مسحة من الحلق.. تشخيص التهاب البلعوم الأنفي. التهاب الأذن الوسطى. التهاب الجيوب. التهاب لسان المزمار



من الممكن أن يكون الجهاز التنفسي العلوي موطن لأنواع عديدة من العدوى منها:
- التهاب البلعوم، ينطوي أحيانًا على التهاب للوزتين ويؤدي إلى حدوث "التهاب الحلق".
- التهاب البلعوم الأنفي.
- التهاب الأذن الوسطى.
- التهاب الجيوب.
- التهاب لسان المزمار.

ومن بين جميع أنواع العدوى هذه، فإن التهاب البلعوم هو الأكثر تكرارًا إلى حد بعيد، بالإضافة ذلك فإن العدوى التي لم يتم معالجتها قد يكون لها عقابيل خطيرة. سيتم هنا دراسة التهاب البلعوم فقط.

يعتبر التشخيص البكتيريولوجي لالتهاب البلعوم عملية معقدة نظرًا لاحتواء البلعوم الفموي على نبيت ثقيل مختلط طبيعي من البكتيريا الحيوائية واللاحيوائية.

فالنبيت الطبيعي يفوق عدد مسببات الأمراض، ودور اختصاصي الباكتريولوجيا هو التمييز بين المطاعمات ومسببات الأمراض.
وحسب الإمكان، يجب إعلام الطبيب بالأخير (مسببات الأمراض) فقط.

النبيت الطبيعي للبلعوم:
يشتمل النبيت الطبيعي للبلعوم على عدد كبير من الأنواع التي لا يجب تحديدها ولا الإبلاغ عنها بشكل كامل عند ملاحظتها في مزرعة الحلق، منها:
- العقديات المخضرة (الانحلالية أ) والمكورات الرئوية.
- أنواع نيسرية غير ممرضة.
- الموراكسيلة (البرانهاميلية سابقًا) النزلية (قد تكون إحدى مسببات الأمراض التنفسية).
- العنقوديات (الذهبية، والبشروية).
- العصيات شبه الخناقية (مع استثناء الوتدية الخناقية).
- المستدمية بأنواعها.
- خمائر (أنواع مبيضة) بكمية محدودة.
- مكورات متنوعة لاحيوائية إيجابية لصبغة غرام والنبابيت السلبية لصبغة غرام، ملتويات وأشكال خيطية.

فحلوق المرضى المسنين أو المصابين بالعوز المناعي أو المصابين بسوء التغذية، خاصة بعد تناولهم مضادات حيوية، يمكن أن تكون مستعمرة بواسطة أمعائيات (إشريكية قولونية، أو أنواع من الكلبسيلة، إلخ) وبواسطة مجموعات غير تخمرية سلبية لصبغة غرام (راكدة وزائفة).

هؤلاء المرضى من الممكن أيضًا أن يكون في بلعومهم تكاثرًا من العنقوديات الذهبية أو من الأنواع المبيضة، أو فطريات شبيهة بالخميرة. وعلى الرغم من أن تلك الكائنات الدقيقة لا تسبب التهاب البلعوم إلا في حالة أن يكون مصاحبًا لها قلة المحببات، ولكن ينصح بالإبلاغ عن هذه المستفردات إلى الطبيب السريري، حيث أنها أحيانًا تشير إلى وجود (أو من الممكن أن تؤدي إلى حدوث) عدوى الجهاز التنفسي السفلي.

(مثل الالتهاب الرئوي) أو تجرثم الدم. ومع ذلك، فإنه لا يجب استخدام مضادات حيوية مع هذه الكائنات الدقيقة بالشكل الروتيني.

مسببات الأمراض المتوقعة:
- المبيضة البيضاء (البلعوم).
- الوتدية الخناقية(الحلق والأنف).
- المستدمية النزلية (الأذن والجيب).
- الموراكسيلية النزلية(الأذن والجيب).
- التهابات السحايا النيسرية.
- الزائفة.
- العنقودية الذهبية (الأذن والجيب).
- العقدية الرئوية (الأذن والجيب).
- العقدية المقيحة (فصيلة A، الحلق).

المستنبتات وكواشف التشخيص:
1- مستنبتات العزل:

مستنبتات العزل

تصنيف الأولولية

الآغار الدموي (يحضر من قاعدة خالية الغلوكوز)

1

آغار الشوكولاتة

2

مستنبت مصل لوفلر المخثر أو بيض دورست

2

آغار تيلوريت الدموي

2

مستنبت ثايرمارتن المعدل (للمكورات البنية والمكورات السحائية)

3

2- كواشف التشخيص:

كواشف التشخيص

تصنيف الأولولية

قرص باسيتراسين

1

كواشف الكاتالاز والمتخثرة

1

قرص أوبتشن

1

مستنبت تدرك الكربوهيدرات للأنواع النيسرية.

2

كاشف أكسيداز

2

العامل الخامس والخامس عشر (أقراص أو شرائط)

2

ثلاثي البوتيرين

3

3- الاختبارات التشخيصية السريعة:

عتائد تصنيف العقدية الانحلالية

3




ليست هناك تعليقات