ممارسة التمارين الرياضية.. انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي وزيادة القدرة على تحمل الضغوط اليومية والحفاظ على جسم رشيق وبشرة مشرقة



كانت ممارسة التمرينات الرياضية جزء من روتين حياة أجدادنا اليومية فلم يكونوا يأبهون بالمشي لعدة أميال للذهاب أو العودة من العمل.

كما كانت الأعمال المنزلية تحتاج إلى الكثير من الجهد الجسماني بعكس الحياة في الوقت الحاضر.

بدأت ممارسة التمارين الرياضية في هذه الأيام تأخذ منحىا رفاهيا يراد منه التسلية وتمضية وقت ممتع عن طريق الاشتراك بالنوادي الرياضية  مثلاً.

جميعنا بحاجة إلى ممارسة التمارين الرياضية وأن تصبح جزء من حياتنا اليومية بدون الحاجة إلى دفع المال للقيام بذلك. فلا نحتاج للالتحاق بنادي رياضي باهظ الثمن أو حضور الدروس الرياضية.

بالمقابل من الممكن:
- أن تتعمد صعود الدرج في الأماكن العامة بدل استعمال المصعد.
- أن تمشي بدل من الوقوف على السلم الكهربائي.
- أن تركض عند صعود سلم المنزل.

- المشي بدل استعمال السيارة في كل مشوار صغير وإذا كان لابد من استعمال السيارة، فلتوقفها في أبعد مكان عن المتجر الذي ستبتاع منه مشترياتك بدل من ركنها ملاصقة له.

لا يوجد أحد منا يرغب في الرجوع إلى الأيام السابقة عندما كانت أعمال المنزل شاقة لكن يجب أن نجد طريقة لحل مشكلة نقص الحركة في حياتنا اليومية.

لا يمكن إحصاء الفوائد من ممارسة التمارين الرياضية.
كلما تقدمت في العمر كلما زادت أهمية ممارسة التمارين الرياضية لصحتك.

ترتبط ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي وزيادة القدرة على تحمل الضغوط اليومية.
الرياضة مهمة بدرجة كبيرة لكل شخص يريد الحفاظ على جسم رشيق وبشرة مشرقة.

لا يمكن أن تتخيل تأثير الرياضة على صحة جسمك، فعدا الشعور بالرضا فإن الرياضة المعتدلة تساعد على تحسين جودة النوم والتخفيف من الأرق.

كما تساعد الرياضة على الحفاظ على فعالية عمل الأمعاء والذي يؤدي إلى سرعة التخلص من الفضلات التي لا يحتاجها الجسم.
كما أن للرياضة دور في تحسين عمل الجهاز المناعي والجهاز اللمفاوي.

كما تساعد الجسم على الحفاظ على مستوى السكر في الدم و تحفز الرياضة إفرازات الغدة الدرقية والتي لها تأثير مباشر على عملية الأيض، لذا ممارسة الرياضة مهمة لأولئك الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية.