الرياضة وأمراض الثدي.. تحسين نشاط هرمونات المرأة بطريقة مفيدة والتأثير على الدورة الشهرية وتثبيط زيادة إفراز الهرمونات الأنثوية



أظهرت دراسة في المجلة الأمريكية لمعهد السرطان الوطني في عام 1994م أن النساء اللواتي يمارسن التمارين الرياضية لأربعة ساعات على الأقل أسبوعياً هن أقل بـ 58% في خطر الإصابة بسرطان الثدي.

واللواتي يمارسن التمارين الرياضية بانتظام بين ساعة إلى 3 ساعات في الأسبوع لديهن 30% أقل في خطر الإصابة بسرطان الثدي.

هذه الدراسة قارنت مجموعتين تحت سن الأربعين وخلصت إلى أن النشاط الحركي هو عنصر مهم للتقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

لكن السؤال كيف تقلل الرياضة من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟

يعتقد أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يحسن من نشاط هرمونات المرأة بطريقة مفيدة.

كما أن ممارسة الرياضة العنيفة تؤثر بشكل مباشر على الدورة الشهرية حيث تنقطع لدى الكثير من الرياضيات والراقصات.

مما يعني أن الرياضة المعتدلة والمنتظمة تثبط زيادة إفراز الهرمونات الأنثوية، لذلك فهي مفيدة للمرأة من سن المراهقة.

لذلك فهذه الدراسة تأخذ بالاعتبار دور هرمون الإستروجين في خطر الإصابة بسرطان الثدي.