الديانة اليهودية والإجهاض.. الجنين مخلوق حي وبذرة للحياة البشرية يمنع التخلص منها



- لقد جاء في التوراة: (ولن يكون في بلدك لا امرأة تقوم بالإجهاض ولا امرأة عاقر).

- و إن أكبر تشديد في منع الإجهاض في الديانة اليهودية هو اعتبار الجنين مخلوق حي.

- لكن في المنابع التلمودية الأمر غير متفق عليه وغير واضح بهذا الشأن وعلى سبيل المثال يؤكد RACHI أن الجنين ليس بالضرورة مخلوق حي (Un fœtus n'est pas nécessairement un être humain).

- ويدعو التلمود إلى اعتبار الجنين بذرة للحياة البشرية ومن هنا منع التخلص منه.
- في حين يؤكد التلمود أيضا أن الجنين لا يتكون إلا بعد مرور 40 يوما على الحمل.

- ويعتبر التخلص من الحمل أقل من 40 يوما فعلا أقل قسوة.
- وتسير القوانين اليهودية على اعتبار أن الجنين إذا شكل خطرا على حياة الأم الحامل جاز الإجهاض.

- مع وجود اختلاف في حدود هذا الخطر المحدق بالأم تقول La mishna صراحة أنه يجب التضحية بالجنين لانقاد الأم لأن حياة الأم لها أسبقية على الجنين الذي لم يولد بعد.

- وبالتبعية فإن مختلف رجال الدين اليهود يجيزون الإجهاض في حالة تهديد حياة الأم لكن بعضهم يجيزون الإجهاض في حالة تدهور الحالة الصحية وكذا النفسية للأم.

- وعموما وباستثناء رجل الدين العيزر Waldenberf فإن السلطات الدينية اليهودية لا تعترف بالتشوهات العالقة بالأجنة كسبب لإيقاف الحمل فقد منع الراهب Posseq Moshe feiustein إجراء الفحوصات الطبية على الأجنة قبل الولادة و التي قد يستخدمها الآباء كذريعة لطلب الإذن بالإجهاض.

- لقد كتب قائلا: لقد لاحظت هذه السنوات الأخيرة عددا كبيرا من عمليات الإجهاض يمنع على الأطباء الذين يحترمون التوراة المشاركة في أية عملية إجهاض بأي طريقة كانت وسواء كانت الأم يهودية أم غير يهودية لأن منع الحمل منع عالمي ويطبق على اليهود وعلى غير اليهود.

- و مع ذلك فقد أجاز الراهب  Shaut israeli إجراء بعض عمليات الإجهاض في حالة مرض الجنين.