دهون الكبد غير الكحولية ومقاومة الأنسولين
NAFLD & Insulin Resistance
وجد أن الإصابة بالكبد الدهني غير الكحولية Non-alcoholic Fatty Liver Disease (NAFLD) or Steatosis من الأسباب الرئيسية وراء الإصابة بأمراض الكبد المزمنة وهي من الأسباب خفية المنشأ والتي تسبب تشمع الكبد Cirrhosis أو تسرطنه Hepatocellular Carcinoma.
وفي دراسة أجريت بالولايات المتحدة الأمريكية تم أخـذ خزعة كبدية (Liver biopsy) من مجموعة من الأشخاص لديهم ارتفاع غير طبيعي لأنزيمات الكبد في الدم (aspartate aminotransferase AST, alanine aminotransferase ALT)، حيث تم اكتشاف وجود الإصابة بدهون الكبد اللا كحولية لديهم وذلك بسبب إرتفاع نسبة الإصابة بالسمنة لدى أفراد العينة.
كما أوضح الباحثون وجود علاقة بين مقاومة الجسم للإنسولين Insulin resistance كسبب رئيسي للإصابة وحالات دهون الكبد، وارتفاع نسبة جهد الأكسدة Oxidative stress كسبب ثانوي والـذي يؤدي إلى تطور المرض والإصابة بتليف أو تشمع الكبد.
كما أوضح Marchesini et al غالبا ترتبط الإصابة بدهون الكبد بحالات مقاومة الأنسولين Insulin-resistance والتي لها علاقة بالاضطرابات الأيضية في الجسم Metabolic Syndrome.
وقد اعتمدت هـذه الدراسة على المسح الميداني الـذي أجرته الجمعية الوطنية الصحية في ايطاليا والـذي تبين منه أنه من بين كل خمسة أفراد هناك ثلاثة مصابون باضطرابات أيضية.
حيث أوضحت الدراسة مدى انتشار الاضطرابات الأيضية لدى 304 أشخاص مصابين بالكبد الدهني غيرالكحولي NAFLD بدون ظهور أعراض الإصابة بمرض السكري عليهم، وعن طريق المقاييس الجسمية والتحاليل المعملية الأساسية {كتلة محيط الجسم (Body Mass Index (BMI، محيط الوسط، مستوى الجلوكوز في الدم، الليبوبروتينات عالية الكثافة HDL ،الجلسريدات الثلاثية TG وأخيراً الضغط الشرياني} اتضح وجود ترابط بين ارتفاع نسبة الإضطرابات الأيضية وارتفاع محيط كتلة الجسم BMI في 18% للأشخاص ذوي الأوزان الطبيعية و 67 % للمصابين بالسمنة.
وبأخـذ خزعة كبدية من 163 فرد (54 %) وجد أن 120 منهم (73,6 %) مصابون بالالتهاب الكبدي الدهني غير علاقة طردية قوية بين الإضطرابات الأيضية في الكبد و الإصابة بالإلتهاب الكبدي الدهني غير الكحولي NASH بين الأشخاص المصابين بحالة الكبد الدهني غير الكحولي NAFLD تم التوصل بأن هناك علاقة قوية بين الاضطرابات الأيضية و تطور حالات الإصابة بالكبد الدهني، كما أن الانتشار الواسع للسمنة والمقترنة بالسكري مع ارتفاع دهون الدم وضغط الدم تضع شريحة كبيرة من المجتمع في نطاق خطورة الإصابة بفشل في الكبد خلال العقد القادم.
وفي دراسة أخرى أجراها Younossi et al بهدف التعرف على وجود ارتباط بين الإصابة بدهون الكبد و مقاومة الأنسولين وهو النوع الثاني من السكري تم فحص 132 فرد يعانون من دهون الكبد غيرالكحولية، وجد أن هناك 44 منهم (33%) لديهم إصابة مبدئية بالسكري من النوع الثاني, وقد وجد أن نسبة كل من الجلوكوز، الجلسريدات الثلاثية وأنزيمات الكبد (AST, ALT) أعلى في سيرم الدم من بقية العينة.
و بأخـذ خزعة كبدية من هؤلاء الأشخاص للفحص المجهري تبين وجود فجوات نواتية وأجسام ليفية حمضية، كما تبين وجود تليف لدى 25 % من الأفراد المصابين بالسكري.
وقد استدل الباحث على إمكانية ارتفاع نسبة الوفيات بين أفراد العينة المصابين بالسكري لوجود دلائل تبين إمكانية تطور الإصابة وحدوث فشل في الكبد.
ولهـذا لخص الباحث النتيجة بأن المرضى المصابين بالسكري من النوع الثاني مع الإصابة بدهون الكبد غير الكحولية تزداد نسبة الخطورة لديهم بتطور الإصابة الى تليف أو فشل بالكبد وبالتالي ازدياد نسبة الوفيات.
وهـذه الدراسة تساند دور مقاومة الأنسولين كسبب كامن للإصابة بدهون الكبد غير الكحولية.
وفي دراسة بشمال ايطاليا على 257 شخص من المتطوعين تم تصنيفهم إلى أربع مجموعات وهي 67 شخص كعينة ضابطة غير بدينين أو مدمني على الكحول ,66 شخص بدين، 69 مدمني كحول و 55 شخص بدين ومدمني على الكحول.
وقد تم إجراء عدد من الاختبارات المعملية على الكبد وعلى عملية التمثيل الغذائي كما تم عمل موجات فوق صوتية لتبين عوامل الخطورة التي تزيد من نسبة إمكانية الإصابة بتليف الكبد .
ولقد توصلوا للنتائج التالية: ازدياد معدل الإصابة بتليف الكبد لدى 64,4% من مدمني الكحول، 75,8% من الأشخاص المصابين بالبدانة مقارنة بالعينة الضابطة والتي وجد أن 16,4 % مصابون بتليف الكبد، ولقد وجد أن الإصابة ترتفع الى 94,5% بين الأشخاص المصابين بالبدانة ومدمني الكحول مقارنة بالعينة الضابطة، وكان ذلك عن طريق قياس الألانين امينوترانسفيراس ونسبة الدهون الثلاثية والتي لها علاقة موجبة مع الإصابة بتليف الكبد.
وكانت النتيجة النهائية وجود ارتفاع في نسبة الإصابة بتليف الكبد لدى الأشخاص المصابين بالسمنة.
وفي دراسة قام بها Bedogni et al توضح مدى انتشار الأسباب المؤدية للإصابة بدهون الكبد غير الكحولية، تمت الدراسة في مدينة كامبوجالينو بإيطاليا على عينة تبلغ 5780 شخص بالغ تتراوح أعمارهم بين 18-75 عاما.
تم قياس نسبة كل من الألانين أمينوترانسفيراز ALT، الفا-جلوتاميل ترانسفيراز α-GGT، كما تم تشخيص الإصابة بدهون الكبد عن طريق اشعة فوق الصوتية.وجد أن 20 % من مجموع الأشخاص كانوا مصابين بدهون الكبد غير الكحولية قيمة معنوية (P=0.203)، وبمقارنة إحصائية لبيان سبب الإصابة وذلك عن طريق تقييمهم بمعاينة جسدية وتحاليل معملية ومقاييس جسمية لم تكن مرتبطة بأمراض الكبد بقدر انتشارها بين الأشخاص المصابين بخلل في التمثيل الغذائي مثل الأشخاص المصابين بالسمنة وارتفاع دهون الدم وسكر الدم وارتفاع ضغط الدم .
و قام كل من Utzschneider & Khan في جامعة واشنطن بسياتل بدراسة عن دور مقاومة الأنسولين في الإصابة بدهون الكبد غير الكحولي وقد تبين لهما أن هذا المرض ناتج عن تراكم الدهون داخل الكبد مختلفا بذلك عن السبب في الإصابة بدهون الكبد الكحولية والناتجة عن تناول الكحول، وقد وجدوا أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين تراكم الدهون بالكبد ومقاومة الأنسولين.
ومن الحالات التي يتم فيها ارتفاع معدل مقاومة الأنسولين السمنة، الإصابة بالسكري من النوع الثاني، ارتفاع دهون الدم و متلازمة اختلال الأيض.
كما وجدوا أن الارتفاع في نسبة الإصابة بدهون الكبد غير الكحولية لدى الأشخاص المصابين بالسكري ولديهم زيادة في الوزن أو سمنة.
أما في حالة تطور الإصابة بدهون الكبد غير كحولية الى تليف بالكبد فأرجع الباحثان ذلك الى ارتفاع معدل أكسدة الدهون الحرة داخل الكبد نتيجة مقاومة الأنسولين، كما ان معدل تناول الدهون في الغذاء اليومي مرتبط ارتباطا وثيقا بتطور الإصابة بدهون الكبد غير الكحولية الى تليف الكبد والناتج عن ارتفاع معدل مقاومة الكبد للأنسولين.
NAFLD & Insulin Resistance
وجد أن الإصابة بالكبد الدهني غير الكحولية Non-alcoholic Fatty Liver Disease (NAFLD) or Steatosis من الأسباب الرئيسية وراء الإصابة بأمراض الكبد المزمنة وهي من الأسباب خفية المنشأ والتي تسبب تشمع الكبد Cirrhosis أو تسرطنه Hepatocellular Carcinoma.
وفي دراسة أجريت بالولايات المتحدة الأمريكية تم أخـذ خزعة كبدية (Liver biopsy) من مجموعة من الأشخاص لديهم ارتفاع غير طبيعي لأنزيمات الكبد في الدم (aspartate aminotransferase AST, alanine aminotransferase ALT)، حيث تم اكتشاف وجود الإصابة بدهون الكبد اللا كحولية لديهم وذلك بسبب إرتفاع نسبة الإصابة بالسمنة لدى أفراد العينة.
كما أوضح الباحثون وجود علاقة بين مقاومة الجسم للإنسولين Insulin resistance كسبب رئيسي للإصابة وحالات دهون الكبد، وارتفاع نسبة جهد الأكسدة Oxidative stress كسبب ثانوي والـذي يؤدي إلى تطور المرض والإصابة بتليف أو تشمع الكبد.
كما أوضح Marchesini et al غالبا ترتبط الإصابة بدهون الكبد بحالات مقاومة الأنسولين Insulin-resistance والتي لها علاقة بالاضطرابات الأيضية في الجسم Metabolic Syndrome.
وقد اعتمدت هـذه الدراسة على المسح الميداني الـذي أجرته الجمعية الوطنية الصحية في ايطاليا والـذي تبين منه أنه من بين كل خمسة أفراد هناك ثلاثة مصابون باضطرابات أيضية.
حيث أوضحت الدراسة مدى انتشار الاضطرابات الأيضية لدى 304 أشخاص مصابين بالكبد الدهني غيرالكحولي NAFLD بدون ظهور أعراض الإصابة بمرض السكري عليهم، وعن طريق المقاييس الجسمية والتحاليل المعملية الأساسية {كتلة محيط الجسم (Body Mass Index (BMI، محيط الوسط، مستوى الجلوكوز في الدم، الليبوبروتينات عالية الكثافة HDL ،الجلسريدات الثلاثية TG وأخيراً الضغط الشرياني} اتضح وجود ترابط بين ارتفاع نسبة الإضطرابات الأيضية وارتفاع محيط كتلة الجسم BMI في 18% للأشخاص ذوي الأوزان الطبيعية و 67 % للمصابين بالسمنة.
وبأخـذ خزعة كبدية من 163 فرد (54 %) وجد أن 120 منهم (73,6 %) مصابون بالالتهاب الكبدي الدهني غير علاقة طردية قوية بين الإضطرابات الأيضية في الكبد و الإصابة بالإلتهاب الكبدي الدهني غير الكحولي NASH بين الأشخاص المصابين بحالة الكبد الدهني غير الكحولي NAFLD تم التوصل بأن هناك علاقة قوية بين الاضطرابات الأيضية و تطور حالات الإصابة بالكبد الدهني، كما أن الانتشار الواسع للسمنة والمقترنة بالسكري مع ارتفاع دهون الدم وضغط الدم تضع شريحة كبيرة من المجتمع في نطاق خطورة الإصابة بفشل في الكبد خلال العقد القادم.
وفي دراسة أخرى أجراها Younossi et al بهدف التعرف على وجود ارتباط بين الإصابة بدهون الكبد و مقاومة الأنسولين وهو النوع الثاني من السكري تم فحص 132 فرد يعانون من دهون الكبد غيرالكحولية، وجد أن هناك 44 منهم (33%) لديهم إصابة مبدئية بالسكري من النوع الثاني, وقد وجد أن نسبة كل من الجلوكوز، الجلسريدات الثلاثية وأنزيمات الكبد (AST, ALT) أعلى في سيرم الدم من بقية العينة.
و بأخـذ خزعة كبدية من هؤلاء الأشخاص للفحص المجهري تبين وجود فجوات نواتية وأجسام ليفية حمضية، كما تبين وجود تليف لدى 25 % من الأفراد المصابين بالسكري.
وقد استدل الباحث على إمكانية ارتفاع نسبة الوفيات بين أفراد العينة المصابين بالسكري لوجود دلائل تبين إمكانية تطور الإصابة وحدوث فشل في الكبد.
ولهـذا لخص الباحث النتيجة بأن المرضى المصابين بالسكري من النوع الثاني مع الإصابة بدهون الكبد غير الكحولية تزداد نسبة الخطورة لديهم بتطور الإصابة الى تليف أو فشل بالكبد وبالتالي ازدياد نسبة الوفيات.
وهـذه الدراسة تساند دور مقاومة الأنسولين كسبب كامن للإصابة بدهون الكبد غير الكحولية.
وفي دراسة بشمال ايطاليا على 257 شخص من المتطوعين تم تصنيفهم إلى أربع مجموعات وهي 67 شخص كعينة ضابطة غير بدينين أو مدمني على الكحول ,66 شخص بدين، 69 مدمني كحول و 55 شخص بدين ومدمني على الكحول.
وقد تم إجراء عدد من الاختبارات المعملية على الكبد وعلى عملية التمثيل الغذائي كما تم عمل موجات فوق صوتية لتبين عوامل الخطورة التي تزيد من نسبة إمكانية الإصابة بتليف الكبد .
ولقد توصلوا للنتائج التالية: ازدياد معدل الإصابة بتليف الكبد لدى 64,4% من مدمني الكحول، 75,8% من الأشخاص المصابين بالبدانة مقارنة بالعينة الضابطة والتي وجد أن 16,4 % مصابون بتليف الكبد، ولقد وجد أن الإصابة ترتفع الى 94,5% بين الأشخاص المصابين بالبدانة ومدمني الكحول مقارنة بالعينة الضابطة، وكان ذلك عن طريق قياس الألانين امينوترانسفيراس ونسبة الدهون الثلاثية والتي لها علاقة موجبة مع الإصابة بتليف الكبد.
وكانت النتيجة النهائية وجود ارتفاع في نسبة الإصابة بتليف الكبد لدى الأشخاص المصابين بالسمنة.
وفي دراسة قام بها Bedogni et al توضح مدى انتشار الأسباب المؤدية للإصابة بدهون الكبد غير الكحولية، تمت الدراسة في مدينة كامبوجالينو بإيطاليا على عينة تبلغ 5780 شخص بالغ تتراوح أعمارهم بين 18-75 عاما.
تم قياس نسبة كل من الألانين أمينوترانسفيراز ALT، الفا-جلوتاميل ترانسفيراز α-GGT، كما تم تشخيص الإصابة بدهون الكبد عن طريق اشعة فوق الصوتية.وجد أن 20 % من مجموع الأشخاص كانوا مصابين بدهون الكبد غير الكحولية قيمة معنوية (P=0.203)، وبمقارنة إحصائية لبيان سبب الإصابة وذلك عن طريق تقييمهم بمعاينة جسدية وتحاليل معملية ومقاييس جسمية لم تكن مرتبطة بأمراض الكبد بقدر انتشارها بين الأشخاص المصابين بخلل في التمثيل الغذائي مثل الأشخاص المصابين بالسمنة وارتفاع دهون الدم وسكر الدم وارتفاع ضغط الدم .
و قام كل من Utzschneider & Khan في جامعة واشنطن بسياتل بدراسة عن دور مقاومة الأنسولين في الإصابة بدهون الكبد غير الكحولي وقد تبين لهما أن هذا المرض ناتج عن تراكم الدهون داخل الكبد مختلفا بذلك عن السبب في الإصابة بدهون الكبد الكحولية والناتجة عن تناول الكحول، وقد وجدوا أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين تراكم الدهون بالكبد ومقاومة الأنسولين.
ومن الحالات التي يتم فيها ارتفاع معدل مقاومة الأنسولين السمنة، الإصابة بالسكري من النوع الثاني، ارتفاع دهون الدم و متلازمة اختلال الأيض.
كما وجدوا أن الارتفاع في نسبة الإصابة بدهون الكبد غير الكحولية لدى الأشخاص المصابين بالسكري ولديهم زيادة في الوزن أو سمنة.
أما في حالة تطور الإصابة بدهون الكبد غير كحولية الى تليف بالكبد فأرجع الباحثان ذلك الى ارتفاع معدل أكسدة الدهون الحرة داخل الكبد نتيجة مقاومة الأنسولين، كما ان معدل تناول الدهون في الغذاء اليومي مرتبط ارتباطا وثيقا بتطور الإصابة بدهون الكبد غير الكحولية الى تليف الكبد والناتج عن ارتفاع معدل مقاومة الكبد للأنسولين.
التسميات
مقاومة الأنسولين