تفاعلات دوائية مع مضادات الحموضة.. الأدوية التي تتأثر بالحموضية المعدية أو تتفاعل مع الحمض الكلورهيدريكي. الديجوكسين



ما هي مضادات الحموضة؟

مضادات الحموضة هي عبارة عن أدوية تستخدم لتخفيف حموضة المعدة وعلاج أمراض الجهاز الهضمي مثل القرحة المعدية والارتجاع المعدي المريئي. قد تتفاعل مضادات الحموضة مع بعض الأدوية الأخرى، وقد يتأثر تأثير الدواء أو قد يزيد من خطر حدوث تفاعلات جانبية.

تفاعلات دوائية مع مضادات الحموضة:

وفيما يلي بعض الأمثلة على التفاعلات الدوائية المعروفة مع مضادات الحموضة:

1. الأدوية التي تتأثر بالحموضية المعدية:

بعض الأدوية تحتاج إلى الحموضة المعدية لامتصاصها بشكل صحيح. قد تقلل مضادات الحموضة من حموضة المعدة وتؤثر بالتالي على امتصاص هذه الأدوية، مثل بعض الأدوية المضادة للفطريات (مثل الكيتوكونازول والإتراكونازول) وبعض أدوية الحديد. قد يكون من الأفضل تناول هذه الأدوية قبل أو بعد فترة من تناول مضادات الحموضة.

2. الأدوية التي تتفاعل مع الحمض الكلورهيدريكي:

بعض مضادات الحموضة تعمل عن طريق تثبيط إفراز الحمض الكلورهيدريكي في المعدة. قد يؤدي تثبيط الحمض الكلورهيدريكي إلى تقليل امتصاص بعض الأدوية، مثل بعض الأدوية المضادة للفيروسات (مثل الأتازانافير والريتونافير) وبعض الأدوية المضادة للسرطان (مثل إماتينيب). ينصح بتناول هذه الأدوية قبل تناول مضادات الحموضة.

3. الديجوكسين:

المضادات الحموضية مثل الأنتاجونيست تعمل عن طريق زيادة درجة الحموضة في المعدة. قد تتداخل مضادات الحموضة مع امتصاص الديجوكسين وتقلل من تأثيره. ينصح بتوجيه توقيت تناول الديجوكسين بعيدًا عن تناول مضادات الحموضة.

هذه أمثلة محددة للتفاعلات الدوائية المعروفة مع مضادات الحموضة، ولكن يجب أن تعلم أن هناك العديد من الأدوية والتفاعلات المحتملة. لذا، فمن المهم دائمًا أن تستشير الطبيب أو الصيدلي قبل تناول أي دواء جديد أو إجراء تغيير في جرعة الدواء الحالي لمضادات الحموضة. يتمتع الطبيب بالمعرفة اللازمة لتقييم التفاعلات المحتملة وتوجيهك بشأن الجرعات المناسبة والتوقيت المناسب لتناول الأدوية.