عوامل خطر الإصابة بمرض السكري



حوالي 90٪ من مرضى السكري يعانون من مرض السكري من النوع 2.
يمكن أن تظهر ببطء، عادة فوق سن الأربعين.
قد لا تكون العلامات واضحة، أو قد لا تكون هناك علامات على الإطلاق، لذلك قد يستغرق الأمر ما يصل إلى 10 سنوات قبل أن تكتشف أنك مصاب بها.
لهذا السبب من المهم جدًا معرفة عوامل خطر الإصابة بمرض السكري.

تزداد المخاطر مع تقدم العمر:
تزداد مخاطرك مع تقدم العمر.
ستكون أكثر عرضة للخطر إذا كنت من ذوي البشرة البيضاء وتزيد عن 40 عامًا أو أكثر من 25 عامًا إذا كنت من أصل أفريقي - كاريبي، أو أسود أفريقي، أو جنوب آسيوي.

تاريخ العائلة:
تزداد احتمالية إصابتك بداء السكري من النوع 2 بمرتين إلى ست مرات إذا كان أحد والديك أو أخيك أو أختك أو طفل مصابًا بداء السكري.

احتمال أكثر بمرتين إلى أربع مرات:
يُعد داء السكري من النوع 2 أكثر عرضة بمرتين إلى أربع مرات لدى الأشخاص المنحدرين من أصل جنوب آسيوي والمنحدرين من أصل أفريقي كاريبي أو من أصل أفريقي أسود.

ضغط دم مرتفع:
ستكون أكثر عرضة للخطر إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم.

الوزن الزائد:
تكون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 إذا كنت تحمل وزناً زائداً، خاصة إذا كان هذا الوزن حول وسطك.

عوامل الخطر الأخرى لمرض السكري من النوع 2:

1- التدخين:
يرتبط التدخين بزيادة مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، كما أنه يزيد من مخاطر الإصابة بحالات صحية أخرى مثل أمراض القلب والسرطان.

2- سكري الحمل:
سكري الحمل هو نوع من مرض السكري يصيب النساء الحوامل، عادة خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل.

إذا كنتِ تعانين من سكري الحمل، فمن المهم إجراء اختبار لمستويات الجلوكوز في الدم بانتظام بعد ذلك لأن لديكِ خطر متزايد للإصابة بداء السكري من النوع 2.

رتبي اختبار جلوكوز الدم في ستة أسابيع من فحص ما بعد الولادة وسنوياً مع جراحة الممارس العام.
يمكن للمرأة أيضًا أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسكري الحمل من خلال التحكم في وزنها وتناول الطعام الصحي والحفاظ على النشاط.

3- متلازمة تكيس المبايض (PCOS):
متلازمة تكيس المبايض هي حالة تؤثر على المبايض.
المبايض هي جزء من الجهاز التناسلي الأنثوي الذي يخزن ويطلق البويضات الجاهزة للتخصيب.

تتطور كل بويضة في تورم مملوء بسائل صغير يسمى الجريب قبل أن يفرزها المبيض.
في متلازمة تكيس المبايض، يمكن أن تتطور عدة بصيلات ولكن لا تصبح أي منها بويضة يمكن تخصيبها.
يمكن أن تصبح هذه البصيلات خراجات.

النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2.
ترتبط متلازمة تكيس المبايض بمقاومة الأنسولين وبالتالي ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم.

يجب أن يُعرض على النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض اختبار تحمل الجلوكوز عن طريق الفم عند التشخيص، على النحو الموصى به من قبل NICE.
إذا تبين وجود خلل في مستوى الجلوكوز أثناء الصيام أو ضعف في تحمل الجلوكوز، فيجب إعادة هذا الاختبار سنويًا.

4- حالات الصحة العقلية:
تُعد بعض حالات الصحة العقلية أيضًا أحد عوامل الخطر للإصابة بداء السكري من النوع 2، وتشمل:
- انفصام فى الشخصية.
- اضطراب ثنائي القطب.
- كآبة.

إذا كنت تتلقى علاجًا بأدوية مضادة للذهان، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، ولكن الخطر منخفض جدًا.
من المهم أن تستمر في تناول أي دواء موصوف لأنه سيساعدك على إدارة حالتك.
تحدث إلى طبيبك أو أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية الخاص بك إذا كنت قلقًا بشأن الآثار الجانبية المحتملة.
يمكنك أيضًا الاتصال بخط المساعدة الخاص بنا.

يمكن أن تتسبب بعض هذه الأدوية أيضًا في زيادة الوزن، لذا فإن اتخاذ خطوات للتحكم في وزنك أمر مهم ويمكن للجميع الاستفادة من الأكل الصحي والتحرك أكثر.

5- نمط حياة مستقر:
إذا كنت تقضي فترات طويلة من الوقت جالسًا (لا يشمل ذلك النوم)، يُعرف هذا باسم نمط الحياة "المستقرة".
يرتبط عدم الحركة بزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.

من المهم أن تتذكر أنه حتى لو قمت بالقدر الموصى به من التمارين أسبوعيًا، فلا يزال بإمكانك التمتع بنمط حياة خامل.
هذا لأن عدم الحركة يختلف عن عدم النشاط البدني.
أن تكون "غير نشط جسديًا" يعني عدم القيام بنشاط بدني كافٍ.
أن تكون "مستقرًا" يعني الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة.

تتضمن أمثلة السلوكيات المستقرة ما يلي:
- العمل على مكتب لفترات طويلة دون الوقوف.
- الجلوس أثناء الدراسة في المدرسة أو المنزل.
- الجلوس أو الاستلقاء أثناء مشاهدة التلفاز أو ممارسة ألعاب الفيديو.
- الجلوس أثناء قيادة المركبة أو أثناء السفر.

يجب أن تحاول كسر فترات الجلوس قدر الإمكان، عن طريق القيام ببعض الأنشطة الخفيفة مثل المشي.
إذا كنت تجلس على مكتب أو شاشة طوال اليوم، فجرب بعض التمارين القائمة على الكرسي.

تهدف أيضًا إلى إضافة نشاط خفيف إلى يومك، وإليك بعض الأفكار:
- اذهب وتحدث إلى الزملاء بدلاً من إرسال بريد إلكتروني.
- خذ فترات راحة منتظمة للحصول على كوب من الماء.
- عقد اجتماعات المشي.
- امشِ جزءًا من رحلتك أو اركن سيارتك بعيدًا قليلاً عن المبنى.

6- الكحول:
يرتبط شرب الكثير من الكحول بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
توصي الدلائل الإرشادية الحالية بعدم شرب أكثر من 14 وحدة أسبوعيًا بانتظام وأن هذه الوحدات يجب أن تتوزع بالتساوي على مدى 3-4 أيام.

كما أن تناول الكحوليات بكثرة في يوم أو يومين في الأسبوع سيزيد أيضًا من خطر الإصابة بحالات صحية أخرى مثل أنواع معينة من السرطان.

يبدو أن الأدلة تشير إلى أن تناول المشروبات الكحولية باعتدال يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.

7- النوم:
إذا كنت تعاني من اضطراب النوم، فقد يرتبط ذلك بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
ارتبط عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو النوم لفترة طويلة بزيادة المخاطر.
يمكن أن تؤثر أشياء كثيرة على مدة نومنا ومدى جودة نومنا.


ليست هناك تعليقات