ما هو لاميفودين - زيدوفودين؟
لاميفودين-زيدوفودين (Lamivudine - zidovudine) هو دواء مركب يستخدم في علاج عدوى فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وهو الفيروس الذي يسبب متلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز). عادةً ما يستخدم هذا الدواء بالاشتراك مع دواء واحد آخر على الأقل لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية. من المهم ملاحظة أن هذا الدواء لا يشفي أو يمنع الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو أعراض الإيدز، ولكنه يساعد على تقليل كمية فيروس نقص المناعة البشرية في الجسم، مما يسمح للجهاز المناعي بالعمل بشكل أفضل. وهذا يقلل من فرصة الإصابة بمضاعفات فيروس نقص المناعة البشرية ويحسن نوعية الحياة.
آلية العمل:
ينتمي كل من اللاميفودين والزيدوفودين إلى فئة من الأدوية تسمى مثبطات المنتسخة العكسية للنيوكليوسيد (NRTIs). تعمل هذه الأدوية عن طريق منع نشاط إنزيم المنتسخة العكسية، وهو إنزيم ينتجه فيروس نقص المناعة البشرية وضروري للفيروس لإصابة الخلايا وتكوين المزيد من النسخ من نفسه. عن طريق تثبيط هذا الإنزيم، يقلل الدواء من كمية فيروس نقص المناعة البشرية في الدم ويساعد على إبقائها عند مستوى منخفض.
الاستخدامات:
- علاج عدوى فيروس نقص المناعة البشرية لدى البالغين والأطفال (عادةً الذين يزيد وزنهم عن 30 كجم أو 66 رطلاً).
- الوقاية من انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من الأم إلى الطفل.
- الوقاية بعد التعرض لفيروس نقص المناعة البشرية (PEP).
الآثار الجانبية:
يمكن أن تشمل الآثار الجانبية الشائعة ما يلي:
- صداع.
- غثيان، قيء، إسهال.
- تعب، وعكة (شعور عام بالمرض).
- قلة الشهية.
- أعراض تشبه أعراض البرد (انسداد الأنف، عطس، سعال).
- دوخة.
- ألم أو ضعف في العضلات.
- صعوبة في النوم.
- طفح جلدي.
- فقدان دهون الجسم (خاصة في الذراعين والساقين والوجه والأرداف).
يمكن أن تحدث آثار جانبية أكثر خطورة، ومن الضروري طلب العناية الطبية إذا واجهت أيًا منها:
- مشاكل نخاع العظم: يمكن أن يقلل الزيدوفودين من وظيفة نخاع العظم، مما يؤدي إلى انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء. هذا يمكن أن يسبب فقر الدم (تعب غير عادي، شحوب الجلد، تسارع ضربات القلب) ويزيد من خطر الإصابة بالالتهابات الخطيرة (حمى، قشعريرة، التهاب الحلق).
- مشاكل الكبد: نادرًا ما تحدث مشاكل كبدية حادة (قد تكون قاتلة في بعض الأحيان). تشمل الأعراض الغثيان المستمر أو القيء، ألم في المعدة، براز فاتح اللون، بول داكن، أو اصفرار العينين أو الجلد.
- الحماض اللبني: تراكم خطير لحمض اللاكتيك في الدم، والذي يمكن أن يكون خطيرًا وقد يكون قاتلًا في بعض الأحيان. تشمل الأعراض عدم ارتياح في المعدة، غثيان، قيء، تنفس سريع أو صعب، نعاس، وألم في العضلات.
- التهاب البنكرياس: التهاب في البنكرياس، مع أعراض مثل ألم شديد في المعدة/البطن، ألم في الظهر، غثيان، قيء، وحمى.
- متلازمة التهاب إعادة تكوين المناعة (IRIS): عندما يصبح الجهاز المناعي أقوى، قد يبدأ في مقاومة الالتهابات الموجودة، مما قد يتسبب في ظهور الأعراض مرة أخرى أو ظهور أعراض جديدة.
الاحتياطات والتحذيرات:
- الحساسية: لا تتناوله إذا كان لديك حساسية معروفة تجاه اللاميفودين أو الزيدوفودين.
- مشاكل الكبد والكلى: استخدم بحذر وقد تكون هناك حاجة لتعديلات الجرعة لدى المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد (خاصة التهاب الكبد B أو C) أو مشاكل الكلى.
- التهاب البنكرياس: استخدم بحذر إذا كان لديك تاريخ من التهاب البنكرياس.
- الحمل والرضاعة الطبيعية: يمكن استخدام هذا الدواء أثناء الحمل للتحكم في فيروس نقص المناعة البشرية وتقليل خطر انتقال الفيروس إلى الطفل. ومع ذلك، لا ينبغي للنساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز الرضاعة الطبيعية لمنع انتقال الفيروس إلى الطفل عن طريق حليب الأم.
- التفاعلات الدوائية: يمكن أن يتفاعل اللاميفودين-زيدوفودين مع أدوية أخرى. من الضروري إبلاغ طبيبك بجميع الأدوية والمكملات الغذائية والمنتجات العشبية التي تتناولها. تشمل بعض التفاعلات الهامة ما يلي:
- أدوية أخرى تحتوي على اللاميفودين، الزيدوفودين، أو الإمتريسيتابين.
- بعض مضادات الفيروسات (مثل elvitegravir/cobicistat/emtricitabine/tenofovir DF، emtricitabine، cabotegravir، cidofovir).
- السوربيتول (غالبًا ما يستخدم كمحلي في الأدوية السائلة).
- كلوزابين، ديفيريبرون، غانسيكلوفير، بريتومانيد، ريبافيرين، روبيغينتيرفيرون ألفا 2b، ستافودين، تافينوكين، تريلاسيليكون، فالغانسيكلوفير.
- المراقبة: تعد اختبارات الدم المنتظمة ضرورية لمراقبة تعداد خلايا الدم، ووظائف الكبد، والحمل الفيروسي.
خلاصة:
من الأهمية بمكان تناول هذا الدواء تمامًا كما وصفه طبيبك وعدم تفويت الجرعات أو التوقف عن تناوله دون استشارة طبية، حيث أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى زيادة الحمل الفيروسي، أو مقاومة الأدوية، أو تفاقم الآثار الجانبية.
التسميات
أدوية الأيدز