الجلد.. عضو هام لتوازن السوائل والأملاح وحفظ درجة حرارة الجسم والتنفس عن طريق المسام



الجلد هو ذلك النسيج الذي أحكم الخالق صنعه وقدر فيه وظائف عديدة تجمع بين المزايا الجمالية والمزايا الضرورية للحياة.
فهو من ناحية يغطي تغطية شاملة جسم الإنسان ويستر عن الأعين حقيقة تركيبه البشعة.
ويسبغ عليه الحظ من الوسامة التي قدره الله لكل فرد.
ومع هذا الأمر الظاهري الجمالي هو حافظ لكل ما تحته يقيه من العوامل الخارجية التي تؤثر فيه من الجفاف والرطوبة، والبرد والحرارة  والغبار والمكروبات.
كما يقوم بتنظيف الجسم فيفرز أنواعاً يضر الجسم اختزانها.
كما تتم عملية نوع من التنفس عن طريق المسام. وإليه تنتهي أعصاب اللمس والإحساس.
وبذلك كان تلف قدر كبير منه مؤدياً إلى الموت.
وقد أضاف أحد أساتذة الطب إلى هذه الوظائف: أن الجلد عضو هام لتوازن السوائل والأملاح، وأنه عضو هام في حفظ درجة حرارة الجسم.
فإذا فقد الإنسان أي جزء -كبيراً كان أم صغيراً- فإن بعض هذه الوظائف أو كلها قد تتأثر مما يؤدي إلى مضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة.