عملية ختان الإناث.. الطهارة السودانية أو الفرعونية. قطع جلدة تكون في أعلى فرجها فوق مدخل الذكر كالنواة أو كعرف الديك

ختان الإناث هو استئصال جزئي أو كلّي لأعضاء التأنيث الرئيسيّة الظاهرة للفتاة.
وقد صنّفت المجموعة العلميّة الاستشارية لمنظمة الصحّة العالميّة المجتمعة في جنيف في يوليو 1995 ختان الإناث إلى ثلاث درجات  وهي:
الدرجة الأولى: في هذه العلميّة يتم إزالة غلفة البظر أو جزء منها.
وهذه العمليّة توازي ختان غلفة الذكر جزئيّاً. وأمّا ختان الذكر كلّياً فيوازي عند الأنثى بتر كل من غلفة البظر والشفرين الصغيرين.
الدرجة الثانية: تشمل قطع البظر وغلفته، مع الشفرين الصغيرين أو جزء منهما.
الدرجة الثالثة: في هذه العمليّة يتم قطع البظر وغلفته والشفرين الصغيرين.
ثم يلي ذلك شق الشفرين الكبيرين ويتم اخاطتهما معاً أو إبقائهما متماسين عن طريق ربط الرجلين معاً حتّى يلتئما مكوّنين غطاء من الجلد يغطّي فتحة البول والجانب الأكبر من المهبل.
وتترك فتحة صغيرة في حجم رأس عود الثقاب أو طرف إصبع اليد الصغير لتسمح بنزول البول ودم الحيض.
وتسمّى هذه العمليّة بالتكميم أو الرتق أو غلق الفرج infibulation.
وهذه الكلمة الإنكليزيّة تأتي من fibula أي المشبك، وقد كان يستعمل في روما قديماً لمنع العلاقة الجنسيّة بين العبيد بإغلاق شفري المرأة أو غلفة الذكر.
ويطلق عليها في مصر اسم «الطهارة السودانيّة»، وفي السودان، اسم «الطهارة الفرعونيّة» أو «الخفاض الفرعوني». وللجماع يتم عادة فتح المرأة بخنجر.
كما أنه يتم توسيع الفتحة للولادة.
وقد يعاد اخاطتها بعد الولادة أو في حالة سفر الزوج أو الطلاق.
وعمليّة فك الخياطة يطلق عليها بالإنكليزيّة اسم defibulation.
وتقدّر نسبة النساء اللاتي يتعرّضن للدرجة الأولى والثانية بين 80 % و85% من بين كل النساء المختونات، وللدرجة الثالثة بين 15% إلى 20%.
وأكثر النساء في الصومال وجيبوتي مختونات حسب الدرجة الثالثة.
واعتماداً على حديث نبوي يقول: «أخفضي ولا تُنهِكي»، يرى الفقهاء المسلمون القدامى أن ختان الإناث هو «قطع جلدة تكون في أعلى فرجها فوق مدخل الذكر كالنواة أو كعرف الديك.
والواجب قطع الجلدة المستعلية منه دون استئصاله».
وهذا كلام غير دقيق إذ إنه لا يسمح بالتفريق بين غلفة البظر والبظر. وإذا تم ختان الإناث في سن الطفولة، فلا يمكن فصل الغلفة عن حشفة البظر، لذلك يقطعان معاً.
وهذا الختان يسمّى في بعض البلدان «ختان السُنّة»، أو «الطهارة السُنّية» أو «الخفاض».
أحدث أقدم

نموذج الاتصال