إجراءات وقائية لنقل الجينات.. جينات مقاومة المضادات الحيوية (الكاناميسن، والنيوميسن والأمبسلين) ليس لها تأثير صحي ضار



تشير الأبحاث الحديثة إلى أنه لا يوجد دليل علمى على أن جين مقاومة الأمبسلين يمكن أن ينتقل من النباتات المعدلة وراثياً إلى البكتريا حتى إذا توفرت الظروف المناسبة.

كما تشير الأبحاث -أيضاً- إلى أن 70% من البكتريا الموجودة فى الأبقار، 30% من البكتريا الموجودة فى الحيوانات المجترة، 50% من البكتريا الموجودة فى معدة الإنسان تحتوى على جين مقاومة الأمبسلين.

كما تشير الأبحاث -أيضاً- إلى أن الإنسان يتناول يومياً 1.2 × 610 (حوالى مليون وربع) بكتريا مقاومة للمضاد الحيوى كاناميسن، وخصوصاً من السَّلَطة الطازجة.

وبذلك فإن افتراضية انتقال جين مقاومة الأمبسلين والكاناميسن للإنسان لن تثير شيئاً جديداً.

وقد تمَّ أيضاً إثبات أن البروتين الناتج من الجين المتابع لكفاءة عمل الجين المرغوب (NPT II) لا يوجد له تأثيرات صحية ضارة حيث إنه يتحلل بسرعة إلى الأحماض الأمينية المكونة له.

وبالرغم من إثبات أن جينات مقاومة المضادات الحيوية (الكاناميسن، والنيوميسن والأمبسلين) ليس لها تأثير صحي ضار، فهناك العديد من جينات مقاومة المضادات الحيوية الأخرى التى تستخدم فى تجارب إنتاج النباتات المعدلة وراثياً مثل: هيجروميسن وبليوميسن وجينتاميسن.

وحيث إن الاحتياج لوجود مثل هذه الجينات على الناقل الوراثى ينحصر فقط فى المراحل الأولى لإنتاج النباتات المعدلة وراثياً، وليس لها فائدة فى المنتج النهائى فقد تم استحداث نظام يطلق عليه "المقص الجينى" لإزالة هذه الجينات من النباتات المعدلة وراثياً أو على الأقل إيقاف نشاطها.

وذلك لإزالة المخاوف الصحية نهائياً وعدم العمل على زيادة مستوى المقاومة للمضادات الحيوية.