استنشاق الدواء.. التعرض لأغشية الأنف أو الفم والبلعوم والرغامى والقصبات الهوائية والشعيبات والأكياس الهوائية والأسناخ



عندما تكون المادة مستنشقة فإنها تكون معرضة لأغشية الأنف أو الفم والبلعوم والرغامى والقصبات الهوائية والشعيبات والأكياس الهوائية والأسناخ.

تمتلك الرئة مساحة سطح امتصاص  حوالي 70 متر مربع أي أكبر من سطح امتصاص المعي الدقيق.

ومع ذلك فقد اعتمدت الرئة والطرق الهوائية المرتبطة بها لمنع الوصول المركبات الموصوفة  إلى سطوح الرئة المحيطية عالية الامتصاص.

لقد صمم الجهاز لمنع الوصول إلى المادة  الجزيئية.
ومع ذلك فإن تمكنت المواد من الوصول إلى المنطقة المحيطية من الرئة فإن الامتصاص سيكون فعالا جداً.

يتحكم كل من حجم الجزيئات وسرعة تطبيقها بمدى اختراق المواد المستنشقة لحيز المسلك الهوائي.

إن الحجم الأمثل للجزيئات حتى تستطيع اختراق المسلك الهوائي بعمق يكون بحدود 3-5 ميكرومتر وستميل الجزيئات الكبيرة للتوضع بالمسالك الهوائية العليا.

تستطيع معظم الجهائز الإنشاقية inhalation devices إيتاء 10% تقريباً من الجرعة المطبقة إلى السبيل التنفسي السفلي.

لقد تطورت العديد من الوسائل  بهدف زيادة الإيتاء الرئوي.
حيث وصل إيتاء الدواء لـ 21% عند استخدام المنشقة ذات الضغط  pressurized metered dose inhaler.

وبالرغم من هذه المحاسن مازال إيتاء الدواء رئوياً غير فعال.
من الممكن أن يتثبط التوافر الجهازي للأدوية المستنشقة عن طريق استقلاب المرور الرئوي الأول.

تحتوي الرئة على العديد من أنزيمات استقلاب الدواء والتي تتضمن مزائج لوظائف الأكسيداز والأكسيداز أحادي الأمين والاستراز.
تستعمل عدة نماذج من الحيوانات لاسيما الجرذ والأرنب والكلب في دراسة استنشاق الأدوية.