دراسة النوم - اختبار أو تخطيط النوم.. توقف التنفس أثناء النوم. الأرق. متلازمة تململ الساقين. حالة الخدار. كفاءة النوم. مؤشر عدم تشبع الأكسجين. معدل ضربات القلب



ما هي دراسة النوم؟

دراسة النوم، والمعروفة أيضًا باسم مخطط النوم، هي اختبار يقيس ويسجل وظائف الجسم المختلفة أثناء النوم، مثل:
  • عدد مرات التنفس.
  • أكسجين في الدم.
  • معدل ضربات القلب.
  • موجات الدماغ.
  • حركات الساقين.
  • حركات العيون.

تشخيص اضطرابات النوم:

يستخدم هذا الاختبار لتشخيص اضطرابات النوم.
اضطرابات النوم هي حالات تسبب مشاكل النوم، مثل صعوبة النوم، أو النوم لفترات طويلة، أو التنفس غير المنتظم أثناء النوم. يمكن أن تؤثر اضطرابات النوم على صحتك وسلامتك وجودة حياتك بشكل عام. قلة النوم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بحالات خطيرة مثل الاكتئاب والسكري وأمراض القلب. يمكن أن يتسبب أيضًا في حوادث السيارات وغيرها. يمكن أن يساعدك التشخيص والعلاج المبكر لاضطراب النوم في تجنب المضاعفات الصحية.

أسماء أخرى:

تخطيط النوم، دراسة انقطاع التنفس أثناء النوم، دراسة النوم في المنزل.

لماذا تستخدم دراسة النوم؟

تستخدم دراسة النوم لتشخيص مشاكل النوم. بعض اضطرابات النوم الأكثر شيوعًا هي:

- توقف التنفس أثناء النوم:

يتسبب في توقف التنفس لفترة وجيزة أثناء النوم. قد يكون لديك نوبات متكررة من انقطاع التنفس في ليلة واحدة من النوم، حتى 30 حلقة في الساعة.

- الأرق:

يجعل من الصعب عليك النوم أو البقاء نائمًا طوال الليل.

- متلازمة تململ الساقين:

يسبب أحاسيس غير مريحة في الساقين وحث قوي على تحريكهما أثناء محاولة النوم.

- حالة الخدار:

حالة عصبية تسبب النعاس الشديد أثناء النهار. كما يمكن أن يتسبب في نومك فجأة أثناء النهار.

لماذا أحتاج إلى دراسة النوم؟

قد تحتاج إلى هذا الاختبار إذا كنت تعاني من أعراض اضطراب النوم، مثل:
  • الشخير بصوت عال عند النوم.
  • الاستيقاظ يلهث.
  • صعوبة الاستغراق في النوم أو الاستمرار فيه.
  • النعاس أثناء النهار.

ماذا يحدث أثناء دراسة النوم؟

يمكن إجراء دراسة النوم في مستشفى أو عيادة دراسة النوم أو في منزلك. تُستخدم دراسة النوم في المنزل، والمعروفة أيضًا باسم دراسة انقطاع التنفس أثناء النوم، لتشخيص انقطاع النفس النومي. لا يسمح بتشخيص أنواع أخرى من اضطرابات النوم.

أثناء الدراسة في مستشفى أو عيادة النوم:

  • ستصل إلى المستشفى أو العيادة بعد الظهر وتقضي الليل هناك.
  • يمكنك إحضار الفراش الخاص بك.
  • ستقيم في غرفة خاصة ومريحة شبيهة بالفندق. تحتوي الغرفة على حمام خاص.
  • تحتوي العديد من الغرف على كاميرا فيديو منخفضة الإضاءة لتسجيل حركاتك أثناء نومك في الليل.
  • سيضع الطبيب أقطابًا كهربائية (أقراص معدنية صغيرة) على فروة الرأس والجفون والذقن والصدر والساقين.
  • يتم توصيل الأقطاب الكهربائية بجهاز كمبيوتر باستخدام الكابلات. الحبال طويلة بما يكفي للسماح لك بالحركة أثناء النوم.
  • تسجل الأقطاب الكهربائية وظائف الجسم المختلفة، مثل معدل ضربات القلب والتنفس وموجات الدماغ. كما يقومون بتسجيل حركات الساقين والعينين.
  • سيتم توصيل مشبك صغير بإصبعك أو أذنك لقياس مستوى الأكسجين في الدم. يُعرف هذا بقياس التأكسج النبضي.
  • سوف تنطفئ الأنوار.
  • أثناء نومك، سيراقبك المتخصصون المدربون تدريباً خاصاً والمعروفين باسم تقنيي تخطيط النوم طوال الليل. سوف ينتبهون إلى وقت النوم وفحص تنفسك ومعدل ضربات القلب ووظائف الجسم الأخرى.
  • إذا كنت بحاجة إلى مساعدة أثناء الليل، فستتمكن من التحدث إلى تقني تخطيط النوم من خلال جهاز المراقبة.
  • سوف تستيقظ في الصباح وستتم إزالة الأقطاب الكهربائية.
  • قد يُطلب منك ملء استبيان حول كيفية نومك أثناء الليل.

أثناء دراسة النوم بالمنزل:

  • ستحصل على مجموعة دراسة النوم من مكتب أخصائي الصحة أو يمكنك شحنها إليك.
  • سيقدم لك أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك تعليمات مفصلة حول كيفية استخدام الجهاز. إذا كان لديك أي أسئلة لا تتردد في طرحها.
  • في ليلة المذاكرة، ستضع الأقطاب الكهربائية على جسمك وتوصيل الطرف الآخر بجهاز مراقبة النوم.
  • تسجل الأقطاب الكهربائية وظائف الجسم المختلفة ، مثل معدل ضربات القلب والتنفس ومستويات الأكسجين في الدم والشخير.
  • في الصباح، ستقوم بإزالة الأقطاب الكهربائية وإعادة جهاز مراقبة النوم وفقًا لتوجيهات أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك.

هل أحتاج إلى فعل أي شيء للاستعداد للاختبار؟

الاستعدادات هي نفسها للاختبار في المستشفى أو العيادة أو في المنزل. للتحضير لدراسة نومك:
  • تجنب الكحوليات والكافيين في فترة الظهيرة والمساء قبل الاختبار.
  • خلال النهار، لا تأخذ قيلولة.
  • قبل الاختبار، لا تستخدمي المستحضرات أو جل الشعر أو المكياج لأنها قد تؤثر على وظيفة الأقطاب الكهربائية.
إذا كنت تتناول دواء للنوم، فاسأل أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك عما إذا كان يجب عليك تناول الدواء قبل الاختبار أم لا.

هل هذا الاختبار له أي مخاطر؟

قد تسبب الأقطاب الكهربائية تهيجًا خفيفًا للجلد. دراسات النوم ليس لها مخاطر أخرى معروفة.

ماذا تعني هذه النتائج؟

قد تتضمن نتائجك قياسات:

مؤشر توقف التنفس أثناء التنفس (AHI):

عدد نوبات انقطاع النفس النومي في ليلة واحدة. إذا كنت تعاني من أكثر من خمس نوبات ، فمن المحتمل أنك تعاني من توقف التنفس أثناء النوم.

كفاءة النوم:

عملية حسابية تقارن إجمالي عدد الدقائق التي تنام فيها أثناء الليل مع مقدار الوقت الذي تقضيه في السرير. إذا كنت تقضي الكثير من الوقت في السرير دون أن تكون قادرًا على النوم ، فهذا يعني أن لديك كفاءة نوم منخفضة.

مؤشر عدم تشبع الأكسجين (ODI):

يقيس عدد المرات التي ينخفض ​​فيها مستوى الأكسجين لديك أثناء النوم. تعتبر نسبة الأكسجين أقل من 90٪ غير طبيعية.

معدل ضربات القلب:

يعتبر معدل ضربات القلب بين 60 و 100 نبضة في الدقيقة أمرًا طبيعيًا. توضح هذه النتيجة ما إذا كان قلبك ينبض بشكل أسرع أو أبطأ من المعتاد.

سيراجع أخصائي الصحة الخاص بك جميع النتائج، وإذا تمت الإشارة إليه، فسيعطيك خطة علاجية. إذا كانت لديك أسئلة حول نتائجك، فيرجى استشارة أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك.

هل يجب أن أعرف أي شيء آخر عن دراسة النوم؟

إذا تم تشخيص إصابتك بانقطاع النفس النومي ، فقد يوصي أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك بما يلي:
  • تغييرات في نمط الحياة مثل فقدان الوزن وتجنب الكحول والإقلاع عن التدخين
  • جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP): يرسل جهاز ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستمر الهواء إلى مجرى الهواء الخاص بك لإبقائها مفتوحة أثناء النوم
  • أجهزة طب الأسنان، على سبيل المثال:

واقي الفم:

يساعد على منع صرير الأسنان أثناء النوم (صرير الأسنان أثناء النوم). أظهرت الدراسات أنه قد يكون هناك صلة بين صرير الأسنان أثناء النوم وتوقف التنفس أثناء النوم.

جهاز تقدم الفك السفلي:

جهاز بلاستيكي صغير يحرك الفك السفلي واللسان إلى الأمام. يساعد على إبقاء الشعب الهوائية مفتوحة أثناء النوم.

جهاز تثبيت اللسان:

يمسك اللسان للأمام عن طريق الشفط. إذا تحرك اللسان للخلف ، يمكن أن يسد مجرى الهواء.

إذا فشلت العلاجات الأخرى، فقد يوصي أخصائي الصحة بإجراء جراحي لتصحيح مشاكل الحلق أو الأنف أو الفك.
تعتمد علاجات اضطرابات النوم الأخرى على المشكلة المحددة واحتياجاتك الصحية الفردية.