لماذا يجب تناول بعض الأدوية مع الطعام أو بعده؟



يجب تناول بعض الأدوية مع الطعام أو بعده.
فيما يلي الأسباب الستة الرئيسية لذلك.

لتقليل الآثار الجانبية للغثيان أو القيء:
من الأفضل تناول بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب الغثيان أو القيء بعد الوجبة لتقليل هذه الآثار الجانبية.
تشمل الأمثلة الوبيورينول والبروموكريبتين.

لتقليل الآثار الجانبية لتهيج المعدة، بما في ذلك عسر الهضم والتهاب المعدة أو القرحة:
يمكن لبعض الأدوية أن تهيج المعدة، وتناولها مع الطعام سيقلل من هذا التأثير.
عادة ما تكون أشياء مثل البسكويت أو الشطيرة أو كوب من الحليب كافية.

الأمثلة تشمل:
- أسبرين.
- العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية)، مثل ديكلوفيناك وإيبوبروفين.
- المنشطات مثل بريدنيزولون وديكساميثازون.

لعلاج مشاكل مثل الحموضة المعوية أو الارتجاع أو عسر الهضم:
يتم تناول الأدوية التي تسمى مضادات الحموضة لمنع الحموضة المعوية والارتجاع الحمضي وعسر الهضم، والتي تحدث عادةً عندما يتم إنتاج الحمض أثناء دخول الطعام إلى معدتك.
لذلك، تكون هذه الأدوية أكثر فاعلية إذا تم تناولها مباشرة بعد الوجبة أو أثناءها.

لضمان عدم غسل الدواء:
يجب استخدام المستحضرات مثل غسول الفم والنيستاتين السائل وميكونازول لمرض القلاع الفموي أو تقرحات الفم بعد الوجبات.
وذلك لأن تناول الطعام يغسل الدواء بسرعة كبيرة.

لضمان امتصاص الدواء في مجرى الدم بشكل صحيح:
تتطلب بعض الأدوية طعامًا في المعدة والأمعاء حتى يمتصها الجسم بشكل صحيح، مثل دواء فيروس نقص المناعة البشرية ريتونافير.

لمساعدة الجسم على تجهيز الوجبة:
يجب أن تؤخذ أدوية السكري التي تؤخذ عن طريق الفم عادة في أوقات الوجبات.
هذا لخفض مستويات السكر في الدم بعد الأكل ولتجنب انخفاض شديد في سكر الدم (نقص سكر الدم).

يجب أيضًا تناول مكملات الإنزيم، التي يمكن استخدامها لمساعدة الأشخاص المصابين بالتهاب البنكرياس المزمن، مع الطعام لمساعدة الجسم على معالجة الوجبة.

معلومات عن دوائك:
إذا لم تكن متأكدًا من كيفية تناول دوائك أو موعده، فتحدث إلى طبيبك أو الصيدلي.