نظرية الذات لدراسة الشخصية.. الذات المثالية. الآخر المعمم. إدراك الفرد لذاته وإدراكها بواسطة الآخرين. تقبل الذات وتقبل الآخرين. ثبات مفهوم الذات



نظرية الذات لدراسة الشخصية:

يرى بعض العلماء أن إدراك الذات مهم في فهم طبيعة الشخصية.
الذات في نظرية الشخصية تعتبر أبرز نظريات الذات، ومن الجوانب الرئيسية التي ترتبط بنمو مفهوم الذات:

1- الذات المثالية:

  • الطفل من خلال تفاعله مع الآخرين لا يشكل فقط صوره أو مفهوماً لما هو عليه ولكنه يكون أيضاً صوراً لما يجب أن لا يكون عليه.
  • الغربة عن الذات هي أن يصر الآباء على أن يسلك الأبناء طريق غير الطريق الذي يتناسب مع ميوله ورغباته.

2- الآخر المعمم:

  • تنشأ الذات وتنمو من خلال عملية الخبرة والنشاط الاجتماعي ولا شك أن الأفراد المحيطين بالطفل لا يؤثرون فقط في مفهوم ذاته المثالية وإنما أيضاً في نظرته العامة للأفراد الآخرين. وهذا ما يسمى "بمفهوم الآخر المعمم".
  • الآخر المعمم هو: ميل الفرد إلى تكوين مفهوم شخصي عن الخصائص التي يتمتع بها الناس بصفة عامة. (فهم مسالمين - معادين - محايدين).

إدراك الفرد لذاته وإدراكها بواسطة الآخرين:

  • صعب إدراك الفرد لذاته بدقة مثلما يدركها الآخرون.
  • إذا اتفق إدراك الفرد لذاته مع إدراك الملاحظين المدربين له فماذا يعني ذلك؟ أو أختلف عما يراه الآخرون فماذا يشير ذلك؟
  • يقول برنارد شو: أن الأفراد الذين يكونوا مفهوم إدراك عن ذواتهم متشابه بصورة كبيرة مع تقديرات الحكام المدربين فإنهم يكونون أكثر تكيفاً وأقل دافعية عما إذا كان التشابه أقل بين الحالات وتقدير الحكام.

تقبل الذات وتقبل الآخرين:

  • هناك ارتباط بين تقبل الذات وتقبل الآخرين ومع ذلك يصعب التنبؤ بين هذين الجانبين بدرجة مطلقة من الثقة والدقة.
  • إذا كنا نعلم درجة تقبل الفرد لذاته فلا يمكننا أن نتقبل بدقة درجته في تقبل الآخرين والعكس صحيح.

ثبات مفهوم الذات:

  • يشير تايلور إلى أن الشباب البالغ يتميز بالاستمرار والثبات.
  • كثير من العلماء يقولون أننا نصل إلى الثبات في وقت مبكر من الطفولة.
  • قالت بعض الدراسات أن الإنسان يغير من تقديره لذاته وذلك نتيجة للضغوط الموقفية الطارئة.