تأثير صبغات الشعر والكيماويات الأخرى على نمو وتطور الجنين.. الحساسية تجاه تلك الصبغة والتسبب في التشوهات



أثناء فترة الحمل، وخاصة في شهور الحمل الأولى تُمنع الحامل من تناول أية أدوية؛ وذلك لأن الجنين يكون في أطوار التكوين الأولى.

وأي كيماويات يتم تناولها قد تسبّب تشوهات في الجنين، وفي آخر الأبحاث التي نشرت في الدوريات الصحية ثبت أن استخدام صبغات الشعر أثناء الحمل - وخاصة في الشهور الأولى - قد تسبب تشوهات في الجنين، مثلها مثل تناول الأدوية.

حيث إن هناك كميات ضئيلة منها تدخل إلى الدورة الدموية.

وبالقياس فإن استخدام مادة فرد الشعر لفترات طويلة أو ما يطلق عليه "البرمننت" يكون لها نفس تأثير الصبغات، ولو بشكل أقل حيث أن فترات تواجده على الشعر تكون أقل.

إلا أنه يفضل الابتعاد عن استخدام مثل هذه المادة الكيميائية أثناء الحمل أو على الأقل في الستة شهور الأولى منه.

 لذا ننصح -وبصفة عامة- بعدم استخدام الصبغات أثناء الحمل والرضاعة بسبب احتمال الحساسية تجاه تلك الصبغة التي قد تكون شديدة، وتحتاج للعلاج بأدوية قد يكون لها تأثير سلبي على الحمل والجنين وكذلك لبن الأم.