الطريقة المثلى لاستعمال فرشاة الأسنان:
أولا: يتم تنظيف الأسطح الداخلية والخارجية بوضع الفرشاة بزاوية 45 درجة، وتحرك الفرشاة بحركات أمامية خلفية أو دائرية.
تحرك الفرشاة في نطاق الأسنان التي تغطيها فقط (حوالي ثلاثة أسنان)، وبعد الانتهاء من تنظيفها تنقل الفرشاة لتنظيف ثلاثة أسنان أخرى، وهكذا...
 ثانيا: تنظف الأسطح الماضغة للأسنان بوضع الفرشاة مباشرة بشكل مسطح وتحرك بحركات أمامية خلفية.
ثالثا: الأسطح الداخلية للأسنان الأمامية تنظف بوضع الفرشاة بشكل عمودي وتحرك بخفة للأمام والخلف. 
لا تنسى تنظيف اللسان بالفرشاة بحركات أمامية خلفية.
وحتى تكتمل العناية بتنظيف الأسنان لا بد من استعمال خيط الأسنان حيث أن الفرشاة وحدها لا تغني عنه، لأنه يختص بإزالة بقايا الطعام الموجودة بين الأسنان.

مركز العمراني لأمراض الكلى وتصفية الدم
Centre de Néphrologie Dialyse El Amrani

العنوان:
رقم 11، شارع خليل جبران
كاليفورنيا 2
الجديدة
الهاتف:

حمض يوتروكسيك
Iotroxic acid
المعروف أيضا باسم iotroxate meglumine
هو جزيء يستخدم كوسيط التباين خلال الأشعة السينية.
يتم استخدامه على وجه التحديد خلال الاختبارات التي تبحث في المرارة والقنوات الصفراوية.
ويعطى عن طريق الحقن البطيء في الوريد.
الآثار الجانبية غير شائعة، وهي تشمل القيء، وشد الجلد، والصداع، والحكة، وانخفاض ضغط الدم.
وتشمل الآثار الجانبية النادرة النوبات وتفاعلات الحساسية.
لا ينبغي أن يستخدم من قبل أولئك الذين لديهم حساسية اليود.
حمض اليوتروكسي هو عبارة عن وسيط يحتوي على اليود على النقيض من أحادي اللون ديمر.
تم إنتاج حمض Iotroxic لأول مرة في عام 1976.
ومن ضمن قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية، فإن الأدوية الأكثر فعالية وآمنة في النظام الصحي.
ونادرا ما يستخدم في العالم المتقدم نظرا لتوافر التصوير المغناطيسي للقناة الرنين المغناطيسي (MRCP).

يوترولان
Iotrolan
الاسم التجاري: إيزوفايست Isovist
هو عامل التداخل الراديوي، وهي مادة تستخدم لتحسين رؤية هياكل الجسم على الصور التي تم الحصول عليها بواسطة تقنيات الأشعة السينية.
ويستخدم بشكل خاص لتصوير المساحات المحيطة بالجهاز العصبي المركزي، مثل البطينين، بعد الحقن في السائل النخاعي.
ويمكن أيضًا استخدامه لتصوير المساحات المشتركة وفي تصوير القنوات الصفراوية بالتنظير (ERCP).
كيميائيا، هذه المادة هي ديمر من مشتقات حمض isophthalic triiodinated.

يوبيدول
Iopydol
هو مركب كيميائي يستخدم كوسيط تبايني.

حمض يوتالاميك
هو عبارة عن أنيون عضوي يحتوي على اليود يستخدم كعامل مؤلف من الراديترات.
وهي متاحة كإيهوتلامامات الصوديوم (Iothalamate sodium) و (iothalamate meglumine (Iothalmate meglumine.
يمكن أن تدار عن طريق الوريد أو داخل المثانة (في المثانة البولية).
الصيغة المشعة متاحة أيضا كإيزالاماتي I-125 حقن (GLOFIL-125).
يشار إلى أنه يستخدم لتقييم الترشيح الكبيبي في تشخيص أو مراقبة المرضى الذين يعانون من مرض كلوي.

يوبروميد
Iopromide
هو جزيء يستخدم كوسيط التباين.
يتم تسويقه تحت اسم الترافيست Ultravist الذي تنتجه شركة باير للرعاية الصحية.
وهو منخفض التباين، وغير التباين عامل الأيونية للاستخدام داخل الأوعية الدموية.
وهي تستخدم عادة في الدراسات التصويرية مثل أوروموجرافيات عن طريق الوريد، التصوير المقطعي الحاسوبي في المخ (CT) والأوعية الدموية الرئوية (CT (CTPAs.

حامض يوبانواك
Iopanoic acid
هو عبارة عن وسط مشبع باليود يستخدم في علم الخلية.
كلا حامض iopanoic و ipodate الصوديوم هما مثبطات قوية لإفراز هرمون الغدة الدرقية من الغدة الدرقية، وكذلك التحويل المحيطي لهرمون الغدة الدرقية (T4) إلى triiodothyronine (T 3). تمنع هذه المركبات إنزيمات 5'deiodinase (5'DID-1 و 5'DID-2)، والتي تحفز تحويل T 4 -T 3 في الخلية الدرقية والكبد والكلى والعضلات الهيكلية والقلب والدماغ والغدة النخامية.
يفسر هذا التحسن الكبير في الأعراض الذاتية والموضوعية لفرط نشاط الغدة الدرقية، خاصة عندما يتم استخدامها كعلاج مساعد مع ثيومايميد (بروبيل ثيوراسيل، كاربيمازول).
يمكن استخدامه في علاج المرضى الذين يعانون من التسمم الدرقي الحاد (العاصفة الغدة الدرقية) ومراضة كبيرة (على سبيل المثال، احتشاء عضلة القلب، أو السكتة الدماغية) للتحكم السريع في تركيزات البلازما الثلاثية الفائقة.
وقد توقف استخدام حمض iopanoic لعلاج التسمم الدرقي في الولايات المتحدة.
بالإضافة إلى تثبيط إنزيمات deiodinase، حمض iopanoic هو أيضا ركيزة من النوع 1 diiodinase.
خضع حمض Iopanoic moniodiodination في وجود نوع 1 diiodinase في إعداد الكبد الماوس الميكروسومي.

حمض يوجليسيك
Ioglicic acid
هو جزيء يستخدم كوسيط تبايني.

حمض يوجليكاميك
Ioglycamic acid
هو جزيء يستخدم كوسيط التباين.

يودوبنزاميد أو يولوبريد
Iodobenzamide أو iolopride
هي مادة كيميائية.
صيدلانيا هو مضاد للدوبامين ويمكن استخدامه من قبل أطباء الطب النووي كمتتبع إشعاعي لـ SPECT حيث النظائر المشعة هي اليود 123 أو اليود 125.
والغرض الرئيسي من دراسة الدماغ مع IBZM هو تمييز مرض باركنسون من الأمراض العصبية الأخرى مثل الخرف الليفي الجسم وضمور النظام المتعدد.

حمض يودوكساميك
Iodoxamic acid
هو مركب عضوي عضوي يستخدم كوسط متباين.
ويتميز كل من محتوى اليود عال وكذلك العديد من مجموعات ماء.

يوفينديلات
Iofendylate
هو جزيء تم استخدامه كعامل مؤلف من الأشعة الراديوية، عادةً لإجراء دراسات المكورات النخاعية.
يتم تسويقه تحت الأسماء التجارية بانتوباك Pantopaque (في أمريكا الشمالية) وميوديل Myodil (بقية العالم).
Iofendylate هو يودوبينزين iodobenzene (مادة تعتمد على مادة اليود) وعلى هذا النحو أوصي بأن الطبيب إزالته من المريض في نهاية دراسة المكورات، والتي كانت جزءا صعبا ومؤلما من الإجراء.
علاوة على ذلك، لأن الإزالة الكاملة لا يمكن أن تتحقق دائما (أو حتى محاولة من قبل بعض الأطباء)، قد يؤدي استمرار وجود iofendylate في الجسم في بعض الأحيان إلى التهاب العنكبوتية، وهو اضطراب مؤلم ومدمر مدى الحياة للعمود الفقري.
ونتيجة لذلك، أصبحت المادة، التي استخدمت على نطاق واسع لأكثر من ثلاثة عقود، موضوع دعاوى قضائية متعددة حول العالم.
توقف استخدام Iofendylate عندما أصبحت عوامل قابلة للذوبان في الماء مناسبة لتحسين العمود الفقري (مثل metrizamide ) متاحة في أواخر السبعينيات.
مع هذه المواد لم يعد من الضروري إزالة عامل التباين لأنه سيتم امتصاصه في الجسم.
أيضًا، مع ظهور التصوير بالرنين المغناطيسي، أصبحت دراسات التصوير النخاعي اليوم أقل تكرارًا بكثير.

حمض يوكارميك
Iocarmic acid
هو جزيء يستخدم كوسيط تبايني.

حمض يوسيتاميك
Iocetamic acid
هو جزيء يستخدم كوسيط التباين.

يوداميد
Iodamide
هو جزيء يستخدم كوسيط تبايني.

حمض يوبينزاميك
Iobenzamic acid
هو جزيء يستخدم كوسيط تبايني.

يوبيتريدول
Iobitridol
هو جزيء يستخدم كوسط متباين في التصوير بالأشعة السينية.
45.6 ٪ من الكتلة الجزيئية تساهم بها ذرات اليود الثلاثة.
Xenetix 300 من Guerbet (رواسي، فرنسا) يحتوي على Iobitridol في 300 ملغ تركيز اليود / مل.
الجرعات المتوسطة الموصى بها هي 1.1 إلى 2.8 مل / كجم من كتلة الجسم المقابلة من 0،33 إلى 0،84 غرام من كتلة الجسم البشري باليود.
يتم حقنه في الأوردة بواسطة الكلى.
يتم استخدامه أيضا لملء المفاصل أو الرحم.
Iobitridol هو غير أيوني ولكن قابل للذوبان في الماء من قبل بعض مجموعات -HH.

إيرتابينيم
Ertapenem
هو مضاد حيوي كاربابينيم carbapenem تسويقها من قبل شركة ميرك Invanz .
يستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية الشديدة أو عالية المخاطر.

إنتريبتيلين
Intriptyline
هو مضاد للاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCA) التي لم يتم تسويقه.

انتيرفيرون ألفا 2ب
Interferon alfa 2b
هو مضاد للفيروسات أو مضاد للأورام، تم اكتشافه في الأصل في مختبر تشارلز وايسمان في جامعة زيوريخ.
تم تطويره في Biogen، وتم تسويقه في نهاية المطاف بواسطة Schering-Plough تحت اسم Tradoname Intron-A.
وقد استخدم لمجموعة واسعة من المؤشرات، بما في ذلك الالتهابات الفيروسية والسرطانات.
تمت الموافقة على هذا الدواء في جميع أنحاء العالم لعلاج التهاب الكبد الوبائي المزمن، والتهاب الكبد المزمن B، ابيضاض الخلايا المشعر، ومرض بهجت، ابيضاض الدم النقوي المزمن، والورم النخاعي المتعدد، ورم الغدد اللمفاوية الجريبي، ورم الخلايا السرطانية ، كثرة الخلايا البدينة والخام الميلانيني الخبيث.

انترفيرون جاما - مضاد للفيروسات جاما
Interferon gamma
هو سيتوكين قابل للذوبان dimerized وهو العضو الوحيد في الفئة الثانية من interferons.
تم وصف وجود هذا الإنترفيرون، والذي كان يعرف في وقت مبكر من تاريخه باسم الإنترفيرون المناعي، من قبل EF Wheelock كمنتج من الكريات البيض البشرية التي تحفز مع phytohemagglutinin، والبعض الآخر كمنتج من الخلايا الليمفاوية المحفزة للمستضد أو الفئران اللمفاوية البريتونية حساسية tuberculin الماوس تحدى مع PPD.
أظهرت supernatants لتثبيط نمو فيروس التهاب الفم الحويصلي.
كما احتوت تلك التقارير على الملاحظة الأساسية التي يقوم عليها الآن اختبار الأجسام المضادة للفيروسات المستخدمة على نطاق واسع والمستخدمة لاختبار السل.
في البشر، يتم ترميز البروتين IFNγ بواسطة جين IFNG.

انترفيرون الفا
Interferon alfa أو HuIFN-alpha-Le
الاسم التجاري: ميلتيفيرون Multiferon.
هو دواء دوائي يتكون من الإنترفيرون ألفا الطبيعي (IFN-α) تم الحصول عليه من جزء الكريات البيضاء من الدم البشري بعد التحريض مع فيروس Sendai.
يحتوي الإنترفيرون ألفا على العديد من الأنواع الفرعية لـ IFN-α التي تحدث بشكل طبيعي ويتم تنقيتها بواسطة كروماتوغرافي تقارب.
على الرغم من أن المنتج الصيدلاني غالباً ما يطلق عليه ببساطة "الإنترفيرون ألفا" أو "IFN-α" مثل نظيره الداخلي، إلا أن اسم المنتج الدولي غير المسجل الملكية هو interferon alfa.
يعزز IFN-α8 تكاثر خلايا B البشرية، فضلاً عن القدرة على تنشيط خلايا NK.
تعتبر الأنواع الفرعية α10 و α2 ، إلى جانب α8، أكثر منشطات الخلايا القاتلة الطبيعية كفاءةً وقوة.
تُحسِّن الأنواع الفرعية α21 و α2 التعبير عن البروتين التحويلي المعتمد على IFN-gamma -10 (IP-10) في الخلايا التغصنية.
تقوم الخلايا التغصنية المنشطة ببدء الاستجابات المناعية وتحفز على التعبير عن IP-10، وهو chemokine الذي يعزز الاستجابة الالتهابية Th1.

إن الأنسولين NPH، المعروف أيضا باسم انسولين ايزوفان isophane insulin، هو إنسولين متوسط ​​المفعول يعطى للمساعدة في السيطرة على مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.

يتم استخدامه عن طريق الحقن تحت الجلد مرة واحدة إلى مرتين في اليوم.
عادة ما تبدأ الأعراض في 90 دقيقة وتستمر لمدة 24 ساعة.

الإصدارات المتوفرة مزوّدة مسبقًا بأنسولين قصير المفعول، مثل الأنسولين العادي.
الآثار الجانبية الشائعة هي انخفاض نسبة السكر في الدم.

قد تشمل الآثار الجانبية الأخرى الألم أو تغيرات الجلد في مواقع الحقن، وانخفاض بوتاسيوم الدم، وردود الفعل التحسسية.
الاستخدام أثناء الحمل آمن نسبيا بالنسبة للطفل.

يتم صنع الأنسولين NPH عن طريق خلط الأنسولين العادي والبروتامين بنسب دقيقة مع الزنك والفينول بحيث يتم الحفاظ على الرقم الهيدروجيني المحايد وتتشكل البلورات.

هناك إصدارات تعتمد على الأنسولين البشري والخنازير.
تم إنشاء الأنسولين البروتيني لأول مرة في عام 1936 والأنسولين NPH في عام 1946.

هو على قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية ، أهم الأدوية اللازمة في نظام صحي أساسي.

تبلغ تكلفة الجملة في العالم النامي حوالي 2.23 - 10.35 دولار أمريكي لكل 1000 وحدة دولية من الأنسولين NPH.

في المملكة المتحدة ، يتكلف 1000 وحدة دولية من الأنسولين NPH الـ NHS 7.48 جنيهًا أمريكيًا بينما يبلغ هذا المبلغ في الولايات المتحدة حوالي 134.00 دولارًا أمريكيًا.

مركز السوريين لأمراض الكلى وتصفية الدم
Centre Nephrologie-Dialyse Souriyenne

العنوان:
رقم 4، زنقة أبو بكر الغساني
حي السوريين
طنجة
الهاتف:

هناك «كتب مقدّسة» يهوديّة يعترف بها كل من اليهود والمسيحيّين دون الاتفاق على تحديدها.
وفي تعدادها الأوسع حسب الكنيسة الكاثوليكيّة والأرثوذكسيّة تضم هذه الكتب المقدّسة 46 سفراً تنقسم إلى النواة الأولى المسماة التوراة أو أسفار موسى الخمسة (التكوين، والخروج، والأحبار، والعدد، وتثنية الاشتراع)، يتبعها ستّة عشر سفراً تاريخياً، وسبعة أسفار شعر وحِكمة، وثمانية عشر سفراً نبوياً.
وقد كُتبت هذه الكتب المقدّسة جميعها قَبل المسيح ولكن لم يتّفق المؤرّخون في تحديد تاريخ كل منها.
فمثلاً الكتب الخمسة الأولى التي تكوّن التوراة كانت تُنسب إلى موسى الذي يُظن أنه عاش في القرن الثالث عشر قَبل المسيح.
ولكن يرى المؤرّخون أن هذه الكتب قد تم تجميعها وتدوينها في القرن التاسع قَبل المسيح، وهي تحكي أحداثاً لا يُعرف ما إذا كانت أسطوريّة أم تاريخيّة.
وتضم قوانين اقتبست من الحضارات المختلفة التي عاشرها اليهود. وهناك أيضاً جدل حول مدى صحّة وتاريخ «الكتب المقدّسة» الأخرى.
ولكن اليهود المتديّنون يرون أن هذه «الكتب المقدّسة» جميعها موحاة من الله مفروضة على الشعب اليهودي. وسوف نعود لاحقاً إلى نتائج مخالفة هذه الكتب، وخاصّة ترك فريضة الختان التي جاءت فيها.
وبالإضافة إلى الكتب المقدّسة اليهوديّة، يعير اليهود مكانة خاصّة للمشنا والتلمود الذين نعرّف بهما باختصار.
«المشنا» كلمة تعني ما يحفظ عن ظهر قلب.
وتُطلق على مجموعة قوانين اليهود السياسيّة والحقوقيّة والمدنيّة والدينيّة مأخوذة من تقاليد يهوديّة قديمة تعتمد اعتماداً كبيراً على نصوص الكتب المقدّسة اليهوديّة.
وقد بدأ بجمعها شمعون بن جملائيل أحد فقهاء اليهود في طبريّا سنة 166 بعد المسيح وأتمّها يهوذا هاناسي وتلامذته حوالي سنة 216.
و «التلمود» كلمة تعني التعليم. وهو امتداد وتفسير للمشنا من تأليف حُكماء اليهود وفقهائهم، وهو يطلق على مجموعتين:
- التلمود الأورشليمي: نسبة إلى أورشليم، ويسمّى أيضاً في أيّامنا «تلمود أرض إسرائيل»، وقد تم إنجازه في طبريّا. وكان الفراغ من تهذيبه في أواخر القرن الرابع الميلادي.
- التلمود البابلي: وقد تم إنجازه في بغداد نحو أواخر القرن الخامس الميلادي.
وهو نحو أربعة أضعاف التلمود الأورشليمي.
ولا ندري ما إذا كان هناك ترجمة عربيّة للمشنا والتلمودين.
لذلك اعتمدنا في كتابنا هذا على ترجمات قام بها علماء يهود.
ويعتبر اليهود المشنا «نصف التوراة التي أنزلت على موسى في سيناء».
وقد أضفت المشنا أهمّية للتلمود لأنه تعليق عليها.
فقد أحاط اليهود هذين الكتابين بقدسيّة تكاد تضاهي قداسة الكتب المقدّسة ذاتها.
وإذا ما أردنا عمل مقارنة بين اليهود والمسلمين، يمكن القول إن الكتب المقدّسة اليهوديّة هي بمنزلة القرآن الذي يعتبر المصدر الأوّل للتشريع عند المسلمين، والمشنا والتلمود هما بمنزلة كتب السُنّة الصحيحة التي تعتبر المصدر الثاني للتشريع عند المسلمين.
ولكن فرقة يهوديّة أسّست في القرن الثامن في بغداد تدعى «القرّائين» ترفضهما تماماً وتكتفي بالكتب المقدّسة دون تفسير.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن المشنا والتلمود قد تعرّضاً لموضوع الختان خاصّة في الفصل المتعلّق بالقواعد التي تحكم السبت وذلك لمعرفة ما إذا كان ممكناً القيام بالختان في ذاك اليوم أم لا.

مركز تصفية الدم وغسيل الكلى 2 مارس
Centre d' Hémodialyse 2 Mars

العنوان:
رقم 466، محج 2 مارس
حي المستشفيات
الدار البيضاء

الهاتف:

تطبيق قانون Hardy-Weinberg
اختبار التوازن:
 يرتكز قانون Hardy-Weinberg  على استدلال مبني على الاحتمالات و بالتالي لا يمكن تطبيقه عادة إلا على  ساكنة ذات عدد غير محدود و تخضع لمجموعة من الشروط الغير متوفرة دائما في الطبيعة (غياب الطفرات،غياب الهجرة،غياب الانتقاء..)، من جهة أخري يسهل تطبيقه في حالة تساوي السيادة حيث من الممكن حساب ترددات الحليلات انه اختبار التوازن.
يمكن اختصار مبدأ هذا الاختبار في ثلاث مراحل:
1 ـ أخذ عينة من الساكنة و جرد الأعداد الحقيقية للأنماط الوراثية (هذا ممكن نظرا لتساوي السيادة) وحساب الترددات الحقيقية للحليلات من بين N فرد تم جرده.
f(A) = p
f(a) = q
2  ـ حساب أعداد الأنماط الوراثية المتوقعة لساكنة نظرية مثالية لها نفس عدد وترددات حليلات الساكنة المدروسة، أي:
AA = p2 x N       Aa = 2pq x N       aa= q2 x N
3  ـ مقارنة الأعداد الملاحظة Eo والأعداد النظرية Et بواسطة اختبار إحصائي Χ2 (كي اثنان khi deux) و الذي يمكن من اختبار فرضية تطابق الأعداد الملاحظة و الأعداد  النظرية(فرضية H0 ).
Χ2  = Σ(Eo - Et )2/Et
مثال: في حالة 3 أنماط و راثية RR و BB و RB يحسب Χ2  على الشكل التالي:
ـ درجة الحرية ـ  degres de liberte - ddl
ddl=عدد العلاقات بين الأقسام ـ عدد  الأقسام
مثال: في حالة المثال الأخير لدينا
ddl=3-2=1
  ـ اذا كانت قيمة Χ2  المحسوبة أصغر من القيمة العتبة Χ2  في الجدول نقبل الفرضية H0  و نقول أن الساكنة تخضع لقانون Hardy-Weinberg أي في توازن.
  ـ اذا كانت قيمة Χ2  المحسوبة أكبر من القيمة العتبة Χ2  في الجدول نستبعد الفرضية H0  و نقول أن الساكنة لا تخضع لقانون Hardy-Weinberg  مع احتمال الخطأ يساوي  5%.

هناك أصناف من التشويه الجنسي تنتج عن ختان الإناث:
- شق الجدار الخلفي للمهبل.
- كي البظر والأنسجة المحيطة به بواسطة أداة صلبة محماة.
- وخز البظر أو الشفرين الصغيرين أو شقّهما.
- كحت بطانة المهبل أو عمل شقوق بها.
- مط البظر أو الشفرين الصغيرين.
- وضع مواد أو أعشاب كاوية في المهبل.
- فض بكارة العروس ليلة الزفاف بإصبع داية تطيل ظفرها من أجل هذه المناسبة.
وهذه العادة معروفة خاصّة في الريف المصري.

هناك قول بليغ للفقيه ابن الحاج (توفّى عام 1336): «والسُنّة في ختان الذكر إظهاره وفي ختان النساء إخفاؤه».
هذا القول يصوّر الواقع حتّى في أيّامنا.
لذلك لم تنكشف حقيقة ممارسة ختان الإناث إلاّ في العقدين الأخيرين.
وحتّى الآن ما زال الكثير من الناس يجهل حتّى معنى ختان الإناث ويستغربون وجوده في دولة إسلاميّة مثل مصر.
والإحصائيّات المتوفّرة في هذا الخصوص غير وافية ولا تُعرف بصورة مؤكّدة الدول التي تنتشر بها هذه العادة.
والحملة الحاليّة ضد ختان الإناث قد يساعد على كشف هذه الدول، ولكن قد يكون أيضاً عائقاً خوفاً من الدعاية السيّئة التي تنتج عن ذلك. ونحن هنا سوف نعطي الإحصائيّات المتوفّرة.
في المؤتمر الرابع لبتر الأعضاء الجنسيّة الذي انعقد عام 1996 في سويسرا تم توزيع الأرقام الآتية: يتم في العالم ختان قرابة 2.000.000 طفلة سنوياً. أي بمعدّل 166.666 طفلة شهرياً، و5.480 طفلة يومياً، و228 طفلة كل ساعة، و3.8 طفلة كل دقيقة.
ويشير مصدر آخر أن نسبة المختونات من الإناث في العالم تبلغ 5%، أي بمجموع 100 مليون أنثى.
وتشير مصادر منظمة الصحّة العالميّة أن 15% إلى 20% من عدد النساء المختونات ختن حسب الدرجة الثالثة (الختان الفرعوني). وأن كل سنة يتم ختان مليوني فتاة.

المهبل:
هو الممر العضلي الذي يصل الأعضاء الخارجيّة للفرج بالرحم.
وهو عبارة عن قناة عضليّة مبطنة بغشاء مخاطي به ثنيّات عديدة تسمح بتمدّده واستطالته أثناء المعاشرة الزوجيّة وأثناء الولادة.
وللمهبل جدار خلفي ولا يتّصل بفتحة البول.
فهو مستقل عنه.

يتم في هذه العمليّة بتر غلفة القضيب، جزئيّاً أو كلّياً.
وقد تصل نسبة الجلدة المقطوعة من ربع إلى أكثر من نصف جلد الذكر حسب مهارة الخاتن وعادات الختان.
ممّا يعني أن جلد ساق القضيب يكون مشدوداً عند الانتصاب إلى درجة التواء الساق في حالات القطع الكبير.
وسنرى أن عند اليهود والمسلمين نقاش حول الكمّية التي يجب أن تقطع حتّى يكون الختان مستوفياً شروطه الدينيّة.
كما كيف أن كثير من المختونين أخذوا يمدّون جلد القضيب لاسترجاع القدر المقطوع منه لتفادي المشاكل التي تنتج عن الختان.

بخصوص سن ختان الذكور، سنرى أن القاعدة عند اليهود هو أن يتم الختان في اليوم الثامن لميلاد الطفل على أساس نص التوراة.
ولكن رجال الدين أوجدوا استثناءات على هذه القاعدة.
وأمّا بخصوص المسلمين، فليس هناك سن محدّد مثل اليهود، ولكن يجب أن يتم الختان قَبل البلوغ.
وهنا أيضاً بعض الاستثناءات سنعود إليها لاحقاً.
وفي المستشفيات الأمريكيّة يتم الختان عامّة في اليوم الثاني أو الثالث بعد الميلاد، قَبل خروج الأم من المستشفى.

عمليّة الختان عند اليهود تتم عامّة من قِبَل شخص متمرّن يدعى «الموهيل».
وكثيراَ ما يتم الختان في المجتمعات الإسلاميّة على يد حلاّق الصحّة رغم أن المؤلّفين المسلمين يحثون على أن تجرى هذه العمليّة على يد طبيب ماهر.
وحتّى في المستشفيات الأمريكيّة هناك كثير من العمليّات التي تجرى على يد مبتدئين.
وقد حكى لنا أحد المحاضرين في المؤتمر الدولي الثالث عن الختان (عام 1994) كيف أجرى أوّل عمليّة في المستشفى بعد التحاقه بمستشفى عند انتهاء دراسته الجامعيّة.
فقد أخبره الطبيب المشرف عليه أن ذاك اليوم سيكون يوم ختان.
فقال الطبيب الجديد للمشرف: لم أتدرّب على هذه العمليّة بتاتاً في دراستي.
فقال له الطبيب المشرف: سوف أبدأ بختان أوّل طفل أمام عينيك ثم تستمر أنت بختان الأطفال الآخرين.

عملية ختان الذكور:
يتم في هذه العمليّة بتر غلفة القضيب وسلخ بطانتها وهي تجرى عند اليهود.
ويطلق على المرحلة الأولى اسم «ميلا» وعلى المرحلة الثانية اسم «بيريا».
ويتبع هذه المرحلة، حسب التعاليم اليهوديّة التقليديّة، مص الخاتن قضيب الطفل (بالعبريّة: مزيزا).

عملية ختان الذكور:
يتم في هذه العمليّة سلخ جلد الذكر حتّى كيس الصفن أو حتّى الساق.
وقد أعطى «فيلفرد تيسيجر» وصفاً لمثل هذه العمليّة في منطقة تهامة مضيفاً أن ابن سعود قد منعها لأنها من عوائد الوثنيّة.
وأشار الدكتور صالح صبحي في كتابه عن الحج إلى مكّة والمدينة الصادر بالفرنسيّة عام 1894 أن بعض فروع قبيلة قريش التي تعيش شرقي مكّة في داخل منطقة نجد كانت تمارسها.
فبعد قطع الغلفة، يتم قطع جلدة عرضها قرابة الأربع سنتمترات تمتد من الحشفة حتّى السرّة.
وتتم هذه العمليّة على الأولاد في عمر 10 إلى 12 سنة.
ويبقى الولد طريح الفراش مدّة أربعين يوماً متألّماً من هذه العمليّة.
وقد أكّد له بعضهم أن 70% من الأولاد يموتون من جرائها.
ويضيف المؤلّف أن هذا الختان يتم تحت ستار الدين ولكنّه بعيد عن تعاليم الإسلام.
وقد استعرض «هينينجر» ما جاء في هذه الروايات على مدى 200 عام وشكّك في حقيقتها إذ إن كل من كتبوا عن هذا الموضوع لم يشاهدوا بأعينهم هذه العمليّة بل ذكروها عن رواة.
ولكن هناك شهادات أخرى تبيّن أن هذه العمليّة كانت تجرى فعلاً، مدعومة بالصور.
وقد تعرّضت لهذا النوع من الختان فتوى سعوديّة لابن باز نقتطف منها ما يلي:
«والختان الشرعي هو قطع الغلفة الساترة لحشفة الذكر فقط.
أمّا من يسلخ الجلد الذي يحيط بالذكر، أو يسلخ الذكر كلّه كما في بعض البلدان المتوحّشة ويزعمون جهلاً منهم أن هذا هو الختان المشروع، فما هو إلاّ تشريع من الشيطان زيّنه للجهّال، وتعذيب للمختون، ومخالفة للسُنّة المحمّديّة والشريعة الإسلاميّة التي جاءت باليسر والسهولة والمحافظة على النفس».
ونشير هنا إلى أنه هناك عمليّة ختان سلخ مماثلة تتم عند قبائل «النمشي» شمال الكمرون في جو من الصخب والسكر.

فتحة المهبل:
توجد بين الشفرين الصغيرين خلف فتحة البول في الجزء الخلفي من «الدهليز».
وفي العذارى تغطّى بـ«غشاء البكارة».
وعلى الجانبين من فتحة المهبل توجد فتحة قناة «غدّة بارثولين».
وغشاء البكارة هو الفاصل بين أعضاء التناسل الظاهرة والباطنة ويغطّي فتحة المهبل.
وهو مثقوب في الوسط وتختلف أشكاله من أنثى إلى أخرى.
فقد يكون حلقي أو غربالي أو هلالي.
ونادراً ما يكون غير مثقوب.
وفي هذه الحالة يحتاج لإجراء جراحة بسيطة لنزول «دم الحيض».
ويتمزّق هذا الغشاء عند أوّل لقاء جنسي.
ويسبّب تمزّق الغشاء نزيف بسيط.
وبعض الحالات بها غشاء مطّاطي لا يتمزّق عند الجماع.
وهناك نسبة من الفتيات يولدن بدون غشاء بكارة.

الشفران الكبيران: هما ثنيتان من الجلد تشتملان على نسيج دهني وتمتدان على جانبي الفرج.
ويبدأ كل منهما من «جبل الزهرة» أماماً ثم يتحدان خلفاً فيتّصلان بـ«العجّان».
ويتلامس الشفران الكبيران ليغطّيا بقيّة الأعضاء والفتحات البوليّة والتناسليّة ويحميانها من الإصابة.
ويغطّي الشفرين الكبيرين جلد رقيق يحتوي على كثير من الغدد الدهنيّة.
ويحتوي النسيج الدهني للشفرين الكبيرين على أوعية دمويّة وأعصاب.
وفي الأطفال يكون الشفران الكبيران أملسين وبدون شعر.
ويبرز بينهما الشفرين الصغيرين.
وفي سن البلوغ (بين 16-18 سنة) يكتمل نموّهما وينبت الشعر على سطحهما الظاهري.

- العانة:
هي ارتفاع شحمي مغطّى بجلد به شعر غزير يظهر في سن البلوغ.
- الشفران الكبيران.
- الشفران الصغيران.
- الغلفة.
- البظر.
- الصماخ البولي (أو فتحة البول).
- فتحة المهبل.
- المهبل.
- غدّتا بارثولين.

الغلفة:
يسمّى اتحاد الشفرين الصغيرين الأمامي باسم «الغلفة» (أو غطاء البظر).
وهي تركيب حسّاس يتكوّن من ثلاث طبقات: «الجلد» و«البطانة» و«الطبقة الخلويّة».
ووظيفة الغلفة حماية البظر من اللمس المباشر أثناء المباشرة الجنسيّة لأن اللمس المباشر للبظر عندئذ يسبّب ألماً وضيقاً.
وبطانة الغلفة مرطّبة بإفرازات دهنيّة تدعى «اللخن».

الشفران الصغيران:
هما ثنيتان من جلد رقيق داخل الشفرين الكبيرين محاذيتان لهما تقريباً.
وهما غنيان بالأوعية الدمويّة والأعصاب بينهما طبقة رقيقة من نسيج إسفنجي قابل للانتصاب.
ويتحدان معاً من الخلف فيكونان «الشوكة الفرجيّة»، ويتحدان من الأمام ليكوّنان «الغلفة».
يعمل الشفران الصغيران على حماية بقيّة مكوّنات الفرج ومدخل المهبل، ويساعدان على توجيه تيّار البول إلى الخارج وبعيداً عن الجسم.

الحشفة:
انتفاخ مخروطي أملس في نهاية القضيب، ذروته في الأمام مثقوبة بفوهة تسمّى «الصماخ البولي» أو «فتحة البول»، وقاعدته في الخلف وتسمّى «إكليل الحشفة».
والحشفة تفترق عن جسم القضيب بثلم يسمّى «الثلم الحشفي».
هذا الثلم يحيط بالحشفة ثم يمتد في أسفلها إلى الأمام حتّى ينتهي بالصماخ البولي محدثاً ميزابة في الحشفة يسكنها لجام جلدي يقال له «لجام القضيب».

قصبة القضيب:
له ثلاث حواف مدوّرة اثنتان جانبيتان يسمّيان «الجسمين الكهفيين».
وثالثة سفليّة توافق الجسم الإسفنجي. ويحيط بقصبة القضيب غلاف جلدي حتّى الحشفة.
وعندها يبتعد عن الحشفة مؤلّفاً حولها غمداً ناقصاً يحيط بقاعدة الحشفة وينزلق عليها فيقال له «الغلفة».
وتتّصل قصبة القضيب في الأسفل بالحشفة بواسطة «لجام القضيب».