم خلال الثلاثة الشهور الأولى.
- بعض الأدوية:
مثل: الثاليدومايد Thalidomide يؤدي إلى فقد أو قصر في الأطراف للأجنة.
- بعض الهرمونات:
مثل Diethylstilbestrol يؤدي إلى سرطانات الرحم خاصة في المواليد الإناث حين بلوغهم سن المراهقة.
ليست هناك تعليقات