عوامل مكافحة السل المتنوعة
Miscellaneous antituberculosis agents

يتم تصنيف إيثامبوتول كعامل مضاد للسل.

يتم تناوله من قبل المتفطرة ويمنع نمو البكتيريا.

بل هو مضاد حيوي للجراثيم.

تبرز سلالات مقاومة بسرعة إذا تم استخدام هذا الدواء من تلقاء نفسها لذلك فمن الأفضل استخدامها في تركيبة مع الأدوية المضادة للسل الأخرى.

عوامل أنتيغوت:

ويسمى عوامل أنتيغوت أيضا عوامل أنتيهيبيروريسميك.

هذه العوامل تعمل إما على الإفراط في تصحيح أو نقص سكر الدم من حمض اليوريك.

للسيطرة على المدى الطويل من النقرس، فرط حمض يوريك الدم الناجمة عن تشكيل حمض اليوريك من البيورين، ويمكن السيطرة عليها بشكل فعال مع هذه العوامل.

ويستند اختيار مثبطات أوكسيديز الزانثين أو الأدوية اليوريكوزوري على مستوى إفراز البول حمض اليوريك، وظيفة الكلى، عمر المريض، والتاريخ من الحاسبة الكلوية وجود توفي.

اللقاحات البكتيرية
Bacterial vaccines

تحتوي اللقاحات البكتيرية على بكتيريا قاتلة أو موهنة تنشط الجهاز المناعي.

يتم بناء الأجسام المضادة ضد تلك البكتيريا معينة، ويمنع العدوى البكتيرية في وقت لاحق.

مثال لقاح البكتيريا هو لقاح السل.

مثبطات الصفيحات البروتينية
Glycoprotein platelet inhibitors

يمنع مثبطات الصفيحات البروتينية من التصاق الصفائح الدموية من خلال ربطها بمستقبلات بروتين سكري إيب / إيا على غشاء البلازما للصفائح الدموية.

أنها توقف الركائز الفعلية لمستقبلات البروتين السكري من ملزم للمستقبلات، وبالتالي تمنع الصفائح الدموية من الالتصاق معا لتشكيل خثرة، والتي يمكن أن تؤدي إلى السكتة الدماغية واحتشاء عضلة القلب أو تخثر الأوردة العميقة.

وتستخدم مثبطات الصفيحات البروتينية في المرضى الذين يعانون من الذبحة الصدرية، بعد نوبة قلبية، قسطرة أو أنواع أخرى من الإجراءات الأوعية الدموية التاجية.

مثبطات بيتا لاكتاماز
Beta-lactamase inhibitors

مثبطات بيتا لاكتاماز هي فئة من الأدوية التي تمنع نشاط الانزيمات بيتا لاكتاماز (وتسمى أيضا بيتا لاكتاماسيس)، ومنع تدهور المضادات الحيوية بيتا لاكتام.

إنها تميل إلى أن يكون النشاط المضاد الحيوي القليل من تلقاء نفسها.

يتم إنتاج إنزيمات بيتا لاكتاماز من سلالات معينة من البكتيريا التالية: باكتيرويدس الأنواع، الأنواع المعوية، النزلية النزلية، موراكسيلا كاتارهاليس، النيسرية البنية، والأنواع المكورات العنقودية، إما بشكل أساسي أو على التعرض لمضادات الميكروبات.

بيتا لاكتاماسيس يلتصق حلقة بيتا لاكتام من البنسلين والسيفالوسبورين الحساسة، تعطيل المضادات الحيوية.

بعض مضادات الميكروبات (على سبيل المثال، سيفازولين و كلوكساسيلين) هي مقاومة طبيعية لبعض بيتا لاكتاماسيس.

نشاط بيتا لاكتامز: أموكسيسيلين، الأمبيسلين، بيبيراسيلين، وتيكارسيلين، يمكن استعادتها وتوسيعها من خلال الجمع بينها مع مثبط بيتا لاكتاماز.

حمض كلافولانيك، سولباكتام، و تازوباكتام كلها مثبطات بيتا لاكتاماز.

أعراض ما قبل التقرح
Plesionecrotic

وعادة ما تكون أعراض ما قبل الموت هي الاصفرار، الذبول، التشبع بالماء.

1- الاصفرار Yellowing
يستعمل كمرادف لنقص الكلوروفيل Chlorophyll وهو اصفرار لون الأنسجة الخضراء العادية والأعضاء التي تحلل فيها الكلوروفيل.

2- الذبول Wilting
وهو انحناء النبات أو بعض الأفرع لأسفل نتيجة لفقد الماء مما يؤدي إلى فقد انتفاخ خلايا الأوراق أو السوق.

وهو ذبول مرضي يتسبب عن كائن مرضي يضعف من توصيل الماء.

أما الذبول المؤقت فيتسبب عن نقص الماء في التربة ويكون عكسيا بمعنى قدرة النبات للعودة إلي الحالة الطبيعية إذا أضيف الماء للنبات قبل الوصول إلي نقطة الذبول فان النبات يعود إلي حالته الطبيعية.

3- التشبع بالماء Water socad
حيث تصبح الأنسجة المريضة محتوية على غشاء مائي نصف شفاف لأن المسافات البينية بين الخلايا تمتلئ بسائل ينتج من الخلايا المريضة.

وعادة يسبق التشبع بالماء تكشف أعراض تقرح الأنسجة كالعفن، التبقع، الندوة.

موت وتحلل الأنسجة الخضراء:
يحدث الذبول المفاجئ للبادرات نتيجة لتقرح الساق بشدة بالقرب من سطح التربة ويطلق عليه مرض موت البادرات ويكون إما فوق سطح التربة أو أسفل سطح التربة.

تظهر أعراض التقرح الشائعة في الأوراق الخضراء، أجزاء الأزهار والثمار وتكون علي هيئة بقع علي شكل مساحة بنية أو بنية داكنة ذات حواف بلون أرجواني أو داكن.

- عندما تتشقق الأنسجة الميتة الموجودة داخل البقعة بالأوراق وتسقط تسمى الأعراض بالتثقب.
- يطلق علي البقعة الدقيقة اسم النقط الباهتة.

- عندما تظهر الهيفات الداكنة للفطر الممرض علي سطح البقعة تسمى الأعراض تلطخ.

وبعض أعراض التقرحات تشمل أعراض التخطيط والتخطط وكلاهما متطاول والتخطيط هو موت الخلايا علي طول الساق والعروق، أما التخطط هو موت خلايا النسيج بين العروق.

والتقرحات غير المحدودة داخل أجزاء النبات (الموت السريع لكل عضو في النبات) تشمل:

الندوة:
وهي عبارة عن موت سريع لكل العضو النباتي الجزء الأكبر منه.

الصمطة:
تشبه الندوة ولكن التقرح عادتا يكون علي طول حواف الأوراق.

الاحتراق:
الجفاف المفاجئ والتكرمش والموت السريع لكل الأوراق.

اللسعة:
الموت السريع في أنسجة البشرة والأنسجة المجاورة للثمرة وأحيانا الأوراق.

اللفحة:
الموت المفاجئ للبراعم قبل التفتح والنورات التي تكون أجزاءها عادة مظللة بالنبات.

التقشر:
عبارة عن انفصال الثمار أو البذور عن قشرتها أو غلافها.

أعراض التقرح
Necrotic Symptoms

التقرح يحدث في أي جزء من أجزاء النبات المريض في الجذور أو السوق أو الأوراق أو الأزهار أو الثمار أو البذور.

وتعتبر التقرحات من الأعراض المألوفة والمعروفة عن باقي الأعراض لأنها أكثر وضوحا.
وتظهر على الأجزاء الواضحة من النباتات.

وتأخذ الأنسجة المصابة لونا بني. وأعراض التقرح هي:
1- تقرح الأعضاء المخزونة.
2- موت وتحلل الأنسجة الخضراء.
3- تقرح الأنسجة الخشبية.

الاختراق

Penetration

الاختراق هو دخول الطفيل إلى داخل العائل.
وأهم طرق اختراق الطفيليات أنسجة عوائلها ما يلي:

1- اختراق مباشر لسطح النبات:
تعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق شيوعاً في الفطريات والنيماتودا والنباتات الزهرية المتطفلة.

ويتم بطريقة ميكانيكية في المراحل الأولى، ثم يقوم الطفيل بإفراز بعض الأنزيمات التي تساعده في عملية الاختراق.

2- اختراق أو دخول من خلال الفتحات الطبيعية:
وأهم الفتحات الطبيعية في النبات ما يلي:

- الثغور:
توجد على سطح الورقة وعلى بعض السيقان، وتكون مفتوحة طوال النهار، وهذا مما يسهل من دخول كثير من الفطريات والبكتيريا.

- الثغور المائية:
توجد عند قمة وحواف الأوراق ويخرج منها قطرات مائية، وهي مفتوحة بصفة مستمرة.
ويدخل عن طريقها قليل من الفطريات وأنواع من البكتيريا.

- الغدد الرحيقية:
تشبه الثغور المائية وتوجد على البراعم الزهرية.
ويدخل عن طريقها بعض أنواع البكتيريا التي تسبب لفحة الأزهار.

- العديسات:
توجد على الثمار والسيقان والدرنات والجذور، وتتكون من نسيج برنشيمي مفكك داخل الأنسجة الفلينية المسوبرة.
وتستغل بعض الفطريات والبكتيريا هذه الفتحات لاختراق أنسجة عوائلها.   

3- اختراق أو دخول من خلال الجروح:
كل الفيروسات والفيرويدات والميكوبلازما تدخل أنسجة عوائلها عن طريق الجروح التي تحدثها نواقلها خاصة الحشرات، أو عن طريق الجروح الناتجة عن العمليات الزراعية كالتقليم والتطعيم أو الناتجة عن الظروف البيئية كهبوب الرياح أو الناتجة عن تغذية الحيوانات المختلفة.

كثير من الفطريات والبكتيريا تدخل أنسجة عوائلها عن طريق الجروح الحديثة أو القديمة.

الغزو هو تحرك الطفيل من موقع الإصابة إلى المناطق المجاورة في النسيج المصاب.
وتغزو الطفيليات عوائلها بطرق تختلف باختلاف المسبب المرضي، فمثلاً في:

- الفطريات مثل فطريات الذبول الوعائي تغزو الأوعية الخشبية للنبات.
أما الفطر المسبب لمرض جرب التفاح فيغزو المنطقة بين الأدمة (الكيوتيكل) ونسيج البشرة الذي تحتها مباشرة.

كذالك فطريات البياض الدقيقي تنمو خارجياً على سطح العائل مرسله ممصات إلى طبقة البشرة.

- البكتيريا مثل بكتيريا الذبول الوعائي تغزو الأوعية الخشبية للنبات.
أما البكتيريا الأخرى فإنها تنتقل من خلية إلى أخرى عن طريق تحلل جدر الخلايا.

- النيماتودا مثل النيماتودا المتطفلة داخلياً، تغزو أنسجة النبات، وقد تعيش بين الخلايا أو داخلها حسب نوع النيماتودا.
أما النيماتودا المتطفلة خارجياً فإنها تتغذى خارجياً بإحداث ثقب في أنسجة النبات باستخدام رمحها.

- الفيروسات والفيرودات تغزو خلاياها عن طريق تحركها من خلية إلى أخرى عبر خيوط البلازمودزمات.

- الميكوبلازما تغزو الأنابيب الغربالية وبعض الخلايا البرنشمية في اللحاء.

الفطريات الممرضة للنباتات
Plant Pathogenic Fungi

الفطريات كائنات دقيقة ميكروسكوبية لا تحتوي علي الكلوروفيل ولها نواة حقيقة وهي خيطية الشكل مكونة مما يعرف بالثالوس أو تكون ذات شكل أميبي (في بعض المجاميع) ولها تراكيب تكاثرية عادة ما تعطي جراثيم.

ويعتمد تقسيم الفطريات علي دورات الحياة والتطورات والأعضاء الخضرية والتكاثرية داخل هذه الدورات.
قد تكون الفطريات ذات دورات الحياة الكاملة أحادية المسكن أو ثنائية المسكن.

ويطلق علي الأحادية المسكن اسم الفطريات متشابهة الثالوس (Homothallic) بينما تسمى ثنائية المسكن بالفطريات متباينة الثالوس (Heterothallic).

والمقصود بثنائية المسكن بأن أعضاء التذكير تكون علي ميسيليوم (خيط فطري) وأعضاء التأنيث علي ميسيليوم آخر.

وقد تمكن العلماء من تقسيم الفطريات إلى طوائف التالية:

1- طائفة الفطريات اللزجة (Myxomycetes):
تفتقر إلى الميسيليوم والخلية عبارة عن كتلة من البروتوبلازم تسمى بلازموديوم وهو غير منتظم عار تنتج جراثيم متحركة لها هدبان، تسبب الأعفان الغروية علي النباتات المنبطحة علي الأرض.

2- طائفة الفطريات الطحلبية (Phycomycetes):
تتميز بالميسيليوم غير المقسم وتنقسم إلى:

- الفطريات الكثريدية (Chtridiomycetes):
والتي تتميز بأن لها جراثيم هدبية متحركة وحيدة السوط.

- الفطريات البيضية (Oomycetes):
وهي تكون جراثيم هدبية متحركة ثنائية السوط.

- الفطريات الزيجية (Zygomycetes):
وأفرادها تعطي جاميطات متشابهة (تنتج الهيفات المتجاورة أفرع قصيرة تسمى الجاميطات الأولية ينمو كل منهما في اتجاه الأخر حتى يتلامسا) وجسد فطري عبارة عن مدمج خلوي والجراثيم غير متحركة.

3- طائفة الفطريات الأسكية (Ascomycetes):
وتعرف بأنها تعطي جراثيم أسكية تتكون داخل كيس أسكي.

4- طائفة الفطريات البازيدية (Basidomycetes):
والتي تعطي الجراثيم الجنسية (جراثيم بازيدية) خارجية علي حامل بازيدي، وكلتا الطائفتين الأسكية والبازيدية تتميزان بأن الميسيليوم مقسم بجدر عرضية (Septa).

5- طائفة الفطريات الناقصة (Deuteromycetes):
وهي تتضمن تلك الفطريات غير معروفة التكاثر الجنسي ولها طور لا جنسي فقط.

النيماتودا النباتية
Plant-Nematodes

النيماتودا حيوانات لا فقارية غير مقسمة متماثلة من الأمام والجانب ثلاثية الطبقات.
تعيش معظم النيماتودا حرة في البيئة المائية أو في صورة أرضية تتغذى على النباتات.

ويوجد منها حوالي ألف نوع تهاجم أعضاء النبات مثل الجذور والأبصال والسيقان والأوراق والأزهار.

تقضي النيماتودا المسببة للمرض النباتي معظم دورة حياتها داخل أجزاء النبات الذي تهاجمه فتكون داخلية التطفل أو أنها تتغذى على أنسجة القشرة أو البشرة.

وتكمل دورة حياتها خارج النبات العائل وتسمى خارجية التطفل.

قسمت النيماتودا إلى:
- قبيلة النيماتودا: Phylum: Nematoda
وإلى طائفتين هما:
- طائفة: Class: Secernentea
- طائفة: Class: Adenophorea

ومعظم النيماتودا المسببة للأمراض النبات النيماتودية أفرادها تتبع رتبة: Order: Tylenchida وبعض الأفراد تتبع رتبة Order: Dorylamida والتي منها بعض الأجناس التي تنقل الفيروسات إلي النبات.

وتسبب النيماتودا الممرضة للنبات تلف في الجذور والتقزم والموت وبالتالي انخفاض إنتاجية المحصول.

الانتشار هو انتقال المرض من مكان إلي مكان أخر خالي منه، (أي أن مسبب المرض ينتقل من عضو أخر على نفس النبات، أو من نبات إلي نبات أخر بنفس الحقل، أو من حقل إلي حقل أخر بنفس المنطقة، أو حتى من منطقة إلي منطقة أخرى).

ويترتب على ذلك دخول الممرض إلي مناطق جديدة ملائمة للمرض لم يكن موجود فيها.

اللقاح المعدي
The Inoculum
هو أي جزء من مسبب المرض يمكنه إحداث الإصابة المرضية، وأهم اللقاحات المعدية هي: جزيئات الفيروسات، الخلايا البكتيرية، جراثيم وميسيليوم الفطريات، بذور النباتات الزهرية المتطفلة، بيض وطور أحداث النيماتودا.

- انتشار اللقاح المعدي لمسببات أمراض النبات
Dispersal of the inocula of plant pathogens

إن مرحلة إحداث العدوى من عملية إصابة النباتات بالمرض تشمل نقل اللقاح المعدي من مكان إنتاجه إلي مكان حدوث الإصابة ويتم ذلك بواسطة عوامل تساعده علي الانتشار، ويوجد نوعين من الانتشار هما:

- الانتشار الإيجابي:
وهو تحرك المسبب المرضي لمسافة قصيرة بالاعتماد على قوته الذاتية فينتقل إلي مكان حدوث الإصابة مثل: حركة الجراثيم السابحة، انتقال يرقات النيماتودا، نثر بعض الفطريات لجراثيمها.

- الانتشار السلبي:
وهو حمل المسبب المرضي من مكان لأخر بواسطة وسائل معينة تساعده على الانتشار.

التشتية (الكمون):
بقاء الطفيليات في التربة أو في أنسجة عوائلها وذلك عندما تكون ظروف النمو غير مناسبة.

للطفيليات صور مختلفة في البقاء فمثلاً في الفطريات تبقى في صورة ميسيليوم أو جراثيم أو أجسام حجرية.

وتبقى البكتيريا في صورة جراثيم أو خلايا بكتيرية.
والنيماتودا تكون على صورة بيض أو أطوار يرقية أو أطوار بالغة.

والفيروسات والفيرودات والميكوبلازما تبقى دائماً في أنسجة حية أو داخل أنسجة ناقلها الحشري.

أما النباتات الزهرية المتطفلة فتكون على هيئة بذور أو على صورة خضرية.

الأنزيمات

Enyzmes

تفرز المسببات المرضية أنواع مختلفة من الأنزيمات لمهاجمة جدار الخلية النباتية ومحتوياتها.
ويوجد نوعين من الأنزيمات التي تفرز من قبل الكائنات الممرضة للنبات:

1- إنزيمات تحلل مواد جدار الخلية النباتية:
يتألف جدار الخلية النباتية من مواد مثل الشمع والكيوتين والبكتين والسليلوز والهميسليوليز، وتمثل هذه المواد كيكل دعامي لجدار الخلية وربط خلايا النبات مع بعضها البعض.

وتفرز الطفيليات إنزيمات تحلل تلك المركبات مما يؤدي ذلك إلى تطرية أو تحطيم تلك المواد وهذا ما يسهل اختراق وانتشار الكائن الممرض في العائل النباتي وإنتاج المرض.

ومن أمثلة هذه الأنزيمات ما يلي:
- إنزيم الكيوتينيز يحلل أو يحطم الكيوتين.
- إنزيم البكتنيز يحلل البكتين.
- إنزيم السليوليز يحلل السليلوز.
- إنزيم الهميسليوليز يحلل الهميسليلوز.
- إنزيم اللجنينيز يحطم اللجنين.

2- إنزيمات تحلل محتويات الخلية النباتية:
تستعمل الكائنات الممرضة مكونات الخلية - مثل البروتينات والنشا والدهون بعد تحليلها بواسطة الأنزيمات التي تفرزها- في نشاطاتها التمثيلية.

ومن هذه الأنزيمات ما يلي:
- إنزيم البروتينيز يحلل البروتينات.
- إنزيم اميليز يحلل النشا.
- إنزيم الليبيز يحلل الدهون.

منظمات النمو

Growth regulators

عبارة عن مركبات هرمونية توجد طبيعياً في النبات لتنظيم نموه.
وأكثر هذه المركبات أهمية هي: الاكسينات، الجبرللينات، والسيتوكاينينات.

ويحتاج النبات هذه المركبات بتركيزات منخفضة جداً، فإذا انحرف تركيزها عن المعدل العادي فيؤدي ذلك إلى نمو النبات بشكل لافت للنظر.

وتستطيع الكائنات الممرضة أن تنتج كثير من منظمات النمو كتلك المنتجة بواسطة النبات، حيث تلعب دور محفز أو مثبط لنمو النبات العائل عن طريق تأثيراتها على أجهزة تنظيم النمو في النبات المصاب.

وينتج عن ذلك استجابات غير طبيعية في النبات مثل: التقزم، النمو الزائد، التورد، كثرة تفرع الجذور، تشوه الساق، تدلي الأوراق، تساقط الأوراق، توقف نمو البراعم....الخ.

ومن الأمثلة على منظمات النمو التي ينتجها الكائن الممرض في النبات ما يلي:
- أن البكتيريا المسببة لمرض التدرن التاجي في الحلويات تنتج الاكسين والسيتوكاينين بمستويات عالية في خلايا النبات المصاب، مما يؤدي ذلك إلى زيادة في انقسامات الخلية المصابة من حيث زيادة حجمها وعددها وبالتالي حدوث الورم في النبات المصاب.

علم أمراض النبات هو العلم الذي يهتم بدراسة الأمراض النباتية، ولقد اشتق هذا الاسم من كلمة يونانية مركبة وتعني:
Plant :Phyto: نبات
Path :Disease: مرض
Ology :Science: علم.

المرض في النبات: هو عبارة عن خلل وظيفي في النبات نتيجة لمسبب مستمر.
ويختص علم أمراض النبات بدراسة الكائنات الحية والظروف البيئية التي تسبب المرض في النبات، والميكانيكية التي تحدث بها هذه العوامل مرض للنباتات، والتفاعل بين العوامل المسببة للمرض والنبات المريض، وطرق منع المرض ومقاومته.

والأمراض النباتية تؤدي إلي نقص في كمية ونوعية المنتجات النباتية والفاقد السنوي من المحاصيل والمتسبب عن المرض يقدر بحوالي 15% في البلاد المتقدمة.

وأما في غيرها من الأقطار الأخرى فإن الأمراض النباتية غالبا ما تقضي على جزء كبير من كل المحصول.

إن النبات المريض لا يقوم بوظائفه علي الوجه الأكمل ويكتسب شكلا غير طبيعي مظهرا أعراض مرضية:

كالتغيير في اللون الطبيعي، وموت وتحلل الأنسجة والأعضاء، والنمو غير الطبيعي مثل التضخم أو النمو الزائد عن الحد والتقزم أو نقص في النمو والحجم، وموت البادرات والذبول.

وهناك أعراض مميزة وتراكيب للمسببات المرضية لكل مرض وهما معا يمكنان علماء أمراض النبات من تشخيص المرض.

إن مسببات أمراض النبات عديدة ومتنوعة، منها المسببات المرضية المعدية أو المنقولة لأمراض النبات وتشمل مجموعات مختلفة مثل الفطريات، والبكتريا، والنيماتودا، والفيروسات، والفيرويدات، والركتسيا، والبروتوزوا، والنباتات الزهرية المتطفلة وغيرها.

أما المسببات المرضية غير المعدية أو غير منقولة فتشمل نقص وزيادة العناصر الغذائية والظروف الجوية غير الملائمة وملوثات الجو وغيرها.

تصنيف أمراض النبات
Classification of plant diseases

تقسم أمراض النبات إلى عده طرق بهدف تسهيل دراستها وتعريفها وبالتالي مقاومتها، حيث يمكن استعمال مقاييس عديدة كأساس لتصنيف أمراض النبات.

وتعتمد هذه المقاييس على الغرض المقصود منها، حيث تقسم الأمراض النباتية حسب:

1- الأعراض التي تسببها الأمراض مثل:
- ذبول.
- أعفان الجذور.
- لفحات.
- اصفرار.
- أصداء.
- جرب.
- تبقع أوراق.
- تبرقش.
- إنثراكنوز.
- تفحمات.


2- الجزء النباتي المصاب مثل:
- أمراض الجذور.
- أمراض السيقان.
- أمراض المجموع الخضري.
- أمراض الثمار.

3- نوع النبات المصاب مثل:
- أمراض المحاصيل الحقلية.
- أمراض الخضار.
- أمراض أشجار الفاكهة.
- أمراض الغابات.
•- أمراض المروج العشبية.
- أمراض نباتات الزينة.

4- توقيت إصابة النبات مثل:
- إصابة النبات أثناء نموه أو إثماره في الحقل فتسمى بأمراض الحقل.
- حدوث الإصابة أثناء تجفيف الثمار أو أثناء النقل أو التسويق أو التخزين أو الشحن وتسمى هذه الحالات بأمراض ما بعد الحصاد. 

5- نوع المسبب المرضي:
يعتبر هذا التقسيم أكثر المقاييس فائدة في تصنيف أمراض النبات، حيث يساهم في تحديد المسبب المرضي للمرض، وكيفية انتشاره من خلال معرفة صفات المسبب، ومن ثم الطريقة المناسبة لمكافحة المرض. مثال ذلك:
- أمراض فطرية.
- أمراض فيروسية.
- أمراض النباتات الزهرية المتطفلة.
- أمراض بكتيرية.
- أمراض نيماتودية.
- أمراض غير طفيلية.

إن المصطلح العلمي لعلم أمراض النبات هو "فيتوباثولوجي"Phytopathology وهو مشتق من اللغة اليونانية القديمة، ويتكون من ثلاث مقاطع هي:
- مقطع "فيتو" Phyto ويعني نبات.
- مقطع "باثو" Patho ويعني مرض.
- مقطع "لوجس" Logos ويعني علم.

فعلم أمراض النبات هو العلم الذي يهتم بدراسة المرض النباتي من خلال دراسة:
- الكائنات الحية وعوامل البيئة المسببة للأمراض النباتية.
- علاقة المسبب المرضي بالنبات المصاب.
- ميكانيكية تكشف المرض النباتي.
- الطرق المختلفة لمنع أو مكافحة المرض النباتي.

يعتبر النبات مهدداً بالخطر منذ لحظة زراعة البذرة وحتى حصاد المحصول واستغلاله حيث يتعرض لأربعة عوامل مضادة وهي:

- الحشائش Weeds:

- الحشرات Insects:

- الظروف البيئية Environmental Conditions:

- الأمراض Diseases:

الذبول الطري
Damping Off

يعرف هذا العرض بسقوط البادرات المفاجئ وهو عبارة عن سقوط البادرات الصغيرة نتيجة العفن السريع عند قاعدة السويقة الجنينية.

وتظهر هذه الأعراض على البذور قبل ظهورها فوق سطح التربة ويعرف هذا الطور بطور ما قبل الظهور.

وعند ظهور الأعراض على البادرة بعد نموها فوق سطح التربة يعرف ذلك بطور ما بعد الظهور كما في مرض سقوط البادرات المفاجئ.

التقرح

Canker

هو جرح موضعي محدود أو منطقة ميتة محدودة في قلف السيقان والجذور، حيث يجف القلف ويتشقق وتظهر الشقوق في كثير من الأحيان على شكل دوائر متداخلة، وقد ينسلخ القلف الميت أو تتطاير أجزاء منه.

ومن الأمثلة على هذا العرض:
- تقرح النكتاريا في أشجار التفاح والكمثرى (فطر).
- تقرح الجذور (نيماتودا).
- التقرح البكتيري في أشجار الحمضيات (بكتيريا).
- تشقق قلف أشجار الحمضيات (فيروس).