معظم الصداع لا علاقة له بتلف الدماغ أو توتره.
يوجد في رأسك أكثر من دماغك.
يحيط بدماغك السحايا والعظام والعضلات وطبقات الجلد والغدد الليمفاوية والأوعية الدموية والعينين والأذنين والفم والأنف والتجاويف التي تسمى الجيوب الأنفية.
يحدث معظم الصداع بسبب الإجهاد أو تراكم الضغط في هذه المناطق الأخرى وليس في دماغك.
يمكن أن تسبب أورام الدماغ والسكتات الدماغية الصداع، ولكنها عادة ما تسبب أعراضًا أكثر خطورة مثل فقدان الوعي والنوبات والشلل وفقدان الرؤية.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الأورام أو السكتات الدماغية، عادة ما يكون الصداع هو أقل ما يقلقهم.
وحتى عندما يسبب ورم في المخ صداعًا، فإنه يفعل ذلك بشكل غير مباشر عن طريق الضغط على الجمجمة وأجزاء أخرى من الرأس.
في الواقع، يفتقر الدماغ نفسه إلى مستقبلات الألم، لذلك من المستحيل حرفياً الشعور بالألم في دماغك.يمكن للجراحين إجراء عمليات على الدماغ دون تخديره لهذا السبب.
الدماغ هو المكان الذي نعالج فيه الأحاسيس الجسدية ونختبرها، لذلك ينتهي كل الألم بالخبرة في الدماغ.
لكن كل الألم ينشأ خارج الدماغ.
في بعض الأحيان يبدو أن الصداع يأتي من أعماق رأسك، ولكن هذا مجرد خدعة نفسية/ فسيولوجية حيث يبدو أن الألم الشديد ينتشر ويأتي من أماكن أخرى غير المكان الذي يحدث فيه حقًا.
هناك المئات من أنواع الصداع، وكلها لأسباب مختلفة.
بالنسبة للأشخاص الأصحاء بشكل عام، فإن مصادر الصداع الأكثر شيوعًا هي التوتر ونزلات البرد.
التسميات
أسئلة صحية