الدم البشري أساس حياة الإنسان وشريانها المتدفق الذي يرتبط وجوده بوجودها - كما يصوره علماء الطب.
فالإنسان لا يستطيع أن يعيش ويحيا دون هذا الدم، وقد هيأ الله سبحانه جسم الإنسان ليكون فيه مخزون احتياطي من الدم من 1- 1.5 ليترا ليقوم بتعويض ما يفقده الجسم من دم في أسرع وقت ممكن.
أما إذا زادت كمية الفاقد من الدم من جسم الإنسان كما في حالات الحوادث والنزف المستمر فإن حياته كلها تتعرض للخطر، وعند ذلك لا بد من تعويض النقص من خلال نقل الدم للمريض، الأمر الذي يؤكد أهمية الدم، وأن ارتباط الدم بالحياة حقيقة علمية وواقعية لا يختلف عليها اثنان، فلا حياة لجميع خلايا الجسم وأنسجته دون هذا الدم؛ ولا أدل على ذلك من شعور الإنسان بالضعف والخمول وفتور الهمة والصداع والخفقان والضجر حين إصابته بخسارة دموية كبيرة.
ومن ثم فإن أهمية الدم تتمثل بالآتي:
1- يؤدي الدم وظائف مهمة داخل جسم الإنسان.
فهو ينقل الأكسجين بكرياته الحمر إلى كل ناحية من نواحي الجسم، وإلى كل خلية من خلاياه.
وكريات الدم البيض تمثل خط الدفاع الثاني ضد الجراثيم أو الأجسام الغريبة التي تخترق الجلد وتنفذ إلى الجسم من خلال المسام أومن الفتحات الطبيعية أو الإصابات أو الجراحات.
فهو ينقل الأكسجين بكرياته الحمر إلى كل ناحية من نواحي الجسم، وإلى كل خلية من خلاياه.
وكريات الدم البيض تمثل خط الدفاع الثاني ضد الجراثيم أو الأجسام الغريبة التي تخترق الجلد وتنفذ إلى الجسم من خلال المسام أومن الفتحات الطبيعية أو الإصابات أو الجراحات.
2- يساهم الدم في إنقاذ حياة كثير من المرضى المحتاجين لنقل الدم؛ خاصة الذين يعانون من الأمراض المستعصية، أو أثناء القيام بالعمليات الجراحية الكبرى، أومن تعرض لحادث خطير فقد خلاله كمية كبيرة من الدم.
3- تستخدم مكونات الدم لعلاج حالات مرضية عديدة.
فبلازما الدم تستخدم في المستشفيات لتعويض مرضى الحريق؛ لأنهم يفقدون كميات كبيرة من البلازما بسبب حروقهم.
فبلازما الدم تستخدم في المستشفيات لتعويض مرضى الحريق؛ لأنهم يفقدون كميات كبيرة من البلازما بسبب حروقهم.
4- تستخدم كريات الدم الحمر في علاج حالات فقر الدم (الأنيميا)، وأمراض الدم التي تسبب تكسر كريات الدم الحمراء مثل: التلاسيميا، والأنيميا المنجلية.
5- يستخلص من الدم الصفائح الدموية، والبروتينات المضادة لأمراض النزف.
وتستخدم هذه في علاج بعض الأمراض مثل سيولة الدم (الهيموفيليا).
وتستخدم هذه في علاج بعض الأمراض مثل سيولة الدم (الهيموفيليا).
6- للدم أهمية بالغة في إثبات الجريمة.
فقد يكون لفحص الدم القول الفصل في تحقيق العدالة الاجتماعية عند وقوع الجريمة ومعرفة الجاني.
إذ تعد نقطة دم القتيل التي توجد على ثياب المتهم قرينة على الإدانة، حتى لو كانت جافة ومضى عليها زمن إذا كانت نقطة الدم المضبوطة من نفس فصيلة دم القتيل، ومختلفة عن فصيلة دم القاتل.
فقد يكون لفحص الدم القول الفصل في تحقيق العدالة الاجتماعية عند وقوع الجريمة ومعرفة الجاني.
إذ تعد نقطة دم القتيل التي توجد على ثياب المتهم قرينة على الإدانة، حتى لو كانت جافة ومضى عليها زمن إذا كانت نقطة الدم المضبوطة من نفس فصيلة دم القتيل، ومختلفة عن فصيلة دم القاتل.
لذلك نجد خبراء الأدلة الجنائية يلجأون إلى إخراج جثة المتوفى بعد زمن.
وفي حالة اتحاد فصيلة دم القاتل مع فصيلة دم المقتول واختلاف الجنس يلجأ إلى التحليل الهرموني لإثبات الجريمة.
التسميات
دم