مراقبة التسمم الغذائي.. الإبلاغ عن التسممات الغذائية والاعتماد على الذات. مراقبة التسمم والعدوى المثبتة مخبرياً. التحقيق في تفشي التسمم الغذائي

توجد عدة طرق لجمع إحصائيات الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء ومن الأهمية تمييز إمكانيات وحدود كل طريقة وأهمها الطرق الثلاثة التالية:
1- الإبلاغ عن التسممات الغذائية والاعتماد على الذات (تثقيف المواطن ذاتياً في سرعة عملية التبليغ وتلقي العلاج).
2- مراقبة التسمم والعدوى المثبتة مخبرياً.
3ـ التحقيق في تفشي التسمم الغذائي.
جميع هذه الطرق في مراقبة التسممات الغذائية ذات أهمية إلا انها غير كافية وغير قادرة على تقدير وقياس المدى الحقيقي للأمراض الناتجة عن التسمم الغذائي.
حيث أن العديد من المصابين بتسممات غذائية غير عرضيين (لم تظهر عليهم أعراض المرض) ولا يبحثون عن الاستشارة الطبية وفقط جزء منهم يكون عرضي يراجع الأطباء.
وأحياناً يصعب عزل العامل المسبب وهذا يدخل في مجال المراقبة المخبرية.
لوحظ  تزايد حالات التسمم الغذائي في المملكة المتحدة بشكل كبير من الثمانينات.
ولوحظ تزايد هذه الحالات في انجلترا وويلز أكثر من إسكوتلاندا.
وقد يعزى ذلك إلى اختلاف طرق جمع المعلومات أو إلى التحسن الكبير في طرق جمع المعلومات والكشف عن المسببات، كما هو الحال في الـ الكامبيلو بأكتر Campylobacter Spp الذي لوحظ تزايـد الأصابـة بها بين 1980ـ1990 بنسبـة 100% والسبب في ذلك عائد إلى تحسن جمع المعلومات والإحصائيات.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال