هل من الأفضل الاستحمام بعد الجراحة؟. كيفية التعامل مع الضمادات والغرز أو المشابك والقوالب الجصية



عادة ما يكون من الأفضل الاستحمام بعد العملية لأنه يمكنك التحكم في تدفق الماء وتجنب تبلل الجرح إذا طُلب منك الحفاظ عليه جافًا.

قد يُطلب منك عدم الاستحمام بعد بعض العمليات.
هذا لأن الجرح لا ينبغي أن ينقع في الماء حتى يلتئم. يمكن أن يتسبب في تليين الجلد وإعادة فتح الجرح.

تشير الإرشادات التي نشرها المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (NICE) إلى أنه يمكنك الاستحمام بعد 48 ساعة من الجراحة.

تحقق مع الجراح أو الممرضة إذا كان بإمكانك الاستحمام أو الاستحمام، فقد يعتمد ذلك على نوع الجراحة التي خضعت لها وكيف تم إغلاق الجرح.
ستحصل على نصائح حول العناية بجرحك قبل خروجك من المستشفى.

الضمادات:
بعض الضمادات مقاومة للماء ويمكن أن تتحمل كمية قليلة من الماء (على سبيل المثال، رذاذ الدش).

لكن لا تضع الضمادة تحت الماء تمامًا إذا طُلب منك الحفاظ عليها جافة.
يجب عليك اتباع النصائح التي قدمها لك طبيبك أو ممرضتك.

إذا لم تكن متأكدًا مما إذا كانت الضمادة مقاومة للماء، فاسأل الطبيب أو الممرضة إذا كان عليك تجنب بللها.

اعتمادًا على مكان الضمادة، يمكنك تغطية المنطقة لمنعها من التبلل في الحمام أو الدش.
على سبيل المثال، يمكن تغطية الضمادة على يدك بقفاز مطاطي كبير أو كيس بلاستيكي.

يمكنك أيضًا شراء أغطية مقاومة للماء لذراعك أو رجلك حتى تتمكن من الاستحمام دون تبللها.

اطلب من أحد المتخصصين في الرعاية الصحية الذي يعالجك أو من الصيدلي الحصول على المشورة.

الغرز أو المشابك:
يمكنك الاستحمام عادة بعد 48 ساعة من الجراحة.

القوالب الجصية:
يجب ألا تبلل الجبس الخاص بك. سيؤدي الماء إلى إضعافه ولن يتم دعم العظم بشكل صحيح.
يمكنك شراء غطاء مقاوم للماء لحماية الجبيرة حتى تتمكن من الاستحمام دون تبللها.

بعد الغرز، تمت إزالة المشابك والضمادات:
يجب أن تكون قادرًا على الغسل بشكل طبيعي بعد إزالة الغرز والضمادات والمشابك.

من الأفضل عادةً الاستحمام حتى يلتئم الجرح لتجنب نقعه تمامًا.
بعد ذلك، ربّت على الجرح وتجفيف المنطقة المحيطة به.

متى تطلب المشورة:
إذا كنت قلقًا بشأن الجرح أو لم تكن متأكدًا من كيفية العناية به، فاتصل بفريق الرعاية الصحية في المستشفى الذي أجريت فيه الجراحة، أو راجع طبيب عام.