علاج عصاب الحرب.. الإسعاف المباشر وبدء العلاج فورا ونقله إلى عيادة من عيادات القاعدة البعيدة نسبيا عن جبهة القتال للعلاج

في ما يلي أهم ملامح علاج عصاب الحرب:
1- يجب الإسعاف المباشر، وبدء العلاج فورا، فينقل المقاتل المريض من الميدان إلى مكان يكون أقرب ما يكون إلى جبهة القتال ويستريح وينام ويهدأ نفسيا، ويعطى الغذاء المناسب الكافي، ويعطى مهدئات (مثل أميتال وكلوربرومازين).
ويمكن أن يعود إلى الميدان بعد أن يستعيد الثقة في نفسه في ظرف (48-72 ساعة) (لأن الإيداع لمدة طويلة في المستشفى يطمئن المقاتل المريض ولا يساعد على العلاج، وإنما يساعد على تثبيت الأعراض.
2- وإذا لم تتحسن الحالة، ينقل المريض إلى عيادة من عيادات القاعدة البعيدة نسبيا عن جبهة القتال للعلاج، ويعطى المهدئات والمنومات والتغذية الحسنة، ويمكن أن يعود إلى الخدمة بعد بضعة أسابيع.
3- وإذا استمرت حالة الاضطراب فيستمر معها العلاج النفسي، وخاصة العلاج الجماعي والمحاضرات والمناقشات والأفلام عن أسباب الخوف والأعراض النفسية الجسمية وكل جوانب عصاب الحرب، ويستخدم كذلك العلاج بالعمل، وقد يستخدم علاج النوم المستمر.
4- وإذا أزمن الاضطراب يصبح المقاتل غير صالح للخدمة العسكرية ويستمر العلاج النفسي الفردي، مع العلاج بالصدمات الكهربائية، وعلاج الأنسولين المعدل، والمهدئات مع الاهتمام بالنشاط الجماعي مع استخدام أي اسلوب علاجي آخر جسمي أو نفسي حسب حالة المريض. وأحيانا يستخدم العلام بالنوم المستمر.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال