أسباب ومضاعفات الإصابة بالبكتيريا الحلزونية.. اختبار التنفس. اختبار الدم. فحص البراز. الذئبة الحمامية الجهازية. التهاب البنكرياس والقولون. سرطان المعدة

تعريف البكتيريا الحلزونية:

البكتيريا الحلزونية هي بكتيريا حلزونية الشكل، تعيش وتتكاثر في الجدران المبطنة للمعدة. وهي من مسببات الأمراض الأكثر شيوعًا في العالم، حيث تصيب أكثر من نصف سكان العالم.

أسباب الإصابة بالبكتيريا الحلزونية:

تنتقل البكتيريا الحلزونية عن طريق الفم، ويمكن أن يحدث ذلك من خلال:

• التواصل المباشر مع شخص مصاب، مثل مشاركة الطعام والشراب معه، أو التقبيل.
• تناول الأطعمة أو المياه الملوثة، مثل الأطعمة التي يتم إعدادها أو تخزينها في ظروف غير صحية، أو مياه الشرب غير النظيفة.
• التعرض للبراز المصاب، مثل لمس براز شخص مصاب، أو استخدام حمامه.

أعراض الإصابة بالبكتيريا الحلزونية:

لا تظهر أعراض على معظم الأشخاص المصابين بالبكتيريا الحلزونية، ولكن عند ظهورها، قد تشمل ما يلي:

• ألم في المعدة، خاصةً بعد تناول الطعام.
• الغثيان والقيء.
• فقدان الشهية.
• انتفاخ البطن.
• عسر الهضم.
• قرحة المعدة أو الاثني عشر.

تشخيص الإصابة بالبكتيريا الحلزونية:

يمكن تشخيص الإصابة بالبكتيريا الحلزونية عن طريق:

• اختبار التنفس، حيث يتم إعطاء المريض دواءً يتسبب في إطلاق البكتيريا في التنفس، ثم يتم قياس كمية البكتيريا في التنفس.
• اختبار الدم، حيث يتم فحص الدم بحثًا عن الأجسام المضادة للبكتيريا.
• فحص البراز، حيث يتم فحص البراز بحثًا عن البكتيريا أو منتجاتها.

علاج الإصابة بالبكتيريا الحلزونية:

يمكن علاج الإصابة بالبكتيريا الحلزونية باستخدام المضادات الحيوية، وعادةً ما يستمر العلاج لمدة أسبوعين.

مضاعفات الإصابة بالبكتيريا الحلزونية:

تشمل مضاعفات الإصابة بالبكتيريا الحلزونية ما يلي:

• قرحة المعدة أو الاثني عشر، والتي قد تؤدي إلى نزيف أو ثقب في جدار المعدة.
• سرطان المعدة.
• التهاب البنكرياس.
• التهاب القولون.
• الذئبة الحمامية الجهازية.

طرق الوقاية من الإصابة بالبكتيريا الحلزونية:

• يمكن الوقاية من الإصابة بالبكتيريا الحلزونية من خلال:
• غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد استخدام المرحاض، وقبل تناول الطعام.
• تجنب تناول الأطعمة أو المياه الملوثة.
• عدم مشاركة الأطباق والشراب مع شخص مصاب.

تحذير:

يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية، بما في ذلك المضادات الحيوية.