الوحمة الاتصالية.. تواجد الخلايا الصباغية في البشرة عند الاتصال البشروي الأدمي تظهر على الجلد والأغشية المخاطية مثل الشامات والخال



الوحمة الاتصالية
Junctional naevus

تتميز هذه الوحمات بتواجد الخلايا الصباغية في البشرة، عند الاتصال البشروي الأدمي.

سريرياً:

- تظهر على الجلد والأغشية المخاطية كآفة مسطحة، مصطبغة، خالية من الشعر عند الولادة أو فيما بعد.

- تعتبر الشامات والخال من أمثلة هذه الوحمات. وهي تكثر داخل الفم.

نسيجياً: 

- أعشاش من الخلايا الوحمية (الصباغية والبالعة للصباغ) التي تكون مغزلية أو مكعبة عند الاتصال البشروي الأدمي، مع سلامة هذا الاتصال.

- الخلايا الوحمية تأخذ شكلا يشبه الخلايا البشروية (Epithelioid) وأحيانا تبدو وكأنها تسقط من البشرة.
والنشاط الانقسامي لها نادر.

 - أحيانا تكبر الأعشاش بشكل كبير، ويزيد عدد الخلايا فيها.
يفسرذلك على أنه نشاط  اتصالي انقسامي لهذه الخلايا التي تبدي بعض اللانموذجية.

- إن النشاط الانقسامي لهذه الخلايا قبل سن 17 سنة، ليس له أي دلالة سريرية، أما فيما بعد فهو يشير إلى خبث خلوي وإنذار مميت.
ونشاطها واجتيازها للغشاء القاعدي يعني إما سرطان قيتاميني أو سرطان صباغي.