أفراد من العائلة لديهم مرض الحموضة البروبونية أو حاملين (ناقلين) له.. الحاملون (الناقلون) للمرض لا يصابون بأي من أعراض المرض أو مضاعفات

هل من الممكن أن يكون هناك أفراد من العائلة لديهم نفس المرض أو حاملين (ناقلين) للمرض؟
من غير المحتمل أن يكون الإخوة والأخوات الأكبر سنّا مصابين إذا كانوا يعيشون بصحة جيدة  وينمون بشكل طبيعي.
وعلى أية حال، اكتشاف أطفال آخرين في العائلة عندهم هذا المرض يعتبر مهماً.
لأن المعالجة تستطيع منع حدوث مشاكل صحية خطيرة باذن الله.
اسأل طبيب الأمراض الوراثية أو المرشد الوراثي إذا كان أطفالك الآخرين بحاجة إلى فحوصات.
الإخوة والأخوات الغير مصابين بالمرض-كما ذكرنا سابقا- ما زال هناك احتمال بأن يكونوا حاملين (ناقلين) للمرض مثل والديهم.
إن الحاملين (الناقلين) للمرض لا يصابون بأي من أعراض المرض أو مضاعفات.
هناك احتمال بأن يكون أي واحد من إخوة أو أخوات الوالدين حاملا (ناقلا) للمرض.
ولذلك من المهم إخبارهم -بأسلوب لبق- بأنه من المحتمل  كونهم حاملين للمرض وأن هناك احتمال ضعيف لأن يرزقوا بأطفال مصابون بالحموضة البروبونية لو كان كلا الزوجين حامل للمرض.
إذا كان معروفا أن الوالدين حاملين للمرض، أو سبق أن رزقوا بطفل مصاب بالحموضة البروبونية، فجميع الأطفال في المستقبل يجب أن يجروا فحصا خاصا لاكتشاف أمراض التمثيل الغذائي لحديثي الولادة و أن تعمل احتياطات و تنسيق مع طبيب حديثي الولادة في هذا الخصوص.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال