هل يمكن أن يؤثر الإجهاض على الخصوبة؟



لن يؤثر الإجهاض عادة على فرصك في الحمل والقيام بحمل طبيعي في المستقبل.
قد يزيد بشكل طفيف من خطر ولادة الطفل في وقت مبكر من الحمل في المستقبل.

هناك خطر ضئيل للغاية على خصوبتك وحملك المستقبلي إذا أصبت بعدوى في الرحم بعد الإجراء الذي لم يتم علاجه على الفور.

يمكن أن تنتشر العدوى إلى قناتي فالوب والمبيضين، والمعروف باسم مرض التهاب الحوض (PID).

يمكن أن يزيد مرض التهاب الحوض من خطر الإصابة بالعقم أو الحمل خارج الرحم، حيث تزرع البويضة نفسها خارج الرحم.

ولكن يتم علاج معظم الالتهابات قبل أن تصل إلى هذه المرحلة، وقد يتم إعطاؤك مضادات حيوية قبل الإجهاض لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.

احصل على استشارة طبية في أقرب وقت ممكن إذا كنت تعاني من أي علامات أو أعراض للعدوى بعد الإجهاض، مثل:
- ألم شديد في البطن أو الحوض أو أسفل الظهر.
- ارتفاع في درجة الحرارة (حمى).
- إفرازات مهبلية غير عادية أو كريهة الرائحة.
- الشعور بالمرض.
- نزيف بين فترات الحيض أو بعد الجماع.