75% من الدسم يتم امتصاصها في الأمعاء الدقيقة.
الدسم ذات السلسلة الطويلة:
الدسم ذات السلسلة الطويلة:
- دسم ذات مصدر خارجي (حيث أن الدسم الآتي مع القوت يتشكل من غليسيريدات ثلاثية طويلة السلسلة الكربونية).
تشكل 80 % من الدسم الممتصة.
- تحوي أكثر من 12 ذرة كربون.
- يلحق بهذه الدسم الفيتامينات المنحلة بالدسم (DEKA).
- يلحق بهذه الدسم الفيتامينات المنحلة بالدسم (DEKA).
يتم هضم الدسم طويلة السلسلة على عدة مراحل:
1- الاستحلاب Emulsification:
- تبدأ هذه العملية في المعدة حيث تقوم المعدة بخلط الدسم جيداً وتحويله إلى كتلة سائلة وبالتالي زيادة سطح المواد الدسمة - زيادة التماس بينها وبين الخمائر الهاضمة لها.
1- الاستحلاب Emulsification:
- تبدأ هذه العملية في المعدة حيث تقوم المعدة بخلط الدسم جيداً وتحويله إلى كتلة سائلة وبالتالي زيادة سطح المواد الدسمة - زيادة التماس بينها وبين الخمائر الهاضمة لها.
- ثم يقوم أنزيم الببسين بفصل المواد البروتينية المرتبطة مع الدسم.
- وتستمر العملية في الأمعاء: حيث تقوم الأملاح الصفراوية بإزالة البروتين العالق عن المواد الدسمة وإبعاده عنها. وبالتالي نحصل على كتلة من مواد دسمة صافية جاهزة ليقوم الليباز بعملية الحلمهة عليها.
- أي أن الاستحلاب يتم بالمعدة والأمعاء والهدف منه: تصفية الكتل الدسمة مما يرتبط معها من بروتينات، وزيادة سطح تماسها من خلال خلط جزيئات الدسم وتصغير حجمها. لكي تتعرض جميعها لتأثير أنزيم الليباز أي لكي تصبح جاهزة للمرحلة الثانية:
2- الحلمهة Hydrolyzation:
- يقوم بهذه العملية أنزيم الليباز Lipase، حيث يقوم بتفكيك الغليسيريدات الثلاثية إلى ثنائية ثم أحادية، وينتج عن ذلك حموض دسمة (وهي طويلة السلسلة > 12 ذرة كربون).
- لكن المعقد الناتج (معلق الحموض الدسمة والغليسيريدات الأحادية) يكون عكراً غير قابل للامتصاص، وهنا يأتي دور المرحلة الثالثة:
3- الذوبان المائي بالمذيلات Micelles:
بعد أن تفككت الدسم والغليسيريدات الثلاثية فإنها تحتاج إلى تكسي لكي تصبح قابلة للنقل والامتصاص في الأمعاء الدقيقة والتكسي بالنسبة لهذه الحموض الأكثر من 12 ذرة كربون هو المذيلات.
- تشكل الأملاح الصفراوية والكولسترول والفوسفوليبيد: ما يسمى بـ: المذيلات البسيطة، وهي عبارة عن واسطة نقل يندمج معها الغليسيريدات الأحادية والحموض الدسمة، وهنا يصبح اسمها مذيلات معقدة.
- والمعقد الناتج يكون ذواباً في الماء، وبالتالي تحول المعلق العكر السابق إلى سائل صافي جاهز للامتصاص، فتقترب هذه المذيلات من الخلايا المعوية، ليتم امتصاص الحموض الدسمة والغليسيريدات الأحادية والكولسترول إلى داخل الخلية المعوية، وهذا يتم بطريقة الانتشار المنفعل.
- تتوالى باقي مراحل الهضم والامتصاص داخل الخلية المعوية حيث:
- يعاد تشكل المواد السابقة الممتصة داخل الخلية وبواسطة خمائر هيولية، بحيث ينتج: غليسيريدات ثلاثية، كولسترول مؤستر، وفوسفوليبيد.
- تشكل هذه المواد (مع بروتينات خاصة وبواسطة خميرة -Lipoprotein) ما يسمى الدقائق الكيلوسية، تمر هذه الدقائق عبر الأوعية الكيلوسية إلى القناة الصدرية ثم إلى الدوران الجهازي.
- أي أن هذه المواد لا تمر بعد امتصاصها في الدوران البابي، أي لا تمر إلى الكبد.
