الإصابة بمرض السرطان هي عملية بيولوجية معقدّة، وليس هناك عامل واحد مسؤول عن الإصابة بالمرض ولكن عدة عوامل مجتمعة، وقد تكون الهرمونات أو ضعف مناعة الجسم، الوراثة والجينات مهمة.

الأسباب الرئيسية هي العوامل البيئية وهي تتضمن:

- المواد السامة مثل التبغ، الكحول.

- بعض الأطعمة التي نتناولها مثل الأطعمة المحفوظة والمدخّنَة والأطعمة عالية الدسم.

- بعض أنواع البكتيريا والفيروسات.

- بعض المواد الكيماوية مثل الإسبست والبنزين.

- الأشعة مثل أشعة الشمس، المواد المشعة.

نصائح حول مرض السرطان:
- لا تفترض أن الأورام الخبيثة مؤلمة، في أغلب الأحيان هي ليست كذلك.

- لا تؤجل زيارة الطبيب لأنك محرج أو خجول من الفحص أو أنك تضيع وقت الطبيب أو أنك خائف من سماع ما يزعجك.

- أخبر طبيبك عن أي تغيرات أو أعراض أخرى لاحظتها في حالتك الصحية مهما كانت بسيطة.

- حضّر نفسك لأي فحوصات إضافية إذا كان سبب المرض غير واضح مباشرة.

- اسألي طبيبك عن كيفية الفحص الذاتي للثدي.

- اسأل طبيبك عن كيفية فحص الخصية.

تذكر أنه بالرغم من التقدم الكبير في الكشف المبكر، تشخيص وعلاج  السرطان بالإضافة إلى الخطوات السريعة المستمرة في ذلك، إلا أن الأمل كبير في محاربة الأمراض يكمن في الوقاية ودورك كبير في هذا المجال.

العائلات الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان:
1- جيلين أو أكثر تم  تشخيص إصابتهم بنفس نوع السرطان أونوع آخر من الأنواع المعروفة بإرتباطها مع بعض. مثلا سرطان الثدي وسرطان المبيض مرتبطين  إرتباطا  وثيق من الناحية الوراثية.

2- الإصابة  بالسرطان في عمر مبكر.

3- ظهور أورام نادرة الحدوث.

4- إصابة واحد أو أكثر من العائلة بالأورام. وهذه الأورام المتعددة قد تكون على أحد الأشكال التالية:

أ- ثنائية وتظهر في الأعضاء المزدوجة مثلا إصابة الثدي الأيمن والأيسر.

ب- أو في نفس العضو  في أكثر من مكان (أي في مكانين مختلفين في الرئة مثلا).

ج- أو في عدة أعضاء في  الجسم (مثل ظهور السرطان في الثدي ثم ظهور إصابة جديدة بسرطان في الرئة).

مضادات الأكسدة هي عناصر غذائية مضادة لتأكسد الخلايا أي أنها تبطل عمل السموم التي تفتك بخلايا الجسم مسببة بذلك أمراضا كثيرة كأمراض القلب والشرايين والسرطان والشيخوخة المبكرة.

وبدون مضادات الأكسدة ستكون أجسامنا عرضة للعديد من الأمراض، وعلى الرغم من أن أجسامنا تصنع مضادات الأكسدة إلا أننا نحتاج إلى زيادة الحماية لأعضاء الجسم بتناول الأغذية المحتوية على هذه المضادات.

وهذة المضادات هي:

فيتامين ه (E):

يوجد فيتامين ه في زيوت الصويا والفول السوداني وجنين القمح وجنين الرز وبذور القطن والزيتون والذرة كما يوجد في الخضراوات الورقية الخضراء كالخس والملفوف وفي الكبد والقلب والطحال إن انتشاره الواسع في الأغذية يجعل من الصعوبة بمكان حصول نقصه إلا عند وجود خلل في امتصاصه من الأمعاء.

الكمية المطلوبة اليومية: 10 مليجرام.

فيتامين ج (C):

يوجد فيتامين ج في جميع الأنسجة الحية إلا إن أغنى المصادر به الفواكه والخضراوات الطازجة كالحمضيات والبندوره  والخس  والفليفلة والبقدونس والكيوي ويوجد قليل منه في البطاطا إلا إن استهلاكها بكميات كبيرة يجعلها أحد المصادر الرئيسية لهذا الفيتامين.

الكمية المطلوبة اليومية80 مليجرامً.

معدن السلينيوم (Selenium):

يوجد السلينوم في المنتجات الطبيعية مثل النخالة والبروكلي  والرز البني والملفوف الصغير والدجاج والكلى والثوم والكبد والحليب والمشروم والخميرة والبصل والأسماك والتونة وكل منتجات الحبوب.

الكمية المطلوبة اليومية: 70 ميكروغرام.

معدن الزنك (Zink):

يوجد معدن الزنك في ثمار البحر، اللحوم والبقوليات.

الكمية المطلوبة اليومية: 80 مليجرام.

مجموعة الكاروتينويد (Carotenoids):

وهي مجموعة تعطي اللون البرتقالي والأصفر والأحمر للفواكهة والخضراوات، وهذة المجموعة لها القابلية للتحول إلى فيتامين أ.

ومن أكثر هذة المركبات شهرة ( بيتا كاروتين وألفا كاروتين والليكوبين و الليوتين).

- بيتا كاروتين (Beta carotene): من أهم مصادره الجزر، السبانخ, المشمش، الخوخ، القرع، المانجا.

- ألفا كاروتين (Alpha carotene): من أهم مصادره الجزر، اليقطين.

- الليكوبين (Lycopene): من أهم مصادره الطماطم, البطيخ.

- الليوتين (Lutein): من أهم مصادره الخضروات الورقية مثل السبانخ واللفت والبازلاء.

الكمية المطلوبة اليومية: 7 مليجرام.

مركبات الفلافينويدات (Flavonoids):

وهي مركبات عديدة الفينولات وتعمل على منع تأكسد الخلايا الحية وتوجد بكثرة في الخضروات والفواكه وأوراق الشاي.

أعراض ارتفاع السكر في الدم:

1- الشعور بالتعب.

2- تكرار التبول مع العطش.

3- زوغـان البصر.

4- نمنمة أو وخز في أصابع القدمين واليــدين.

5- بطـء التئام الجـروح.

6- تقلصــات فـي العضـلات.        

7- غيبوبة وفقدان بطيء للوعي (خلال أيام).

قد يرتفع مستوى السكر إلى 600 مليجرام/عُشر لتر (mg/dl) أو أكثر.
وتحدث هذه الحالة لمريض النوع الثاني من السكر، خاصة في الفترة التي قد يكون المريض فيها غير مدرك أنه مصاب بالسكر.

يحدث الارتفاع أيضاً:
- إذا تناول الشخص المريض جرعة كبيرة من الأستيرويد، كمية كبيرة من الكحوليات.
- زيادة الضغط العصبي أو بسبب إصابة معينة.

تتضمن أعراض ارتفاع نسبة السكر:
- زيادة الشعور بالظمأ.
- زيادة التبول.
- ضعف عام.
- تشنج القدم.
- اضطرابات عنيفة وأحياناً حدوث غيبوبة.

إذا حدث ارتفاع في مستوى السكر لأكثر من 600 (mg/dl) يجب اللجوء فوراً إلي الطبيب.

أسباب ارتفاع السكر في الدم:

1- عدم تشخيص مرض السكري أصلا.

2- تناول كمية كبيرة مـن الطعام.

3- قلة الحركة أو عدم القيام بالتمارين المعتادة.

4- عدم آخذ علاج السكـري.

5- المرض أو الإصابة بالتهاب حاد.

6- الوقوع تحت ضغـط نفسي.

مرض السكري يقلل بشكل كبير من آثار الأنسولين على جسم الإنسان، إما لأن البنكرياس غير قادر على إنتاج ما يكفي من الأنسولين (مرض السكري من النوع 1)، وإما لأن الجسم مقاوم لآثار الأنسولين أو لا ينتج الأنسولين الكافي للحفاظ على تركيز الجلوكوز في الدم الطبيعي. (مرض السكري من النوع 2).

نتيجة لذلك، يميل الجلوكوز إلى التراكم في مجرى الدم (عند حدوث ارتفاع السكر في الدم) ويمكن أن يصل إلى تركيزات عالية للغاية وخطيرة للغاية إذا لم يعالج بشكل صحيح.

يتم استخدام الأنسولين أو الأدوية الأخرى لتقليل تركيز الجلوكوز في الدم.

ارتفاع السكر في الدم في بعض الأحيان ليس نتيجة لمرض السكري. الأمراض أو الحالات الأخرى التي يمكن أن تزيد من نسبة السكر في الدم هي:

- التهاب البنكرياس.
- سرطان البنكرياس.
- فرط نشاط الغدة الدرقية (عندما تكون الغدة الدرقية مفرطة النشاط).

- متلازمة كوشينغ (عندما تزيد مستويات الكورتيزول في الدم زيادة كبيرة).
- أورام غير عادية تفرز الهرمونات

- ضغط شديد على الجسم، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية أو الصدمة الشديدة أو المرض الذي يمكن أن يؤدي مؤقتًا إلى ارتفاع السكر في الدم.

- بعض الأدوية يمكن أن ترفع نسبة السكر في الدم عن المستوى الطبيعي، بما في ذلك بريدنيزون، وإستروجين، وموانع بيتا، ووسائل منع الحمل عن طريق الفم، وأكثر من ذلك.

أعراض الارتفاع الحاد للسكر مع ارتفاع الأحماض في الدم:
1- غثيـان، قـيء.

2- انبعاث رائحة تشبه رائحة الفاكهة من الفم (الأسيتون).

3- ألم في البطـن.

4- سرعة في معدل التنفس.

5- نقصان فـي الوزن.

6- الجفـاف الشديد في الجلـد والفـم وكثـرة التبول.
---------------------------

يشير الأطباء إلى مرض السكري باعتباره مرضًا ضارًا لأنه يستقر بمرور الوقت، ويمكن خلط أعراضه بسهولة مع الحالات الأخرى.
يخجل العديد من المرضى من الأطعمة الحلوة ويأكلون الكثير من الفاكهة بدلاً من ذلك.

ولكن هل يمكن استهلاكها دون مخاطرة؟
ما هي الأطعمة ممنوع تماما لمرضى السكري؟
ما مدى خطورة شرب الكحول إذا كان لديك مرض السكري؟
ما مدى ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري إذا كان لديك أحد الوالدين أو الأخ في هذه الحالة؟

ما هي العلامات الأولى لمرض السكري؟
تختلف أعراض مرض السكري اعتمادًا كبيرًا على ارتفاع نسبة السكر في الدم.
معظم الناس، وخاصة المصابين بداء السكري أو المصابين بداء السكري من النوع 2، قد لا تظهر عليهم أي أعراض في البداية، وسيتم العثور على نسبة عالية من السكر بالصدفة.

المرضى الذين يعانون من مرض السكري غير المتوازن (أي ارتفاع نسبة السكر في الدم، أكثر من 200 ملغ / دل) قد يعانون من: العطش الشديد (وتسمى أيضًا polydipsia)، التبول المتكرر (أو polyuria)، الجوع الشديد (polyphagia)، فقدان الوزن غير المبرر، وجود أجسام الكيتون في البول، والتعب ملحوظ (التعب)، والتهيج، وعدم وضوح الرؤية، جفاف الفم، والتهابات متكررة، وخاصة في الجلد أو الأعضاء التناسلية.

هل هناك أي اختبارات يمكن أن تظهر أن الشخص معرض لخطر الإصابة بمرض السكري؟
بالطبع، هناك ثلاثة أنواع من التحليل:

1- اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي (HbA1C):
يمثل متوسط ​​نسبة السكر في الدم في الأشهر الثلاثة الأخيرة والذي عادة ما يكون أقل من 5.7 ٪. أي قيمة تتراوح بين 5.7 و 6.3٪ تعني أنك مصاب بمرض السكري، أي أنك عرضة للإصابة بمرض السكري.

2- سكر الدم سريع:
عند صيام نسبة الجلوكوز في الدم (أي ، التي يتم حصادها من الوريد، في المختبر، وليس على مستوى السكر في الدم!) من الصيام (أي في الصباح في غير مراقب ، بعد 12 ساعة من الصيام في الليل) تتجاوز قيمة 100 ملغ / دل ، ولكن ليس أعلى من 126 ملغ / سيدي ، فهذا يعني أنك قد بشرت.

3- اختبار تحمل الجلوكوز عن طريق الفم والذي يتضمن جمع الجلوكوز بعد ساعتين من تناول محلول يحتوي على 75 جرام من مسحوق الجلوكوز المذاب في 300 مل من الماء.

إذا كنت مصابًا بمرض السكري، فإنه إذا تجاوز معدل السكر في الدم 140 ملغ / ديسيلتر في ساعتين، ولكن أقل من 200 ملغ / دل.

إذا لم تؤخذ بعين الاعتبار ولم يتم علاجها، يمكن أن يتحول مرضى السكري إلى مرض السكري في أقل من بضع سنوات.
ومع ذلك، يمكن الوقاية من تقدم مرض السكري ومنع حدوثه إذا تم اتخاذ التدابير مبكرا.

إن تغيير نمط الحياة، الذي يتضمن خيارات الأكل الصحي، وإدخال تمارين منتظمة، كجزء من روتينك اليومي، والحفاظ على الوزن ضمن الحدود الطبيعية، يمكن أن يعيد كل مستوى السكر في الدم إلى حدوده الطبيعية.

ما هي عوامل الخطر؟

- الوزن الزائد:
يعد هذا أحد أهم عوامل الخطر التي يمكن الحد منها عند الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
وكلما زاد عدد الدهون الموجودة في الجسم، أصبح أكثر مقاومة لعمل الأنسولين وأكثر عرضة لتطوير مستويات السكر في الدم.

- الخمول:
كلما قلت الحركة في الحياة اليومية، زاد الخطر.
يتمتع النشاط البدني بميزة منع كل من زيادة الوزن ودور زيادة استهلاك الجلوكوز في الدم ومساعدة الخلايا على أن تصبح أكثر حساسية لعمل الأنسولين، مما يعني أنها تستطيع بسهولة أكثر وبشكل مفرط التقاط الجلوكوز الزائد في الدم.

- تاريخ مرض السكري في الأسرة:
يكون خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري كبيرًا إذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء مصابًا بمرض السكري.

- العرق:
بعض الشعوب والأعراق ، مثل تلك التي من أصل أفريقي، واللاتينيين والهنود الأميركيين والآسيويين الأميركيين، يصابون بمرض السكري من النوع 2 بشكل أكثر تواترا.

- العمر:
يزداد خطر الإصابة بمرض السكري مع تقدم العمر وهذا بسبب نمط الحياة المستقرة، ونقص الحركة أكثر وضوحا وبالتالي فقدان كتلة العضلات وتراكم الدهون الزائدة في الجسم. في العقود الأخيرة، لسوء الحظ، بدأ مرض السكري في الزيادة بين الأطفال والشباب.

- سكري الحمل:
تتعرض النساء المصابات بمرض السكري أثناء الحمل لخطر متزايد للإصابة بمرض السكري في وقت لاحق من العمر، خاصةً إذا كانت لديهن عوامل خطر أخرى مرتبطة به.
كذلك، فإن ولادة الأطفال الذين يزيد وزنهم عن أربعة كيلوغرامات تزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري في وقت لاحق من العمر.

- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات:

عند النساء، فإن وجود متلازمة المبيض المتعدد الكيسات - والتي تتميز عمومًا بالدورة الشهرية غير المنتظمة ونمو الشعر الزائد والسمنة - يزيد من خطر الإصابة بالسكري.

- ارتفاع ضغط الدم:
ضغط الدم فوق 140/90 مم زئبق يؤهله لمرض السكري من النوع 2.

- قيم الدهون في الدم غير طبيعية:
إذا كان لديك مستويات منخفضة من الكوليسترول الجيد (HDL) أو مستويات عالية من الدهون الثلاثية، فإنك تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.

إن ارتفاع نسبة السكر في الدم عند مرضى السكري هي حالة متكررة ومزمنة.
ويكمن الهدف الأساسي في علاج مرض السكري هو تقليل الفترات التي يحدث فيها ارتفاع السكر في الدم.

ومدى شعور المريض بأعراض ارتفاع السكر يختلف من شخص إلى آخر لذا يوجد صعوبة في معرفة نسبة السكر في الدم من خلال الأعراض الظاهرة.

ارتفاع السكر في الدم هو أن يزيد معدل السكر في الدم عن 125 ملغم /د في حالة الصيام وعن 200 ملغم/د بعد تناول الطعام.
----------------------

إذا كنت تعاني من مرض السكري ، فأنت تعلم بالفعل أنه من المهم التحكم في مستويات السكر في الدم (أو مستويات السكر في الدم).

عليك أن تبقي هذه التركيزات مستقرة.
إن التركيز المفرط للسكر في الدم يمكن أن يجعلك تشعر بالوفاة ، وإذا كنت تعاني منه كثيرًا، فقد يكون ذلك ضارًا بصحتك.

ما هي نسبة السكر في الدم الزائدة؟

تركيز الجلوكوز في الدم هو مقدار الجلوكوز في الدم.
الجلوكوز هو السكر الذي يأتي من الطعام الذي نتناوله، ويتشكل أيضًا ويخزن داخل الجسم.

إنه المصدر الرئيسي للطاقة في خلايا الجسم ، ويتم نقله إلى كل واحدة من هذه الخلايا عبر مجرى الدم.
ارتفاع السكر في الدم هي الكلمة الطبية المستخدمة للإشارة إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.

يحدث ارتفاع السكر في الدم عندما يتعذر على الجسم إنتاج الأنسولين (داء السكري من النوع 1) أو عندما لا يستجيب بشكل مناسب للإنسولين (داء السكري من النوع 2).

يحتاج الجسم إلى الأنسولين حتى يدخل الجلوكوز الموجود في الدم إلى خلايا الجسم التي تستخدمه كمصدر للطاقة.
عند الأشخاص المصابين بالسكري، يتراكم الجلوكوز في الدم، مما يسبب ارتفاع السكر في الدم.
يمكن أن يسبب تناول الكثير من نسبة السكر في الدم لفترات طويلة مشاكل صحية خطيرة إذا تركت دون علاج.

يمكن أن يؤدي ارتفاع السكر في الدم إلى تلف الأوعية الدموية التي تنقل الدم إلى الأعضاء الحيوية، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى ومشاكل في الرؤية والمشاكل العصبية.

لا تؤثر هذه المشكلات عادة على الأطفال أو المراهقين الذين عانوا من مرض السكري لبضع سنوات.
لكن يمكن أن تظهر في مرحلة البلوغ لدى بعض الأشخاص المصابين بداء السكري، خاصةً إذا لم يعالجوا أو لم يسيطروا على مرضهم جيدًا.

تعتبر تركيزات السكر في الدم مرتفعة عندما تكون أعلى من الهوامش المرجعية التي تعتبر طبيعية.
سيخبرك الفريق الطبي الذي يحمل داء السكري عن هذه الهوامش في حالتك المحددة.

ما هي أسباب ارتفاع مستويات السكر في الدم؟

يشبه التحكم في مرض السكري شعوذة ثلاثية لأنه عليك التفكير في الأمور الثلاثة التالية:
- الأدوية التي تتناولها (الأنسولين و / أو حبوب السكري).
- الطعام الذي تتناوله.
- مقدار التمرين الذي تقوم به.
يجب أن تكون هذه الأشياء الثلاثة متوازنة بشكل جيد. إذا تعطل أحدهم، فقد يحدث نفس الشيء مع تركيز السكر في الدم.
عادة، يمكن أن يكون سبب زيادة السكر في الدم عن طريق:
- لا تأخذ أدوية مرض السكري عندما يجب أن تتناولها أو لا تتناول جرعات مناسبة
- عدم اتباع خطة تناول مرض السكري بشكل صحيح (مثل الإفراط في تناول الطعام في مناسبة خاصة دون تكييف جرعات أدوية السكري).
- عدم الحصول على ما يكفي من التمارين البدنية.
- مرض، مثل الانفلونزا.
- الإجهاد.
تناول أنواعًا أخرى من الأدوية التي لها تأثير على تأثيرات أدوية السكري.

إن وجود نسبة عالية من السكر في الدم في عزلة ليس عادة سببًا للقلق؛ إنه شيء يحدث بين الحين والآخر لكل شخص مصاب بالسكري.
ولكن إذا كان لديك الكثير من ارتفاع السكر في الدم، فسر ذلك إلى والديك والفريق الطبي الذي يحمل مرض السكري.

قد يكون من الضروري تعديل جرعات الأنسولين أو خطة تناول الطعام الخاصة بك، أو قد تواجه مشكلة مع فريق إدارة الدواء، مثل مضخة الأنسولين التي لا تعمل بشكل جيد.
في أي حال، تأكد من طلب المساعدة لتطبيع تركيز السكر في الدم.

ما هي علامات وأعراض ارتفاع نسبة السكر في الدم؟

تشمل علامات ارتفاع السكر في الدم:

- كثرة التبول:

تعمل الكليتان بطرد الجلوكوز الزائد عن طريق البول.
الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع السكر في الدم يحتاجون إلى التبول في كثير من الأحيان وبكميات أكبر.

- اشرب الكثير:

لأنك تفقد الكثير من السائل من خلال التبول ، فأنت عادة عطشان للغاية.

- إنقاص الوزن على الرغم من عدم فقدان شهيتك:

إذا لم يكن هناك ما يكفي من الأنسولين لمساعدة الجسم على استخدام الجلوكوز، فسيتعين عليه تحطيم العضلات والدهون المخزنة في محاولة لتوفير الوقود للخلايا الجائعة.

- الإرهاق:

نظرًا لأن الجسم لا يمكنه استخدام الجلوكوز بشكل صحيح كمصدر للطاقة، فقد يشعر الشخص بالتعب بشكل غير عادي.

لقد صمم الأنسولين سريع المفعول لتلافي مساوئ الانسولين قصير المفعول حيث يتميز عنه بالمحاسن التالية:

- الأنسولين سريع المفعول أحادي القسيمة monomeric وبالتالي فإنه يمتص بسرعة عند حقنه تحت الجلد ويعطي مفعوله في الحال.

وهذا يعني عدم انتظار المريض وقتاً طويلاً قبل الأكل (5 دقائق فقط) وهذا لا شك أنه مريح للمريض خاصة عندما يكون مدعواً خارج المنزل.

بينما الانسولين قصير المفعول عبارة عن سداسي القسيمة Hexameric وهذا يتطلب أولا تكسيره وتحويله إلى مركب ثنائي وأحادي القسيمة ومن ثم يتم امتصاصه مما يعني الحاجة إلى وقت أكبر لامتصاصه من تحت الجلد.

وهذا يتطلب من المريض بعد إعطاء الانسولين قصير المفعول الانتظار لمدة 30-45 دقيقة قبل الأكل.

وتعتبر فترة الانتظار هذه طويلة ولاشك أنها غير مريحة ولذلك فإن كثير من المرضى يفضل استخدام الأنسولين سريع المفعول لسهولة التنسيق بين الأكل وحقن الدواء.

- مدة مفعول الانسولين سريع المفعول في الجسم أقصر (3-4 ساعات) مقارنة بالانسولين قصير المفعول (6-8 ساعات).
وهذا قد يكون مهماً في حال عدم انتظام مريض السكر في تناول الوجبة الغذائية.

كما أن الانسولين قصير المفعول بسبب طول مدة مفعوله في الجسم قد يؤدي إلى حدوث هبوط حاد في سكر الدم في وقت متأخر بعد الوجبة الغذائية.

- الأنسولين قصير المفعول قد يؤدي إلى خطر حدوث ارتفاع في كمية الانسولين في الدم وما قد يصاحبها من إمكانية تعرض المريض لهبوط حاد في سكر الدم وما ينتج عنه من مضاعفات.

يتم تصنيع الانسولين على أشكال متعددة، وكل نوع يعمل بسرعة مختلفة عن الآخر.

ومعظم المرضى يضطر لاستخدام أكثر من نوع من الانسولين لمحاولة محاكاة الإفراز الفسيولوجي الطبيعي للأنسولين في جسم الإنسان.

ويمكن تشبيه الأنواع المتعددة من الأنسولين بالاختلاف بين العدائين في الألعاب الأولمبية.

فهنالك أنواع من الأنسولين مثل العداء الذي يجري بالسرعة القصوى، حيث يبدأ بسرعة ثم يصل إلى أقصى سرعة ثم ينتهي بسرعة.

وهناك أنوع أخرى من الأنسولين مثل عداء الماراثون أو سباق المسافات الطويلة حيث يبدأ ببطء ويستمر في عمله ببطء ويبقى في الجسم لمدة طويلة.

وهناك أنوع من الانسولين متوسطة المفعول فهي ليست بسريعة مثل العداء الذي يركض بالسرعة القصوى وليست بالبطيئة مثل العداء الذي يخوض سباق المسافات الطويلة.

من أمثلة الأنسولين طويل المفعول الالترالينت أنسولين ultralente  مثل هيميولين يو (Humulin U) ويوجد على شكل حقن.
وهذا النوع من الانسولين يمتص ببطء من مكان الحقن ويصل أقصى تركيز له في الدم في حدود 6-10 ساعات.

ويستمر عمله في الجسم لمدة 20 ساعة أو أكثر ولكن فاعليته تختلف بشكل كبير من وقت لآخر.
ويؤخذ عادة في الصباح أو قبل النوم, مثل الانسولين متوسط المفعول.

وهناك نوع آخر من الانسولين طويل المفعول يسمى جلارجين Glargine ويعرف بالاسم التجاري لانتوس (Lantus).

وهو متوفر على شكل حقن و خرطوشة مملوءة بالأنسولين.

والأنسولين جلارجين يمتص ببطء من مكان الحقن.

الأنسولين متوسط المفعول:

- الايزوفان ويسمى كذلك  NPHومنه هيميولين إن Humulin N أو نوفولين إن Novolin N.

- الانسولين لينت (Lente) ومنه هيميولين إل Humulin L ونوفولين إل Novolin L.
ويوجد على شكل زجاجات، وخرطوشة مملوءة بالانسولين، وحقن مسبقة التعبئة.

ويسمى الانسولين ايزوفان واللينت بالانسولين العكر أو غير الصافي لكونهما يوجدان على شكل معلق غير ذائب.

وهذه الأنواع من الانسولين تأخذ وقت طويل لكي تمتص ويبدأ عملها حيث يتم خلطها مع مواد تؤدي إلى بطء امتصاص الانسولين بعد حقنة تحت الجلد وهذا يفسر اللون الضبابي للايزوفان واللينت انسولين، ويستمر عملها في الجسم لمدة طويلة.

ويبدأ عمل الايزوفان في حدود 1-2.5 ساعة بعد حقنه تحت الجلد، ويصل أقصى تركيز له في الدم بعد 4-10 ساعات ويستمر عمله في الجسم إلى حوالي 16 ساعة.

واللينت انسولين عبارة عن خليط من نوعين من بللورات الانسولين مختلفة الحجم, بللورات صغيرة الحجم جداً وتشكل 30% من المخلوط وتهدف إلى سرعة امتصاص الانسولين من مكان الحقن وبالتالي سرعة المفعول.

والنوع الآخر من بللورات الانسولين كبيرة الحجم وتشكل 70% من المخلوط تؤدي إلى بطء امتصاص الانسولين من مكان الحقن ولكنها تعطي مفعول طويل الأمد.

يصل أقصى تركيز للينت أنسولين في الدم في حدود 4-12 ساعة بعد الحقن تحت الجلد ويستمر في عمله داخل الجسم لفترة أطول من الايزوفان انسولين (12-18 ساعة).

وهو يشبه إلى حد كبير الايزوفان أنسولين ولكنه قد يكون أكثر ميلاً لإحداث حساسية في الجسم كما أنه لا يختلط بشكل جيد مع الانسولين العادي مقارنة بالايزوفان انسولين.

ويعمل الانسولين متوسط المفعول طوال اليوم عند إعطائه صباحاً.
وعند حقنه في المساء فإنه يحافظ على مستوى الانسولين طوال الليل.

ويجب التأكيد على المريض بوجوب خلط أو رج حقن الانسولين متوسطة المفعول قبل استخدامها لتوزيع جزيئات الانسولين بطريقة جيدة داخل المحلول.

حفظ الأنسولين:

1- يجب عدم تعريض الانسولين للحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة حيث لا يعمل بطريقة جيدة تحت هذه الظروف.
وبالتالي لا يجوز وضع حقن الانسولين في الأماكن المخصصة للتجمد في الثلاجة أو في أدراج السيارة خلال المواسم الحارة.
كما يجب حماية الانسولين من الضوء.

2- تحفظ عبوات الانسولين التي لم يتم فتحها واستعمالها في الثلاجة بين درجة حرارة تتراوح من 2-8 درجات مئوية (36-46 درجة فهرنهايت).

3- إذا كان المريض سوف يستخدم جميع محتويات عبوة الانسولين خلال ثلاثين يوماً فيتم حفظ زجاجة الانسولين في درجة حرارة الغرفة وبعدها يتم التخلص منها حتى لو كان بها كمية متبقية من الانسولين بعد هذه المدة.

4- في حال عدم النية لاستخدام محتويات كامل عبوة الانسولين خلال ثلاثين يوماً فيجب في هذه الحالة حفظ الزجاجة في الثلاجة باستمرار.

5- يجب عدم استخدام الانسولين والتخلص منه بعد انتهاء فترة صلاحية استعماله.

6- يجب عدم رج عبوة الانسولين.

7- يفضل دائماً الاحتفاظ بزجاجة واحدة احتياطية من الانسولين في ثلاجة المنزل لاستخدامها عند الضرورة.

8- يجب التأكد عند شراء عبوات الانسولين من أنها محفوظة في الثلاجة حيث يؤدي سوء الحفظ إلى فقدان فاعليته وعدم استجابة المريض لمفعوله العلاجي.

يحفظ الأنسولين في باب الثلاجة وليس في المثلج Freezer

فإذا تم وضع زجاجة بالمثلج عن طريق الخطأ وتجمد الأنسولين فإنه لا يصلح للاستخدام.

تخزين الأنسولين:

قواعد عامة:

- لضمان بقاء الأنسولين فعالًا ومستقرًا وغير تالفًا، يجب عليك التخلص من الأنسولين "قيد الاستخدام" بعد 28 يومًا، سواء في قارورة أو خرطوشة.

- يجب تخزين الأنسولين غير المستخدم في الثلاجة.
إذا لم يكن التبريد ممكنًا، يمكن الاحتفاظ به في درجة حرارة الغرفة [15-25 درجة مئوية] لمدة 28 يومًا.

- يمكن الاحتفاظ بقارورة قيد الاستخدام عند درجة حرارة الغرفة [15-25 درجة مئوية] لمدة 28 يومًا.

- يجب أن تظل الخراطيش قيد الاستخدام عند درجة حرارة الغرفة ولا يجوز حفظها في الثلاجة.

- الأنسولين له "تاريخ الاستخدام" بالإضافة إلى تاريخ انتهاء الصلاحية.

قد تختلف النصائح المتعلقة بتخزين الأنسولين من مصنع إلى آخر ولذا فقد حصلنا على معلومات من مختلف الشركات:

- Wockhardt UK، المعروفة سابقًا باسم CP Pharmaceuticals Ltd - مُصنِّعي لحم الخنزير الطبيعي وأنسولين اللحم البقري:
"توصيتنا هي أنه يمكن استخدام قارورة واحدة بشكل متكرر على مدى فترة 3 أشهر، طالما يتم الحفاظ على القارورة في درجة حرارة التخزين الصحيحة من 2 إلى 8 درجات مئوية.

إذا تم تخزين القارورة خارج الثلاجة [في درجة حرارة الغرفة] فيجب تخفيض فترة الاستخدام هذه إلى 28 يومًا.
يفترض هذا أيضًا أن القوارير يتم تخزينها بشكل مناسب وتستخدم في الظروف العادية [أي لتجنب التلوث الجرثومي].

الأنسولين في الخراطيش مستقر لمدة تصل إلى 4 أسابيع بمجرد فتحه في درجة حرارة 25 مئوية.
لا نوصي بتخزين الخراطيش "المستخدمة" في الثلاجة.

- ايلي ليلي - مصنعي الأنسولين الصناعي - إنساني و anaolgues.
"تتمتع مجموعة Humulin بموافقة تنظيمية على الاستخدام خارج الثلاجة لمدة 28 يومًا.

لقد أجرينا أيضًا دراساتنا الداخلية الخاصة ، ولكن تم الانتهاء منها أيضًا بعد 28 يومًا.

لذلك ، ليس لدينا أي بيانات حول استخدام قنينة Humulin بعد 28 يومًا، وبالتالي، على الرغم من عدم وجود معلومات تشير إلى وجود مشكلة في قوارير قيد الاستخدام مخزنة في الثلاجة بعد 28 يومًا، بدون بيانات لدعم هذا يمكننا حاليًا أن نوصي باستخدامه لمدة 28 يومًا فقط. "

تحذير!
يجب على المرضى دائمًا تجاهل الأنسولين "قيد الاستخدام" بعد 28 يومًا كإجراء وقائي ضروري.

لماذا هذا مهم؟
لا توجد أنسولين يحاكي إنتاج الأنسولين في الجسم البشري استجابةً لتناول الطعام.
مرض السكري ليس حالة سهلة للعيش معه، ومرضى السكري هم أفراد يعانون من معدلات هرمونية واستقلابية مختلفة.
يستجيب كل شخص للأنسولين بطرق مختلفة.

هناك العديد من المتغيرات التي تؤثر على السيطرة على مرض السكري، مثل:
- النظام الغذائي وممارسة الرياضة.
- لايف ستايل.
- مخاوف من انخفاض السكر في الدم [نقص السكر في الدم].
- العواطف والإجهاد.

سيظل مرض السكري حالة صعبة ومعقدة حتى يتم تزويدنا بـ "أدوات" أفضل للتحكم بها.
حتى ذلك الحين من المهم أن نستبعد أي شيء يمكن أن يؤثر على السيطرة على مرض السكري لدينا.

يجب أن يشمل ذلك استبعاد احتمال أن يكون الأنسولين قد بدأ في الانهيار بحيث يكون أقل فعالية.
وهذا يؤدي إلى امتصاصه وتحريكه حول الجسم بشكل مختلف، مما يؤثر على مستويات السكر في الدم.

من المهم أيضًا أن ندرك أنه إذا كنا نستخدم الأنسولين "القديم" الذي انطلق ، مع التغيير إلى قارورة جديدة فعالة تمامًا، فهناك فرصة أكبر لحدوث هبوط حاد في وقت التغيير.

أهم التوصيات بخصوص الأنسولين الذي يعتبر من أهم الأدوية المستخدمة في مجال الطب:

- بالنسبة لعبوة الإنسيولين والأقلام التي تستعمل فيها حالياً، بإمكانك أن تحتفظ بها في غرفتك.
بالطبع لا أنصح بوضعها بالثلاجة لأن الإنسيولين عندما يكون بارد يتسبب في ألآم أكثر، وهيجانا أكثر في أمكنة حقنه بالجسم، وصعوبة أكثر في التخلص من الفقاعات الهوائية الموجودة في محلول الإنسيولين.

ملاحظة:
إذا كانت درجة حرارة الغرفة أكثر من 30 درجة مئوية  فإنه يـُفضل وضع الإنسيولين في هذه الحالة في مكان بارد مثل الثلاجة ولكن ليس لدرجة التجمد.

- في غرفتك يجب أن تكون عبوة الإنسيولين بعيدة عن أية مصدر حراري أو ضوئي مباشر.
من الأفضل الإحتفاظ بالعبوة داخل العلبة الورقية الخاصة بها.

معظم العبوات للإنسيولين من الممكن أن تبقى بدرجة حرارة غرفتك لمدة 28 يوم.

بخصوص أقلام الإنسيولين من الممكن أن تبقى بدرجة حرارة غرفتك من فترة 10 - 28 يوم وذلك حسب نوعية الأنسولين التي تحتويه هذه الأقلام.

- إذا مر أكثر من 28 يوم لأية عبوة إنسيولين أو قلم في درجة حرارة غرفتك (سواءً أُسخدمت العبوة والقلم أم لم يستخدموا) فقـُم بالتخلص منهم.

 بالنسبة لمخزونك من الإنسيولين والتي لا تستخدم فيه حالياً من الأفضل الإحتفاظ به في درجة حرارة  تتراوح من 2 - 8 درجة مئوية (على سبيل المثال الثلاجة).

إذا احتفظت بالإنسيولين في مكان بارد جداً لدرجة التجمد فقـُم بالتخلص منه لأنه فقد مفعوله.

دائماُ ولتكن عادة أن تتأكد من تاريخ صلاحية الإنسيولين لا تستخدم إنسيولين منتهي صلاحيته..إنتبه.

دائماً، ولتكن عادة أن تقوم بفحص عبوة الإنسيولين ورؤية محلول الإنسيولين بعض أنواع الإنسيولين يجب أن تكون صافية كالماء!! مثل إنسيولين الريقيولار (Regular) وأسبارت (Aspart) وكلوليسين (Glulicine) وليزبرو..والكلارجين (Glargine) والديتيمير (Detemir).

إذا كان هناك أية تعكير أو قلة صفاء فقُم بالتخلص منه.
أما بخصوص إنسيولين إن بي إتش (NPH) فهو معكر أصلاً ولكن إذا كان هناك حبيبات صغيرة في محلول الـ إن بي إتش (NPH) أو أية نوع من الإنسيولين  فقـُم بالتخلص منه.

إذن حاول أن تجعل أدويتك جيدة المفعول دائماً وذلك بإتباع الطريقة الصحيحة لتخزينها وإستعمالها..!

أكد الدكتور بهاء الدين ناجي اختصاصي التغذية بالقصر العيني أن القرفة تقوي عضلة القلب وتنشط الدورة الدموية وتمنع الشد العصبي وتقوي الذاكرة كما أنها عشب محفز ومفيد في التخلص من كثيرٍ من الأمراض منها الانتفاخ وزيادة إفراز البول واحتقان الحلق والملاريا كما أنها علاج فعال لنزلات البرد، وذلك بغليها في الماء مع إضافة الفلفل والعسل.

وأشار إلى أن القرفة تعد مفيدة في علاج العديد من الأمراض الأخرى مثل الربو والشلل واضطرابات الرحم والسيلان.

وتُستخدم في بعض الأحيان كعامل مساعد في السيطرة على الحصبة الألمانية.

وأوضح ناجي أن الأبحاث الطبية أثبتت أن القرفة تحتوي على قيم غذائية كثيرة من البروتينات والدهون والألياف والكربوهيدرات والكالسيوم والفوسفور والحديد والصوديوم والبوتاسيوم والثيامين والريبوفلافين والنياسن وفيتامين (ج) وفيتامين (أ).

وأضاف أن القرفة تستخدم في شكل مجفف أو طبيعي بالغلي في الماء الساخن وتخلط مع العسل وتؤخذ يومياً في المساء لتعطي فائدة كبيرة للإنسان.

مخفف للسكر بديل للأنسولين:

قال باحثون في المركز الأمريكي للزراعة بأن شراب القرفة (الإينر) يعتبر سلاحا لمقاومة مرض السكري.

فالقرفة تحتوي على مادة تسمى "polyphenol" وهي مادة تساعد البروتينات على القيام بعملها داخل الجسم لتنشيط الأنسولين والقيام بعملية نقل الجلوكوز في الدم.

وأضاف هؤلاء أن القرفة تحتوي على مواد تشبه في عملها عمل الأنسولين، الأمر الذي يخفف من استهلاك المرضى للأنسولين.

وفيما يتعلق بالنوع الثاني من مرض السكري،Type 2 Diabetes Mellitus والذي يتميز بوجود مقاومة للأنسولين من قبل الأنسجة حيث لا تستجيب له، ذكر الباحثون بأن شرب القرفة يؤدي إلى التخفيف من حساسية المصابين به ضد الأنسولين.

ويعتبر مرض السكري من أكثر الأمراض شيوعاً على مستوى العالم، ويقدر المصابون به بنحو 120 مليون شخص، ويتوقع أن يصل العدد إلى 220 مليون شخص مصاب بحلول عام 2020.

ومرض السكري هو مرض استقلابي (أيضي) مزمن يتميز بزيادة مستوى السكر في الدم نتيجة لنقص نسبي أو كامل في الأنسولين في الدم أو لخلل في تأثير الأنسولين على الأنسجة، مما ينتج عنه مضاعفات مزمنة في أعضاء مختلفة من الجسم، كما أن ثلث الأشخاص المصابين بمرض السكري لا يُشخصون.

أما الأنسولين فهو هرمون يُفرز من خلايا بيتا في جزر لانجرهانس في البنكرياس و يتكون من سلسلتان من الأحماض الأمينية مرتبطتان بروابط كيميائية بعد أن تنفصل منه سلسلة سي حتى يصبح فعال و يمر في الكبد حيث يُدمر 50 في المائة من الأنسولين المفروز.

والأنسولين ضروري للجسم كي يتمكن من الاستفادة و استخدام السكر و الطاقة في الطعام.

الحلبة نبات عشبي حولي والجزء المستخدم من نبات الحلبة البذور والبذور المنبتة (توجد البذور المنبتة في الاسواق الكبيرة مثل العزيزية وبندة والتميمي ويورمارشيه وغيرها).

لقد استخدمت الحلبة من مئات السنين وقد قيل فيها ان الناس لو علموا ما فيها من فائدة لاشتروها بوزنها ذهبا.

وقد عملت على بذور الحلبة دراسات علمية كثيرة في جميع انحاء العالم، وكان من بين تلك الدراسات ما قام به الدكتور جابر بن سالم القحطاني بقسم العقاقير جامعة الملك سعود بدراسة تأثيرها على سكر الدم.

وقد أثبتت الدراسة التي نشرت في مجلة (Medical Science) أن للحلبة تأثيرا جيدا على خفض سكر الدم وتستعمل الحلبة على هيئة سفوف او على هيئة كبسولات حيث يوجد منها حاليا في الأسواق مستحضرات مقننة.

وتعتبر الحلبة من آمن الادوية لهذا الغرض.
كما أنها بجانب تخفيضها لسكر الدم تقوم بتخفيض الكوليسترول وتهبط سرطان الكبد وتقوم أيضا بادرار الحليب لدى المرضعات.

يقول علماء إن مادة تستخرج من القرفة قد تقي من الإصابة بمرض السكري الذي يصيب البالغين.
فالقرفة التي تستخدم عادة في الطهي قد تساعد الجسم على التعامل مع المواد السكرية بشكل أكثر فاعلية.

وقد حث أحد العلماء الذين أجروا البحث الأخير الناس على الإكثار من استخدام القرفة لجني أكبر فائدة من هذه المادة.

يذكر أن مرض السكري الذي يظهر عند الكبر، والذي يطلق عليه الطراز-2، أكثر انتشارا من السكري الذي يظهر عند الصغار والذي يعتمد على هرمون الأنسولين.

ويصيب هذا المرض ملايين الأشخاص في كل أرجاء العالم، ويؤدي إلى وفيات مبكرة كثيرة  ينتج المرض عن امتناع خلايا الجسم عن الاستجابة لمادة الأنسولين المسؤولة عن تمثيل المواد السكرية، مما يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم.

 تؤدي زيادة السكر في الدم إلى ظهور أعراض عديدة كالشعور بالتعب وفقدان الوزن، كما تؤدي إلى زيادة احتمالات الإصابة بأمراض القلب والجلطة.

ويضطر المصابون بهذا المرض إلى إجراء تعديلات كبيرة في نظمهم الغذائية وممارسة الرياضة للمحافظة على صحتهم.

إعادة تفعيل الخلايا:

لكن علماء مختبرات التغذية التابعة لمؤسسة الأبحاث الزراعية الأميركية في ولاية ميريلاند الأميركية وجدوا أن مادة مستخلصة من نبات القرفة بإمكانها إعادة تفعيل الخلايا التي توقفت عن الاستجابة لهرمون الأنسولين بحيث تجعلها أكثر استجابة للهرمون المذكور.

وقد وجد الباحثون أن القرفة تزيد من نسبة معالجة السكر 20 مرة.
أما المادة المسؤولة عن ذلك فتدعى أم أتش سي بي، التي أثبتت التجارب التي أجريت على الفئران فعاليتها في خفض نسبة السكر في الدم.

وقال رئيس فريق البحث ريتشارد أندرسن إن التجارب السريرية لهذه المادة ستبدأ في غضون عام واحد  لكن أندرسن قال إنه ينصح المصابين بالإكثار من استخدام القرفة في غذائهم.

ونصح مرضى السكري بتناول ربع ملعقة كوب إلى ملعقة كوب كاملة من مادة القرفة يوميا.

لكن متحدثة بلسان هيئة مرض السكري الخيرية في بريطانيا حذرت من ذلك، وقالت إنه من المبكر توجيه نصيحة كهذه.

وقالت المتحدثة إنها في الوقت الذي ترحب فيه بكل البحوث التي تجرى حول هذا الموضوع، فإنه من الأفضل الانتظار.

يذكر أن باحثين آخرين قد اكتشفوا فوائد أخرى للقرفة، حيث ثبتت فعاليتها في معالجة التسمم الغذائي الناتج عن الإصابة ببكتريا إي كولاي.