قبل خمس سنوات فقط كان الموقع النمطي، للتطبيب عن بعد يكلف نحو 300 ألف دولار أمريكي.
أما اليوم ومع التحسينات التكنولـوجية، والابتكارات التي تحققت في مجال ضغط البيانات (Data Compression) بالإضافة إلى انخفاض تكاليف الحوسبة، أصبحت تكاليف الأجهزة والتقنيات اللازمة لإجراء الاستشارات الطبية بواسطة التطبيب عن بعد أقل من 5000 دولار أمريكي، وبالنسبة لمراقبة المريض في المناطق النائية، تكلف بعض الشاشات أقل من 300 دولار أمريكي.
ولا تتمثل التكلفة الحقيقية اليوم في شراء الأجهزة، بل في تكلفة الإرسال والاتصالات، وتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية، ودمج التطبيب عن بعد في أنظمة الرعاية الصحية الموجودة حالياً.
وكانت النرويج واحدة من أولى المناطق التي وفرت خدمات التطبيب عن بعد على نطاق واسع لمواطنيها القاطنين في المناطق النائية.
وقد تم تطبيق مشاريع شاملة لاستخدامه في تقديم الرعاية الصحية في فرنسا والمملكة المتحدة واليابان وأستراليا وكندا.
وتقوم الكثير من البلدان الأخرى حالياً بإعداد برامجها الخاصة وبينها أكثر من دولة عربية.
التسميات
طب عن بعد